كتب : زكي السعيد
في أول 3 مواسم له كمدرب بين المحترفين، ظفر بيب جوارديولا بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين. وفي 7 مواسم تالية، لم ينجح المدرب الإسباني في تكرار الإنجاز.
مدرب مانشستر سيتي كان ضيفا على مؤتمر رياضي عُقد في إيطاليا على هامش التوقف الدولي، وتحيّن فرصة الحديث عن عدة قضايا تخص مسيرته الحافلة بالألقاب والتحديات.
وسُئل جوارديولا إن كان سيتي مرشحا للظفر بلقب دوري الأبطال هذا العام، فخيّر تخفيض التوقعات بشأن مستقبل فريقه: "لا يمكن اعتبار مانشستر سيتي مرشحا للفوز بدوري أبطال أوروبا".
المدرب الإسباني خرج من ثمن النهائي وربع النهائي في الموسمين الماضيين كمدرب لمانشستر سيتي، ليفشل حتى في معادلة إنجاز سلفه مانويل بيليجريني بالوصل إلى نصف النهائي: "تاريخنا يخبرنا أن نصف النهائي هو أقصى ما يمكن الوصول إليه، لا أدري إن كنا جاهزين".
وأضاف: "يجب أن نكون مميزين جدا حتى ننال الترشيحات للفوز. يوفنتوس على سبيل المثال يقترب شيئا بشيء".
وعاد جوارديولا بذاكرته لفترته الذهبية في برشلونة، عندما نجح في الفوز بالسداسية التاريخية بعامه الأول كمدرب: "لاعبون مثل بويول، فالديز، شابي لعبوا معا في مراحل الناشئين، كنت محظوظا لأنني كنت شابا ووجدت لاعبين شبان يلعبون بنفس الطريقة".
وأضاف: "أردنا جميعا التهام العالم، وفعلنا ذلك، الفريق تمتع بالاستمرارية، والفتية أحبوا لعب كرة القدم".
وعلى الرغم من الكرة الجميلة التي لعبها برشلونة والأسلوب الهجومي الكاسح، إلا أن جوارديولا يرى هيمنة الكتلان كانت نابعة من الطريقة التي دافعوا بها: "لا أحب مصطلح التيكي تاكا، لأن سر تفوقنا كان الضغط المتقدم الذي مكّننا من توجيه المنافس إلى حيث نريد".
وأردف:
"هذا التناغم يحدث مرة في العمر، ونحن كنا محظوظين بالشكل الكافي حتى نعيشه، كانت بهجة كبيرة، لا أدري ما سيتبقى من تلك التجربة، سنرى في ظرف 20 عاما، مثل الأفلام والكتب".
قبل أن يتحوّل للإشادة بـ ليونيل ميسي: "ميسي فتى مميز، إنه حيوان يتمتع بالتنافسية، وبالتالي يساعد الآخرين على التحسن. يكره الخسارة، ويلعب تماما كما لو كان طفلا. يصنع الفارق في المباريات الكبرى إن ساعده الفريق".
وواصل: "على الغداء، تحدثت مع كارلو أنشيلوتي عن ميسي ورونالدو، لقد سجّلا 50 هدفا في الموسم طوال الـ10 أو 12 عاما الماضية، هذا لا يُصدَق. برشلونة وريال مدريد هيمنا على الساحة بسبب هذا الثنائي".
قبل أن يختتم مفصحا عن عدم ممانعته العودة لـ إيطاليا التي خاض فيها تجربة كلاعب في صفوف روما وبريشيا: "العودة للدوري الإيطالي؟ لما لا؟ قبل عدة سنوات لم أكن لأتخيل أنني سأدرّب برشلونة، بايرن، وأن أتعلم الألمانية".
طالع أيضا:
أحمد حسن يتحدث عن مصير بيراميدز
الإنتاج الحربي: على المنتخب البحث عن عذر آخر للإصابات غير ملعب السلام
أبرز ظواهر الجولة 3 من تصفيات ملتهبة في إفريقيا
طواحين هولندا تفتك بألمانيا التائهة
تونس تهزم النيجر بصعوبة وتعزز تصدرها لمجموعتها في تصفيات إفريقيا