كتب : نادر عيد
يبدو أن اللاعب الأغلى في تاريخ مانشستر يونايتد سيرحل عن النادي قريبا بعدما ازدادت علاقته سوءا بمدربه جوزيه مورينيو. اعتراض الفرنسي على أسلوب الفريق سيعجل بخلعه للقميص الأحمر للشياطين الحمر.
تقول صحيفة صن الإنجليزية إن بول بوجبا سيترك النادي الإنجليزي بعدما تم إبلاغه أنه لن يرتدي شارة قيادة الفريق مرة أخرى.
فوائد قوم عند قوم فوائد، أوضحت الصحيفة أن برشلونة يستعد لتقديم عرض للحصول على خدمات اللاعب في يناير.
أراد البلاوجرانا انتداب بطل العالم مع فرنسا لكن تمسك يونايتد بنجمه حال دون ذلك في سوق الانتقالات الصيفية الأخيرة.
بدأت الأزمة بين بوجبا ومورينيو منذ الموسم الماضي حين اعترض الأول على مهامه داخل الملعب، وظن اللاعب البالغ عمره 25 عاما أن قيمته الفنية والمالية تمنحه الحق للحديث في ذلك مع البرتغالي.
لكن رد مدرب ريال مدريد السابق كان حازما وحاسما حين أبلغ بوجبا "أنا المدرب وصاحب القرار الأول والأخير".
ومع بداية الموسم الحالي والذي استطاع يونايتد أن يحافظ فيه على بوجبا ضمن الفريق بعدما كان الأخير قاب قوسين أو أدنى من الرحيل، منح مورينيو شارة القيادة لبوجبا آملا أن يشعر الفرنسي بتقدير النادي له.
كانت شارة قيادة النادي الإنجليزي العريق في ذراع بوجبا في ظل غياب القائد الأول للفريق أنطونيو فالنسيا الإكوادوري.
ومع تعثر النادي في ملعبه أمام ولفرهامبتون بالتعادل في الدوري بنتيجة 1-1 يوم السبت خرج بوجبا لينتقد استراتيجية المدرب وهو ما لم يعجب مورينيو (55 عاما).
حدث مورينيو نفسه قائلا:"كيف للاعب أيا كانت قيمته أن يناقشني في أمور فنية وأنا بطل إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا وفائز بدوري أبطال أوروبا مرتين؟".
فقرر مورينيو أن يوجه رسالة ضمنية لبوجبا بأن تصريحات الأخير تجاوزت الخطوط الحمراء. وقرر المدرب تجريد لاعبه من شارة القيادة.
وغاب بوجبا عن لقاء الثلاثاء الذي خسره يونايتد في ملعبه بركلات الترجيح أمام ديربي كاونتي في دور الـ64 من كأس الرابطة الإنجليزية.
وكان بوجبا لاعبا يافعا في يونايتد وحين افتقد لفرصة المشاركة في المباريات تحت قيادة المدرب الأسطوري للنادي السير أليكس فيرجسون قرر الاتجاه إلى إيطاليا والانضمام ليوفنتوس.
وبعد 4 مواسم قدم فيها أداء استثنائيا رفقة فريق السيدة العجوز اشتاق للعودة إلى مانشستر فكانت الصفقة الأغلى في تاريخ النادي الإنجليزي.
انضم بوجبا في 2016 إلى يونايتد مقابل 105 مليون يورو.
والآن يبدو أن الجزء الثاني من قصته مع النادي على وشك الانتهاء.