استرجع جيانبييرو فينتورا المدرب السابق لمنتخب إيطاليا، مرارة الهزيمة الصادمة أمام السويد، في تصفيات كأس العالم 2018.
إيطاليا خسرت 0-1 في مجموع مباراتي ملحق التأهل، وغابت عن المونديال لأول مرة منذ نسخة 1958، وفينتورا فقد منصبه على الفور بعد أن تسبب في أكبر كارثة لكرة القدم الإيطالية منذ عقود.
وتحدث فينتورا إلى إذاعة "أنكيو" الإيطالي: "بعد مباراة إيطاليا والسويد، توقفت عن الذهاب إلى أيكيا".
مضيفا: "من الصعب تجاوز الإحباط، فما حدث لا يمكن وصفه".
واستدرك المدرب الذي دافع دوما عن نفسه، رافضا تحمّل الخروج وحده: "مع ذلك، هي صفحة طويتها، وأرغب في كتابة صفحة جديدة الآن، فقد تعلمت دائما في كرة القدم أنك تفوز بـ11 لاعبا، وتخسر بـ11 لاعبا".
مشيرا إلى أنه لم يتواصل مع كارلو تافيكيو مدرب السابق الذي استقال بدوره في أعقاب الإقصاء: "أنا شخص صاحب ضمير حي واحترافي. لم أتواصل مع تافيكيو من وقتها أبدا".
فينتورا (70 عاما) لم يعد لمهمة التدريب منذ رحيله عن منتخب إيطاليا، رغم تصريحه في وقت سابق برغبته في الاستمرار بالمهنة.