كتب : محمد سمير
يصادف اليوم 18 سبتمبر يوم ميلاد أحد أبرز النجوم في عالم كرة القدم وهو البرازيلي رونالدو دي ليما الـ42، مع انطلاق دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أوروبا أحد أبرز المسابقات العالمية.
وعانى رونالدو طوال مشواره مع بطولة دوري أبطال أوروبا ولم يحظى بالفوز بها قبل ذلك رغم تحقيقه لقبين أوروبيين.
إذ سبق لرونالدو تحقيق لقب بطولة كأس أوروبا لأبطال الكؤوس عام 1997 مع برشلونة قبل أن يحقق كأس الاتحاد الأوروبي عام 1998 مع إنتر.
ولعب رونالدو بقميص أندية كروزيرو البرازيلي وآيندهوفن الهولندي وبرشلونة وريال مدريد من إسبانيا وإنتر الإيطالي وأخيرا كورينثيانز البرازيلي.
وحقق المهاجم البرازيلي العديد من الألقاب طوال مشواره مع مختلف الأندية التي لعب بقميصها لكن لقب دوري الأبطال دائما ما كان يفشل في تحقيقه.
ورغم أن تاريخ رونالدو الذي حقق لقب كأس العالم مرتين مع منتخب البرازيل، حافل بالإنجازات إلا أن عدم تحقيقه لقب دوري أبطال أوروبا ظل مؤثرا فيه حتى بعد اعتزاله.
وأفصح رونالدو الفائز بالكرة الذهبية مرتين عن ندمه الوحيد بعد اعتزاله قائلا "أنا أعيش لكرة القدم بشغف كبير ولكن ذلك لم يمنحني الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا".
وكشف "هذه البطولة بالتأكيد الجميع يتمنى الفوز بها".
وأبرز الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي من قبل عن أبرز 20 لاعبا لم يسبق لهم الفوز بدوري أبطال أوروبا رغم نجوميتهم الكبيرة بعد إخفاق جيانلويجي بوفون في تحقيق اللقب بالخسارة مرة أخرى في النهائي.
وكان اسم رونالدو ضمن أبرز أسماء اللاعبين الذين فشلوا في تحقيق لقب تلك البطولة أمثال دينيس بيركامب ومايكل بالاك وزلاتان إبراهيموفيتش ورود فان نيستلروي وبافل نيدفيد وهيرنان كريسبو وجابرييل باتيستوتا وفرانشيسكو توتي وآلان شيرار وروبرتو باجيو وغيرهم من أبرز نجوم كرة القدم.
ويستعرض لكم FilGoal.com تاريخ رونالدو مع دوري أبطال أوروبا الذي صادف عيد ميلاده الـ42 افتتاح دور المجموعات بالمسابقة:
موسم 98 -99:
لعب رونالدو بقميص إنتر وشارك في مسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه وسجل هدفا في ست مباريات وصنع اثنين.
تخطى الفريق الإيطالي دور المجموعات الذي ضم بجواره ريال مدريد وسبارتاك موسكو وستورم جراز النمساوي.
تأهل إنتر لدور ربع النهائي وخسر في مباراة الذهاب خارج ملعبه أمام مانشستر يونايتد بهدفين نظيفين قبل أن يتعادل إيجابيا في لقاء الإياب بهدف لكل منهما.
موسم 2002 - 2003:
كان رونالدو قد انتقل إلى ريال مدريد وسمي فريقه بالأحلام إذ ضم روبرتو كارلوس وزين الدين زيدان ولويس فيجو وديفيد بيكام وراؤول جونزاليس وإيكر كاسياس.
لكن كل تلك الأسماء لم تكن كافية لتحقيق اللاعب البرازيلي لقب دوري الأبطال في خمسة مواسم متتالية.
نجح رونالدو في تسجيل ستة أهداف وصناعة هدفين في 11 مشاركة بقميص ريال مدريد بالمسابقة.
في الدور ربع النهائي واجه ريال مدريد فريق مانشستر يونايتد وفاز النادي الملكي ذهابا 3-1 وشهد لقاء الإياب تألقا من رونالدو وكأنه ينتقم لحرمان يونايتد له من مواصلة مشاركته الأولى بدوري الأبطال للنهائيات عندما كان لاعبا بصفوف إنتر.
انتهى لقاء الإياب بفوز مانشستر يونايتد في النهاية 4-3 بعد تقدم ريال مدريد في النتيجة ثلاث مرات وجميعهم عن طريق "هاتريك" رونالدو أمام زميله بعد ذلك ديفيد بيكام.
وفي نصف النهائي التقى ريال مدريد وجها لوجه مع يوفنتوس وانتهى لقاء الذهاب بإسبانيا بفوز النادي الملكي بهدفين مقابل هدف واحد وسجل رونالدو في تلك المباراة.
لكن في لقاء الإياب "تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن" وسقط ريال مدريد وقتها بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في إيطاليا ليودع المنافسة.
موسم 2003 - 2004:
سجل رونالدو أربعة أهداف في تسع مباريات مع النادي الملكي بالمسابقة لكن فشل مجددا في الوصول لنهائي البطولة.
بعد تأهل الفريق من دور المجموعات تخطى بايرن ميونيخ في ثمن النهائي بالتعادل في ألمانيا 1-1 والفوز إيابا بهدف نظيف.
وودع ريال مدريد المسابقة بربع النهائي أمام موناكو الفرنسي رغم فوز النادي الملكي ذهاب بنتيجة 4-2 لكن الخسارة في فرنسا 3-1 أطاحت بالفريق الإسباني.
موسم 2004 - 2005:
لم يقدم رونالدو مستواه المعهود وسجل هدفا واحدا وصنع هدفين في ثماني مشاركات بالمسابقة بذلك الموسم.
نجح ريال مدريد في التأهل من دور المجموعات لكن اصطدم مجددا بفريق يوفنتوس في ثمن النهائي.
حقق النادي الملكي نتيجة إيجابية على ملعبه بالفوز بهدف نظيف، ولكن في لقاء الإياب ودع ريال مدريد المسابقة بخسارة 2-0 بعد اللجوء للأشواط الإضافية وأنقذ القائم هدفا لرونالدو كان كفيلا لتأهل فريقه.
وحصل رونالدو على بطاقة حمراء في الدقيقة 113.
موسم 2005 - 2006:
غاب رونالدو عن أغلب مشاركات النادي الملكي بسبب الإصابة لكنه شارك في مباراتي الفريق بثمن النهائي أمام أرسنال.
وفشل في التسجيل بمباراتي أرسنال وودع الفريق المسابقة بالخسارة على ملعبه بهدف نظيف والتعادل سلبيا بدون أهداف خارج ملعبه.
موسم 2006 - 2007:
محاولة سادسة للنجم البرازيلي من أجل تحقيق اللقب الذي طالما حلم به مثلما صرح مسبقا لكن النهاية كانت غير متوقعة.
ودع ريال مدريد المسابقة هذا الموسم من دور المجموعات ولم يتأهل للأدوار الإقصائية رغم أن مجموعته كانت تضم أولمبيك ليون وستيوا بوخارست ودينامو كييف.
سجل رونالدو هدفين في أربع مشاركات بدور المجموعات وفشل في التأهل بفريقه للأدوار الإقصائية.
وفشل شغف رونالدو في تحقيق حلمه بالفوز بدوري أبطال أوروبا بختام مشواره في المسابقة.