كتب : محرر في الجول
نجح الأهلي في تخطي عقبة الترسانة بصعوبة، بالفوز عليه بثلاثة أهداف مقابل هدفين في دور الـ32 من كأس مصر بالمباراة التي جمعتهما على استاد السلام.
ونجح الأهلي في قلب الطاولة على الترسانة، الذي كاد أن يفجر المفاجأة وتقدم مرتين ، ولكن الأحمر نجح في تدارك الموقف.
وضرب الأهلي بذلك موعدا مرتقبا مع فريق بيراميدز في دور الستة عشر من البطولة.
كارتيرون دفع بالعديد من الوجوه الجديد في تشكيل الفريق، قلب الدفاع شهد مشاركة أولى للثنائي أحمد علاء ومحمود الجزار، كما لعب أحمد ياسر ريان مباراته الأولى تحت قيادة الفرنسي.
وبدأت المباراة بضغط مكثف من الترسانة الذي باغت الأهلي وأزعجه من الخطوط الأمامية.
ونجحت مساعي الترسانة في تسجيل هدف مبكر بالدقيقة الرابعة، بعد أن ارتقى هشام رجب لمقابلة ركنية من الناحية اليمنى ليحولها داخل شباك علي لطفي، الذي تردد في الخروج.
الأهلي رد بهجمة خطيرة من أحمد حمدي الذي اخترق وراوغ من الناحية اليسرى، لكنه سقط قبل أن ينهيها في الشباك.
وظهر الترسانة بشكل أفضل من الأهلي في وسط الملعب، واستطاع أن يمنع الأحمر من تهديد مرماه في الدقائق الـ25 الأولى من المباراة.
وأتيحت للأهلي فرصة التعادل بعد انطلاقة من صبري رحيل الذي أرسل عرضية لمؤمن زكريا، لكن تباطؤ الأخير في التسديد وإنهاء الهجمة جعل دفاع الترسانة ينقذ الكرة من على خط المرمى.
وفي الدقيقة 37، نجح أخيرا الأهلي في إدراك التعادل عن طريق محمد شريف الذي تعاون مع أحمد حمدي الذي اخترق وسدد وتابعها شريف في الشباك.
الشوط الثاني ظهر الترسانة بشكل آخر، وتراجع الشواكيش أمام ضغط الأهلي لتسجيل الثاني.
وأهدر أحمد ياسر ريان فرصة بغرابة شديدة في الدقيقة 58 بعد أن كسر مصيدة التسلل لينفرد تماما، لكنه توقف وتعثر في الكرة لتضيع فرصة هدف محقق للأهلي.
العقاب جاء سريعا عن طريق عمر طارق في الدقيقة 64، بعد أن استغل خطأ فادحا من صبري رحيل قبل أن يسدد من زاوية صعبة، لكن علي لطفي هو الآخر فشل في التعامل معها لتسكن شباكه.
تقدم الترسانة لم يدم طويلا، إذ أدرك محمد شريف التعادل في الدقيقة 71 بعد أن مهد أحمد ياسر ريان الكرة له، لينفرد ويسدد بباطن القدم في شباك الترسانة.
ودفع كارتيرون بأحمد الشيخ بدلا من مؤمن زكريا، الذي سجل مشاركته الأولى هذا الموسم بعد عودته من الإعارة من الاتفاق السعودي.
وفي الدقيقة 88 رد أحمد الشيخ الجميل لمدربه، وسجل الهدف الثالث للأهلي بعد أن حول ضربة حرة من إسلام محارب إلى داخل شباك الترسانة.
وقتل هذا الهدف معنويات الترسانة تماما، الذي استسلم لانتصار الأهلي.