تلقى أتليتكو مدريد الخسارة الأولى في الدوري الإسباني، بسقوطه بهدفين مقابل لا شيء أمام مضيفه سيلتا فيجو، على ملعب أبانكا بالايدوس، بالجولة الثالثة من المسابقة.
أتليتكو عانى من عقم هجومي خلال الشوط الأول، ليدفع الثمن في الحصة الثانية التي شهدت انتفاض لاعبي سيلتا فيجو.
في الدقيقة 46، فقد القائد دييجو جودين توازنه أمام تمريرة زميله فيليبي لويس، ليستغل مواطنه ماكسي جوميز الهفوة، ويخطف الكرة، مسجلا الهدف الأول لأصحاب الأرض.
الموج الأزرق تواصل في الدقيقة 52، عندما عاد جوميز ليصنع الهدف الثاني عن طريق عرضية ترجمها الهداف إياجو أسباس برأسه في شباك يان أوبلاك.
وضعية أتليتكو مدريد تأزمت أكثر في الدقيقة 70 عندما تلقى المدافع ستيفن سافيتش البطاقة الصفراء الثانية، ليغادر الملعب بالبطاقة الحمراء، ويترك زملائه متأخرين عدديا.
سيلتا كاد أن يزيد الغلة في الدقيقة 71 عندما سجل جوستافو كابرال الهدف الثالث، إلا أن تقنية الفيديو أظهرت وجوده في حالة تسلل، ليتم إلغاء الهدف بعد 3 دقائق من تسجيله.
أتليتكو فشل في العودة إلى المباراة بظل النقص العددي، لينتهي اللقاء على تفوق الفريق الجاليسي.
بتلك النتيجة تصدر سيلتا جدول الترتيب مؤقتا برصيد 7 نقاط من فوزين وتعادل، بينما تجمد رصيد أتليتكو عند 4 نقاط في المراكز العاشر في بداية بطيئة.