كتب : FilGoal
استرجع مانويل جوزيه المدرب الأسبق للأهلي فترات إشرافه على تدريب الفريق في 3 فترات مختلفة، وتناقش في طرق اللعب التي اعتمد عليها، خلال ظهوره على محطة "صدى البلد".
يقول جوزيه عن طريقة 3-4-3 الشهيرة التي صنع بها نجاحات كبيرة في فترته الثانية مع الأهلي: "عندما فاز (أنطونيو) كونتي مع تشيلسي في الموسم قبل الماضي مستعملا طريقة 3-4-3، قالوا أنها طريقة جديدة، ولكن كيف ذلك وأنا طبقتها لسنوات طويلة مع الأهلي؟".
إلا أنه لم يلتزم بتطبيقها في ولايته الثالثة: "في السنوات الأخيرة غيّرت تلك الطريقة بسبب عدم وجود لاعبين مناسبين، فعندما تذهب إلى محل أحذية، عليك أن تختار الحذاء المناسب الذي سيريحك، ولذا يجب أن تتوافق الخطة مع اللاعبين، حتى يحس اللاعب بالراحة وأن الخطة تعبّر عنه لأقصى درجة".
كما تحدّث جوزيه عن عبد الله السعيد الذي انضم إلى الأهلي وقت توليه المهمة في الولاية الثالثة: "عبد الله السعيد كان يلعب على الأطراف في الإسماعيلي، ولاعب الطرف يجب أن يتحلى بالسرعة والقدرة على المرور في المواجهات واحد ضد واحد، وعبد الله لم يكن يمتلك تلك الخصائص، ولذا توجب أن يلعب في العمق".
وواصل: "لم يكن على مستوى أبو تريكة وبركات، ولكنه لاعب مميز خارج منطقة الجزاء، يسجل بسهولة مستخدما القدمين، وكانت مسألة وقت حتى يكتسب الثقة ويبدأ اللعب في مراكز أخرى، ولذا أدخلت إلى العمق إلى جوار أبو تريكة ومر الأمر دون أي مشاكل".
فيما أكد على ضرورة أن يتم توظيف اللاعبين بشكل صحيح، وناقش إمكانية تعويض ناصر ماهر لـ عبد الله السعيد: "لا أعرف خصائص ناصر ماهر، لم أشاهد مباريات الأهلي منذ أشهر، ولكن إن لم يمتلك اللاعب خصائص عبد الله السعيد، فلا يمكنه أن يعوّضه".
مساعدو مانويل جوزيه في الأهلي حققوا نجاحات كبيرة في منصب الرجل الأول بعد رحيله، فالثنائي حسام البدري ومحمد يوسف، ظفرا بدوريهما بلقب دوري أبطال إفريقيا: "من الطبيعي أن أكون راضيا عنهم وعن ما قدموه، هذه إشارة إلى قدرتي على نقل خبراتي إليهم طوال 8 سنوات، خصوصا حسام البدري، فقد عملت مع الباقين لفترة أقل، بالتأكيد أنا سعيد لنجاحهم".
كما تحدث عن تغييره عقلية اللاعبين: "عندما أتيت إلى مصر، كانت العادة أن تتقدم الفرق في النتيجة، ومن تعود إلى الدفاع، أنا كنت مصرا على تغيير تلك العادة، وضرورة تسجيل الهدف الثاني، فعندما تسجل الهدف الأول، يكون الخصم متوترا، وتلك هي اللحظة المناسبة حتى تسجل الهدف الثاني، وبعدها يأتي الهدف الثاني، وهنا تكون الأمور أبسط، لا نركن إلى الراحة، ولكن هذا يسهّل المباريات، تلك كانت فلسفتي، وأرى أنها انتقلت إلى فرق أخرى في وقت ما".
واسترجع جوزيه موقفا حدث قبل مباراة الاتحاد السكندري في موسم 2005\2006: "كنا أبطالا لإفريقيا عندما سافرنا لمواجهة الاتحاد في الإسكندرية، وكانوا قد غيّروا مدربهم للتو وأحضروا مدربا جديدا، والأخير صرّح أنه يعلم السر الذي سيمكّنه من الفوز علينا. طلبت من المترجم أن يقرأ التصريح من الجريدة أمام 26 لاعبا في غرفة خلع الملابس، وأخبرتهم أن هذا استفزاز لنا".
وأتم: "الاتحاد كان يعاني، وغيّر المدرب، ومن ثم يقول أن لديه السر للفوز علينا، أخبرتهم أنني سأقتلهم إن لم يفوزوا، لو خسرنا فسيكون الأمر محرجا لنا، هو لم يحترم إنجازاتنا، لا يكن الاحترام لنا. وبالفعل أول 15 دقيقة كانت صعبة، إذ فرضوا علينا رقابة صارمة، إلا أن المباراة انتهت بفوزنا 6-0".
اقرأ أيضا:
جوزيه: هذا خطأ رمضان وتريزيجيه .. ومصر كانت ستنتصر على أوروجواي إذا شارك صلاح
وكيل الهيئة العامة للرياضة: نتعجب من موقف الخطيب المتكرر.. والأهلي لن يشارك في السوبر
هل يكسرهما الأهلي؟ لعنتان في ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا
الزمالك يوضح لـ في الجول حقيقة المفاوضات مع مؤمن زكريا
سطيف يجرد الوداد من لقب إفريقيا في قلب المغرب وينتظر الأهلي أو هوريا