كتب : زكي السعيد
يعتقد فيرناندو سانز لاعب ريال مدريد السابق، والمدير الإقليمي لرابطة الدوري الإسباني "لاليجا" في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ورئيس المشاريع الدولية، أن خوض مباريات المسابقة في الولايات المتحدة الأمريكية، سيعود بالنفع على الأندية، وذلك في حديث خاص لـ FilGoal.com.
سانز المتواجد في مصر لافتتاح أكاديمية "لاليجا"، تحدث إلى FilGoal.com عن ضرورة الحصول على موافقة الاتحاد الإسباني: "لا زلنا نعمل على تلك الإمكانية، فبعد الحصول على موافقة الأندية واللاعبين، يجب أن نحصل بعد ذلك على موافقة كل الأطراف".
ودافع سانز عن الفكرة التي رفضتها جهات عدة داخل إسبانيا: "مهمتنا أن نطور من الدوري على قدر المستطاع. في 2013، كانت كل أندية الدوري مديونة ولا تدفع الأجور للاعبيها، وعندما بدأنا حملتنا الدولية، سنحت الفرصة للأندية حتى تتحصل على كثير من الأموال من حقوق البث التليفزيوني، ليتمكنوا من التعاقد مع لاعبين أفضل".
كما أشاد سانز بـ قرار تولي لويس إنريكي مهمة تدريب إسبانيا: "إنه مدرب رائع، مسيرته في برشلونة وسيلتا فيجو كانت ناجحة للغاية. أعتقد أنه خيار ممتاز للمنتخب الوطني، ويمكنك أن ترى النتائج بالفعل في مباراتين مع لويس إنريكي أمام إنجلترا وكرواتيا، كانت النتائج مذهلة".
سانز يعتقد أن الحكم على جولين لوبيتيجي مدرب ريال مدريد يعد مبكرا: "دعنا نرى، لقد خاض شهرا من التنافس، ومستوى ريال مدريد كان جيدا، ورغم التعادل في المباراة الأخيرة أمام أتليتك بلباو، ولكنه لا يزال في وضع جيد بالدوري. تتبقى حوالي 30 أو 35 مباراة في الدوري، ودوري الأبطال سيبدأ هذا الأسبوع، لذا لا يزال الأمر مبكرا".
كما أبدى سانز ارتياحه لترشيحات جوائز الاتحاد الدولي لكرة القدم: "أنا سعيد لأن آخر 5 أو 6 سنوات كان المرشحين لجائزة الأفضل أو الكرة الذهبية أغلبهم لاعبين في الدوري الإسباني، فنحن نمتلك أفضل اللاعبين وأفضل الأندية في العالم".
ولا يعتقد أن غياب الفرنسيين عن القائمة النهائية التي تضم محمد صلاح ولوكا مودريتش وكريستيانو رونالدو، مفاجأة شخصية له: "لا، إنها ليست جائزة عن كأس العالم فحسب، أعتقد أن هناك عوامل أخرى عديدة تحكم ترشح اللاعبين للقائمة النهائية. كأس العالم مجرد شهر واحد، ولكن باقي الموسم يجب أن تظهر بشكل جيد مع ناديك ومنتخبك".
واختار أفضل اللاعبين الذين زاملهم في ريال مدريد: "حظيت بالعديد منهم، فيرناندو إييرو، (خوسيه ماريا) جوتي، راؤول (جونزاليس)، (فيرناندو) موريانتس".
كما اختار اسمين فيما يتعلق بالمدربين الذين أشرفوا على تدريبه في النادي الملكي: "فابيو كابيللو، وجوس هيدينك".
سانز يمتلك مسيرة مميزة مع فريق مالاجا أيضا، إذ لعب في صفوفه ما بين عامي 1999 و2006، ووقع اختياره فيما يخص أفضل زملائه بتلك الفترة على: "داريو سيلفا، وديلي فالديز".
أفضل مدرب في مالاجا: "(خواكين) بيرو، وخواندي راموس".
سانز انضم إلى ريال مدريد في عمر العاشرة، وتم تصعيده لاحقا عام 1996 للفريق الأول وقتما كان والده لورنزو سانز رئيسا للنادي، ليشهد على إنجاز تتويج الفريق بالكأس الأوروبية السابعة عام 1998.
يقول سانز: "لحظتي الكروية الأفضل كانت الفوز بدوري أبطال أوروبا، وكأس إنتركونتننتال".
واحدة من أشهر مباريات سانز كانت ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 1998 في مواجهة بوروسيا دورتموند على ملعب سانتياجو برنابيو، المواجهة التي انطلقت متأخرة لحوالي ساعتين بسبب تحطيم جماهير ريال مدريد للمرمى، وسانز روى كواليس الانتظار الطويل: "كنت متوترا للغاية، فبعد أن تحطم المرمى، كنا مشوشين جدا داخل غرفة خلع الملابس. تضاربت الأقوال بين إمكانية إقامة المباراة أو إلغائها. ففي دقيقة نستعد للعب المباراة، وفي الدقيقة التالية يخبرونا أننا لن نلعب".
اقرأ: 20 عاما مرت.. المرمى الذي كاد يطيح بالحلم المدريدي
لاحقا بعد اعتزاله كرة القدم عام 2006، تولى سانز رئاسة نادي مالاجا مباشرة لمدة 4 سنوات، وقاد الفريق للعودة إلى دوري القسم الأول، إلا أنه لا يعتبر تلك الحقبة هي الجزء المفضل في مسيرته: "لا لا، الجزء الأفضل في حياة أي لاعب هو عندما يكون ممارسا للعبة".
اقرأ أيضا:
حوار في الجول – فيرناندو سانز يتحدث عن لعب الدوري الإسباني في أمريكا.. وتحطم مرمى ريال مدريد في 1998
حوار في الجول – هاني رمزي: وجوه جديدة في المنتخب.. وحجازي موجود في معسكر سوازيلاند
تركي آل الشيخ: أتفهم رفض المصري للمكافأة
مواجهة تتجدد في أنفيلد.. "سبايسي بويز" يعوضون نكبة باريس بـ ليلة رائعة
تحقيق في الجول - التسويق الرياضي.. المشجع المصري الذي لا يهتم به أحد