كتب : حامد وجدي
استنكر المصري أحمد سيد "زيزو" لاعب فريق موريرينسي البرتغالي، تصرف ناديه بعد أن فشل حتى الآن في السفر والانضمام لمعسكر الفريق بسبب عدم استخراج الإقامة.
زيزو شارك مع موريرينسي في 31 مباراة الموسم الماضي، سجل فيهم هدفين وصنع آخرا.
وقال زيزو في تصريحات لـFilGoal.com "إقامتي سرقت في البرتغال عقب التدريبات في إحدى المرات، ذهبت لقيادة سيارتي وجدت الزجاج مكسورا وسرقت إقامة الموسم الماضي".
وأضاف "بعدها عدت للقاهرة في رمضان، قبل العودة لم ينجح النادي في استخراج إقامة جديدة لأضطر للعودة إلى القاهرة ثم الرجوع للبرتغال، وفي يوليو الماضي ذهبت للمطار من أجل العودة للبرتغال، لم أمنع في القاهرة ولكن كان هناك ترانزيت في المغرب ومنعوني بسبب عدم وجود إقامة أو فيزا فعدت للقاهرة".
وتابع "تحدثت مع النادي الذي بدوره تحدث مع السفارة دون جدوى، يجب أن يكونوا أسرع من ذلك فأنا لا أتحدث لمسؤولي النادي مباشرة لأنهم لا يتحدثون الإنجليزية، هناك وسيط بيننا".
وأردف "عقدي ينتهي في 2020، لا أجد من أتواصل معه في النادي وبالتأكيد الوسيط لن يكون في صفي، لو تم استخراج فيزا سأذهب للبرتغال غدا، لا أريد أن أوهم نفسي بأشياء ليست حقيقية، لكنني أكبر عقد في تاريخ النادي ومن أكبر العقود بعد لاعبي الفرق الكبيرة، ربما هذا وضع ضغطا عليهم، لكن لم يرسل أحد مستحقاتي حتى الآن وما يحدث معي غير طبيعي".
وواصل "تلقيت الكثير من العرض ومن أندية لم أحلم بها، لكن النادي رفض لأسباب كثيرة أبرزها عدم رغبة تلك الأندية في دفع الأموال، فقط يريدون منح نسبة من بيعي لاحقا أو دفع نصف المبلغ فقط والآخر في يناير وهو ما رفضي موريرينسي".
واختتم زيزو حديثه موجها رسالة لناديه "موريرينسي عندما اشتراني من لييرس دفعوا أموالا كثيرة، وهم يسعون للاستثمار، أنا في صدمة كبيرة مما يحدث منذ شهرين، الفيزا تستخرج في 14 يوما فقط وهذه أول مرة تحدث لي، قدمت موسما طيبا وكنت سببا في بقاء النادي بالممتاز".
زيزو (22 عاما) انتقل من صفوف لييرس البلجيكي إلى موريرينسي في مطلع الموسم الماضي، وسبق له اللعب مع ناسيونال ماديرا على سبيل الإعارة أيضا.