كتب : محرر في الجول
حسم التعادل السلبي مواجهة ألمانيا وفرنسا التي أقيمت على ملعب أليانز أرينا في الجولة الأولى لمباريات المجموعة الأولى في القسم الأول لدوري الأمم الأوروبية.
بدأت المباراة بضغط من منتخب ألمانيا على فرنسا، خصوصا من الجبهة اليمنى لأصحاب الأرض.
التهديد الأول كان عن طريق توماس مولر، الذي أرسل كرة عرضية أبعدها دفاع فرنسا.
وتوغل تيمو فيرنر من الجبهة اليمنى وأرل كرة عرضية إلا أن نجولو كانتي شتت الكرة بنجاح.
وجاء دور ماركو رويس الذي سدد كرة قوية مقوسة من داخل منطقة الجزاء لكن ألفونسو أريولا أمسك بالكرة.
محاولات فرنسا تأخرت لكن فرصتهم الوحيدة في الشوط الأول كانت الأخطر.
عرضية رائعة من لوكاس هيرنانديز من الجبهة اليسرى حولها أوليفييه جيرو برأسه في المرمى لكن مانويل نوير تصدى لها ببراعة شديدة.
رأسية جيرو كانت أول تسديدة له بين القائمين والعارضة منذ أن شارك في كأس العالم 2018، إذ لم يسدد مهاجم تشيلسي أي تسديدة على المرمى في مونديال روسيا.
في الشوط الثاني استمر منتخب فرنسا في تهديد مرمى ألمانيا، لكن نوير كان حاضرا.
أنطوان جريزمان راوغ توني كروس داخل منطقة الجزاء وسدد بقوة لكن نوير تصدى للكرة على مرتين.
وأتيحت فرصة خطيرة لكيليان مبابي لكن الجناح الفرنسي الشاب فشل في استلام الكرة داخل منطقة الجزاء لتنتهي خطورة فرنسا وتبدأ ألمانيا في شن الغارات على مرمى الضيوف.
ومثلما وقف نوير سدا منيعا أمام هجمات فرنسا، تألق أريولا وحافظ على نظافة شباكه بتصديات خرافية.
التصدى الأول كان من ماركو رويس، الذي سدد من على حدود منطقة الجزاء بقوة لكن أريولا أبعد صاروخية لاعب بروسيا دورتموند إلى ركنية.
بعدها قاد ماتس هوميلس هجمة مرتدة وأرسل كرة عرضية فشل مولر في التعامل معها لتعود لهومليس الذي سدد بقوة إلا أن أريولا منع تسديدته.
ثم جاء الدور على مولر الذي سدد كرة خادعة من الجبهة اليسرى خلف أريولا لكن حارس باريس سان جيرمان أبعدها بمرونة كبيرة لركنية.
ونفذ كروس الكرة الركنية وأرسل عرضية حولها ماتياس جينتر برأسه إلا أن أريولا واصل التألق وتصدى للكرة.
ويلعب منتخب فرنسا مع هولندا على ملعب "ستاد دو فرانس" يوم9 سبتمبر في الجولة الثانية لمباريات المجموعة الأولى لدوري الأمم الأوروبية.