كتب : محمود سليم | الإثنين، 24 سبتمبر 2018 - 12:19
تحليل في الجول - أبرز بصمات كارتيرون.. وأنماط تطور الأهلي معه
منذ تولي باتريس كارتيرون الفرنسي مسئولية الإدارة الفنية لفريق النادي الأهلي والتركيز بشكل مكثف على تحقيق نتائج طيبة بغض النظر عن الأداء الذي بدأ يتطور –ولو نسبيا- بالفعل مع مرور المباريات بغض النظر عن مستوى المنافسين حيث كان الأداء أقل أمام منافسين أقل في البداية، الضغط بات أفضل والتدرج بالكرة بدأت تظهر أنماطه وكذلك استغلال الكرات الثابتة.
من خلال متابعة المباريات وبعض تدريبات الفريق تحت قيادة الفرنسي سنسلط الضوء خلال هذا التحليل على أبرز أفكاره وأهمها بالطبع كان استغلال جانبي الملعب عن طريق تطبيق الاتساع في الهجوم بتوسيع الملعب عرضيا أقصى قدر ممكن واستغلال بعض الأفكار لخلق المساحة وتقدم واختراق الظهير أو الجناح للجبهة ثم إرسال العرضية.
وأهم الأدوات لاستغلال الاتساع في الهجوم هي التمريرات القطرية من جهة للعكسية استغلالا لترحيل كل خطوط الخصم مع مكان الكرة لتتوافر المساحات بالجانب العكسي.
من مواجهة تاونشيب البوتسواني.
ومن مواجهة هورويا كوناكري الغيني.
وهذه حالة أخرى.
وكذلك نفس الأمر تكرر في الهدف الأول الذي فتح المباراة بكل تأكيد، مع ملاحظة الاعتماد على حسام عاشور ليرتد بين قلبي الدفاع لتسهيل صناعة وبناء اللعب وتقدم الظهيرين بشكل أكبر.
وبالحديث عن الثلاثي الخلفي بارتداد عاشور نلاحظ هذه الحالة التي بدأها الفريق من الثلث الدفاعي حتى اخترق وليد سليمان منطقة جزاء الخصم وسدد الكرة.
فتحي ينطلق وحمودي يتحرك لعمق الملعب قليلا ليتسلم تمريرة كوليبالي ويمررها في عمق وسط الملعب إلى هشام محمد.
معلول ينطلق ومحارب يتحرك للعمق لفتح المساحة أمامه وكذلك توفير حلول للتمرير أكثر لحامل الكرة وبالفعل تسلمها محارب ومرر بينية إلى وليد سليمان.
كذلك الاعتماد على الجانبين في صناعة اللعب بخلق مساحات وإرسال تمريرات عميقة إلى المهاجم مباشرة لعمل محطة واستدراج أحد لاعبي الدفاع خارج مركزه، تحرك محارب للخلف واستدراج الظهير ليتحرك أزارو في المساحة خلفه لاستلام الكرة.
وفي حالة أخرى يتم التمرير في العمق مباشرة من معلول إلى أزارو.
كذلك في الكرات الثابتة ظهرت فكرة في الركلات الركنية في المواجهتين أمام هورويا بتواجد وليد سليمان داخل منطقة الـ6 ياردات ثم التحرك على القائم القريب في اتجاه منفذ الكرة لمساندته وكذلك استدراج أحد المدافعين من موقعهم في تلك المساحة ومن خلفه ينطلق كوليبالي وقد أهدر فرصة في حالة الذهاب ولم ترسل الكرة متقنة في الإياب.
مقالات أخرى للكاتب
-
تحليل في الجول - فكرة لم تكن من أجل سطيف فقط.. ودور وليد سليمان الأربعاء، 03 أكتوبر 2018 - 16:20
-
تحليل في الجول - كلوب وساري.. الهدف واحد والأسلوب مختلف الإثنين، 01 أكتوبر 2018 - 16:58
-
تحليل في الجول - أبرز بصمات كارتيرون.. وأنماط تطور الأهلي معه الإثنين، 24 سبتمبر 2018 - 12:19
-
مصر مع أجيري.. فكرة غزال وتقسيم الملعب لـ5 أجزاء الأحد، 09 سبتمبر 2018 - 16:36