كتب : FilGoal
شهدت الترشيحات النهائية لجائزة أفضل لاعب في العالم المقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم، مفاجآت كبيرة بغياب الفرنسيين أبطال العالم، واستبعاد ليونيل ميسي الي كان حاضرا في الترشيحات منذ عام 2007.
من نافذة خلفية.. أسباب تقف بين رونالدو ومودريتش وصلاح وجائزة الأفضل
رغم ذلك، فحضور الثلاثي لوكا مودريتش، كريستيانو رونالدو، محمد صلاح جاء عن جدارة ولأسباب منطقية، بعد موسم حافل على عدة أصعدة لكلٍ منهم.
في هذا التقرير، يستعرض في الجول نقاط القوة التي أبداها الثلاثي خلال العام، وتسببت في دخولهم القائمة النهائية للمرشحين.
كريستيانو رونالدو
لاعب ريال مدريد السابق لم يقدّم أفضل مواسمه، إذ سجّل 4 أهداف فقط في الدور الأول من الموسم الماضي بالدوري الإسباني.
وعلى النقيض، مارس رونالدو هوايته المفضلة في تمزيق الشباك وتحطيم الأرقام القياسية على المستوى القاري، فسجّل 15 هدفا وساهم بشكلِ فعال في تتويج ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا، قبل أن يرحل صوب يوفنتوس.
وعلى الرغم من الأهداف الأربعة التي سجلها في كأس العالم مع البرتغال، إلا أن السبب الرئيس الذي يستند عليه رونالدو في ترشحه، هو الفوز بدوري أبطال أوروبا، وتقديمه أداء فرديا خارقا في البطولة التي توج كهداف لها.
رونالدو سجّل عودة مميزة كذلك على المستوى المحلي، فانفجر في الدور الثاني وسجّل 23 هدفا، وكاد يخطف لقب الهداف من ليونيل ميسي.
إجمالا، سجل رونالدو 44 هدفا في الموسم الماضي، وصنع 8 أهداف، وهو رقم لا يمكن الاستهانة بصاحبه.
لوكا مودريتش
الكرواتي لوكا مودريتش يعد اللاعب الذي يربط بين البطولتين الأهم: كأس العالم ودوري أبطال أوروبا.
مودريتش قاد بلاده لنهائي المونديال لأول مرة في تاريخها، بمستوى عظيم توج على أساسه بجائزة أفضل لاعب في البطولة، ومع ناديه ظفر بدوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي.
هذا الإنجاز الثنائي عوّض عدم ظهور مودريتش بأفضل مستوياته لوقت طويل من الموسم متأثرا بانخفاض المستوى العام لريال مدريد.
لاعب الوسط يقبض في راحتيه على مزية الإنجاز الجماعي المتمثل في المونديال ودوري الأبطال، والإضافة الفردية في نهائيات كأس العالم.
وعلى الرغم من انخفاض حضوره البدني في أغلب الأوقات، إلا أن أرقامه لم تكن كارثية، فصنع 8 أهداف وسجل هدفين مع فريقه ريال مدريد، أي ساهم في 10 أهداف، وهو أكثر مما ساهم فيه بكل موسم منفرد من المواسم الثلاثة التي سبقته.
محمد صلاح
الجناح المصري قدّم أفضل موسم في مسيرته، وسجل 44 هدفا مع ليفربول، بالإضافة إلى صناعته 16 آخرين.
صلاح حصد كل الجوائز الفردية في إنجلترا، بداية من هداف الدوري، مرورا بأفضل لاعب في الدوري من اختيار النقاد، وانتهاء بأفضل لاعب في الدوري من اختيار اللاعبين.
باختصار، كان صلاح ملكا لإنجلترا على المستوى الفردي بأداء مستقر أغلب أطوار الموسم، ونقل تألقه إلى دوري أبطال أوروبا الذي أعاد فيه ليفربول إلى نهائي المسابقة بعد غياب 11 عاما.
إلا أن الإنجاز الدولي مع منتخب مصر كان سببا مباشرا في ترشح صلاح، بإعادته بلاده إلى نهائيات المونديال بعد غياب 28 عاما، بالإضافة إلى تسجيله هدفين في النهائيات.
صلاح سجّل 3 أهداف حاسمة في شباك أوغندا والكونغو، ليصعد بـ مصر إلى المونديال، في إنجاز يضاهي الذهاب بعيدا بالنهائيات مع منتخب أكثر قوة.
اقرأ أيضا
عامر حسين لـ في الجول: حذرت من الأزمات التي ستواجه الدوري.. الأندية تمسكت بالمشاركة في كل البطولات
عامر حسين لـ في الجول: تأجيل الزمالك وبيراميدز لأجل غير مسمى بسبب مكان مواجهة الأهلي
من نافذة خلفية.. أسباب تقف بين رونالدو ومودريتش وصلاح وجائزة الأفضل
الفيصلي لـ في الجول: نهاية أزمة جمعة بسبب آل الشيخ.. ومصدر بـ الأهلي: شرطان لقيده
فيديو - هدفان للأهلي وآخر للمصري ضمن الأفضل بربع نهائي إفريقيا