كتب : محمود سليم
"أعتقد أننا نتحسن وووجدنا بعضا من التوازن ونصنع الكثير من الفرص وغيرنا طريقتنا في الهجوم وندافع بشكل جيد".
هكذا كان أبرز تصريح للمدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو عقب عودة مانشستر يونايتد للانتصارات في المباراتين الأخيرتين.
وبالفعل تغير أسلوب الهجوم للفريق بكل تأكيد في مواجهة واتفورد الأخيرة تحديدا حيث بدأ الفريق المباراة بطريقة لعب 4-3-3 بتواجد كريس سمالينج وفيكتور ليندلوف في عمق الدفاع وعلى الجانب الأيمن أنطونيو فالنسيا وعلى الجانب الأيسرأشلي يونج، ومروان فيلايني محور ارتكاز في وسط الملعب وعلى يساره نيمانيا ماتيتش وعلى الجانب الأيمن بول بوجبا خلف ثلاثي الهجوم جيسي لينجارد وأليكسيس سانشيز وروميلو لوكاكو.
في الحالة الدفاعية يصبح تنظيم الفريق 4-5-1 وأحيانا 4-1-4-1.
أما عند امتلاك الكرة فكان التنظيم الهجومي للفريق أقرب إلى 3-4-3 بارتداد فيلايني دائما كمدافع ثالث وتقدم الثنائي يونج وفالنسيا إلى أقصى جانبي الملعب.
ومع وصول الكرة إلى منتصف ملعب المنافس يصبح الهدف الرئيسي هو التمرير إلى لوكاكو في عمق الدفاع في المساحات بين وخلف المدافعين.
حالة أخرى بنفس الإنهاء تمريرة خلف الدفاع إلى لوكاكو ولكنه سقط في فخ التسلل.
الفكرة تكررت كثيرا وبأشكال مختلفة في الإنهاء، ففي هذه الحالة تمريرة ثنائية بين بوجبا ولوكاكو ثم التمرير للجانب من أجل إرسال العرضية.
وتلك حالات أخرى لتوضيح الفكرة تماما.
كما ظهر أيضا التحرر للاعبين لينجارد وسانشيز وتحديدا الأول في التحرك بين الخطوط في عمق الملعب كصانع لعب فيما يندفع بوجبا كمهاجم ثان أحيانا.
هنا بوجبا ولوكاكو يشيران إلى ماتيتش بالتمرير إلى سانشيز وكأنه أمر متفق عليه.
وحالة أخرى لاستلام لينجارد بين الخطوط.
قاعدة اليد الواحدة أو اليدين:
في حالة الكرات الثابتة كان التنفيذ مثالي ومتفق عليه من قبل عن طريق اللاعب أشلي يونج، حيث أنه في حالة رفع يد واحدة فإنه يرسل الكرة عرضية أرضية للخارج ليسددها بوجبا كما هو الحال في هذه الحالة التي كانت هدفا محققا لولا اصطدام الكرة برأس مدافع واتفورد.
ليحصل الفريق على ركنية جديدة بتنفيذ مختلف هذه المرة جاء منها الهدف الثاني، حيث رفع يونج اليدين هذه المرة وهي الإشارة بإرسال الكرة بعيدة إلى فيلايني ليحولها برأسه عرضية داخل منطقة الـ6 ياردات.
الفكرة التي كانت تكررت قبل الهدف بدقائق بنفس الأسلوب ولكن أبعدها الدفاع.
وبالفعل احتضن مورينيو مساعده كيران ماكينا الذي وضح دوره في تنفيذ الكرات الثابتة التي حسمت اللقاء.
فالهدف الأول أيضا كانت بدايته بتنفيذ كرة ثابتة عرضية بعيدة إلى فيلايني الذي تسلمها وأرسل عرضية أبعدها الدفاع ليرسلها يونج من جديد ويحرز لوكاكو الهدف.
طالع أيضا:
تيليجراف: غياب أزار عن رحلة تشيلسي الأوروبية من أجل قمة إنجلترا
توخيل: الخسارة أمام ليفربول غير منطقية.. وسيلفا: لا تلوموا نيمار
رابطة دوري الدرجة الثانية الإيطالي: لسنا موقوفين.. لا توجد قوة تجبرنا على ذلك
بوكيتينو: توتنام كان الأفضل في خسارة إنتر
لاعب ليفربول السابق: صلاح ليس لائقا بنسبة 100 بالمائة
الأهلي يستعيد ميدو جابر أمام هوريا