كتب : علي أبو طبل
لم تخلف الجولة الأولى من الدوري الإنجليزي الممتاز بوعودها من إثارة ومواجهات قوية، وأهداف غزيرة بالطبع.
جولة انطلق فيها حامل اللقب مانشستر سيتي بقوة بعد انتصار مريح في قمة مباريات الجولة على حساب أرسنال بحلته الجديدة، وكذلك فعل الوصيف مانشستر يونايتد بفوز مهم على ملعبه على حساب ليستر سيتي.
تشيلسي بصبغة ساري وجد طريقه نحو انتصار عريض على حساب هادرسفيلد تاون، وكلوب قاد ليفربول لفوز هو الأكبر في الجولة الأولى برباعية نظيفة على حساب ويست هام بقيادة العائد بلجريني.
جولة لم ينجح فيها الصاعدون الجدد في تحقيق أي انتصار، حيث اكتفى وولفرهامبتون بانتزاع نقطة أمام إيفرتون، بينما تعرض كل من فولهام وكارديف سيتي لهزيمتهم الأولى.
انتهت الجولة الأولى بتوابعها، والآن نحن على وشك أن نستقبل مباريات الجولة الثانية التي تنطلق مساء السبت.
عشر مواجهات جديدة بعشرة تساؤلات تنتظر الإجابة خلال أحداث تجري على عشرة ملاعب مختلفة في إنجلترا.
فماذا تحمل الجولة الثانية من تساؤلات؟
- كارديف سيتي ونيوكاسل يونايتد .. هل يتحقق الانتصار الأول مبكرا؟
لم تكن الافتتاحية الأفضل لكلا الفريقين، حيث تلقى كل منهما هزيمته الأولى مبكرا.
هزيمة نيوكاسل جاءت بصعوبة في معقله على يد ضيف ثقيل، توتنام هوتسبير، بنتيجة 1-2، وكان أصحاب الأرض قريبين من اقتناص التعادل في أكثر من مناسبة.
عودة كارديف سيتي، الصاعد حديثا، للدوري الممتاز لم تكن موفقة، حيث لم يستطع مجاراة مضيفه في الجولة الأولى، بورنموث، والذي تفوق بهدفين نظيفين.
الآن الفريقان وجها لوجه في مباراة تستضيفها جنوب ويلز، حيث ينتمي كارديف.
فهل يصل أي منهما لانتصاره الأول؟
الأرقام لا تدعم كارديف ولا مديرهم الفني نيل وارنوك الذي لم يسبق له أن يتفوق على رافاييل بينيتيز.
وارنوك التقى مع بينيتيز وجها لوجه مسبقا في 5 مناسبات سابقة، تفوق الإسباني في الـ4 الأخيرة منها وتعادلا في واحدة.
عشرة انتصارات لنيوكاسل في آخر عشر مواجهات ضد كارديف، هي سلسلة الانتصارات الأكبر للفريق ذو الألوان البيضاء والسوداء على منافس مباشر، وكذلك هي سلسلة الهزيمة الأطول لكارديف في تاريخ مشاركاتهم في الدوري.
رقم وحيد قد يدعم كارديف في تلك المواجهة، ويأمل في استمراره.
عشر مباريات خاضها الفريق في 2018 على ملعبه ضمن منافسات مسابقة دوري، متضمنة مشاركته في دوري الدرجة الأولى في الموسم الماضي، انتصر رجال وارنوك في ثمانية منها، بينما انتهت مباراة بالتعادل وأخرى بالهزيمة.
- إيفرتون وساوثامبتون .. هل تستمر هيمنة الـ "توفيز"؟
نقطة حصل عليها كل من الفريقين في الجولة الأولى.
ساوثامبتون، الضيف في المواجهة المرتقبة، حصدها على ملعبه بتعادل سلبي أمام ضيف ثقيل الظل، بيرنلي.
أما إيفرتون فاقتنصها بصعوبة في ضيافة الصاعد حديثا وولفرهامبتون خلال مباراة مثيرة انتهت بالتعادل 2-2، وفي ظل نقص عددي للـ "توفيز".
مباراة تألق فيها بقوة الوافد الجديد، البرازيلي ريتشارلسون، والذي سجل هدفي إيفرتون في اللقاء.
البرازيلي لم يكمل اللقاء حتى نهايته بسبب إصابة تلقاها في عضلة الساق، فهل يكون جاهزا لمواجهة الفريق القادمة؟
"ريتشارلسون جاهز تماما لمواجهة ساوثامبتون"
هذا ما أكده المدير الفني للفريق، ماركو سيلفا، وهو ما قد يسبب الكثير من الارتياح لجماهير الفريق التي تعتمد على نجمها البرازيلي الجديد كثيرا في الشق الهجومي.
المدافع الفرنسي كورت زوما سيكون متاحا لمواجهة ساوثامبتون كذلك حسبما أكد المدير الفني البرتغالي، بينما يستمر غياب الوافدين من برشلونة، كورت زوما وأندري جوميز، لعدم الجاهزية.
هيمنة تاريخية لإيفرتون في تاريخ مواجهاته ضد ساوثامبتون، وبالأخص على ملعب "جوديسون بارك"، فهل تستمر؟
لا هزيمة لأصحاب الأرض عندما يحل ساوثامبتون ضيفا في آخر 13 مواجهة، حيث حقق إيفرتون 9 انتصارات و4 تعادلات.
الانتصار الأخير لساوثمابتون في معقل إيفرتون كان في 1997 بثنائية نظيفة، والذي يظل انتصارهم الوحيد خلال 19 زيارة للفريق إلى الجزء الأزرق من مدينة ليفربول، بجانب 5 تعادلات و13 هزيمة في المجمل.
فهل يكسر ساوثامبتون هذا الصيام؟
إن نجح في تحقيق ذلك، فسيتحقق أمر لم يحدث للفريق منذ مارس 2017، وهو الفوز في مبارتين متتاليتين خارج القواعد في الدوري الممتاز.
- توتنام هوتسبير وفولام .. هل تظهر أنياب الضيوف؟
يستمر توتنام في خوض مبارياته على ملعب "ويمبلي" لحين اكتمال ملعب "وايت هارت لين الجديد" الذي تأجل افتتاحه لأجل غير مسمى لعدم اكتمال الجاهزية الأمنية.
فوز هام لكتيبة بوتشتينو في الجولة الأولى خارج قواعدهم على حساب نيوكاسل يونايتد، وفي المقابل فقد تعرض فولام لهزيمة في معقله "كرافين كوتاج" على يد كريستال بالاس بثنائية نظيفة.
فولام، الصاعد حديثا هذا الموسم لأول مرة بعد غياب امتد لـ4 مواسم سابقة، يسعى لإظهار أنياب أكثر شراسة خلال مواجهة أكثر صعوبة عن سابقتها.
فريق المدير الفني الصربي سلافيسا يوكانوفيتش تسلح بالعديد من الأسماء الجديدة والقوية للغاية من حيث الإضافة الفنية خلال سوق الانتقالات الصيفية، وحاول إظهار بعض تلك الأسماء في مواجهة الفريق الأولى.
فنيا، أظهر الفريق مستوى جيد ولكن دون فاعلية على ضيوفهم الذين نجحوا في استغلال الهفوات الدفاعية.
هفوات لا يجب أن تتكرر أمام فريق بقوة توتنام، وفي مقدمته هاري كين.
في ظل افتقاد الـ "سبيرز" لخدمات الجناح الكوري الجنوبي سون هيونج مين، الذي يشارك مع منتخب بلاده في دورة الألعاب الآسيوية، فإن حل كين لعقدة شهر أغسطس سيكون أمرا كبيرا ومرغوبا فيه.
14 مباراة شهدت 988 دقيقة من المشاركة و46 تسديدة على مرمى الخصوم في مباريات كين السابقة في شهر أغسطس خلال المواسم الماضية، لم تكن كافية ليهز الشباك في أي مرة منها.
رقم قوي يحمله توتنام ضد الفرق الصاعدة حديثا.
فولام يأمل في تحطيم هذا الرقم المتمثل في سلسلة ممتدة لـ18 مباراة متتالية من الانتصارات لتوتنام على حساب الأندية الصاعدة.
في المقابل، فإن توتنام يأمل في تكرار أمر لم يحققه منذ انطلاقة موسم 2014/2015، حين انتصر في أول جولتين من عمر المسابقة.
ما يدعم تكرار الأمر هو رقم قوي يحمله الفريق في المباريات التي يستضيفها، حيث لم يخسر خلال آخر 38 مباراة على ملعبه سوى في مبارتين خلال الموسم الماضي على يد مانشستر سيتي وتشيلسي، محققا الفوز في 30 مباراة والتعادل في 6 فقط.
- ويست هام يونايتد وبورنموث.. هل تتعقد حسابات بليجريني؟
يسعى المدير الفني التشيلي مانويل بليجريني لتجاوز تبعات الهزيمة الكبيرة في "أنفيلد" في الجولة الأولى برباعية نظيفة.
المهمة لن تتسم بالكثير من السهولة حين يحل بورنموث بقيادة إيدي هوي ضيوفا على الملعب الأوليمبي بلندن.
الضيوف يمرون بحالة من السعادة بعد انتصار هام في الجولة الأولى على الوافد الجديد كارديف سيتي في مباراة خرج بها الفريق بشباك نظيفة.
يستمد هوي قوة فريقه من مدى استقرارهم وتجانسهم مع القليل من الإضافات والانفاق ما بين موسم والآخر، والأمر ينجح بشكل أو لآخر لـ 3 مواسم متتالية، يأمل المدير الفني الشاب أن يمتدوا لموسم رابع.
الخصم المفضل لبورنموث في الدوري الممتاز؟
ست مباريات جمعت الفريقين خلال المواسم الثلاث الأخيرة، انتصر كل فريق في أثنين وانتهت مبارتين بالتعادل.
ولكن يبدو أن شباك الـ "هامرز" هي المفضلة لفريق إيدي هوي، حيث نجح بورنموث في هزها في 12 مناسبة، أكثر من نجاحهم ضد أي فريق آخر في المسابقة على مدار ثلاثة مواسم.
كالوم ويلسون نجح في أربع مناسبات من أصل تلك الـ12 خلال آخر أربع مباريات فقط خاضها ضد الفريق اللندني.
تاريخ جيد للضيوف ضد ويست هام، وإن امتد لمباراة جديدة، فسيكون الأمر سئ لبليجريني في انطلاقته الجديدة بعد العودة لإنجلترا.
- ليستر سيتي وولفرهامبتون .. الثعالب تنتصر أم الذئاب؟
لم يكن هدف جيمي فاردي كافيا لحماية ليستر سيتي من هزيمة خارج قواعده على يد مانشستر يونايتد، لكنه كان أمرا جيدا له على الصعيد الشخصي، حيث استمر في التسجيل في افتتاحية مباريات ليستر سيتي في الدوري الممتاز لرابع موسم على التوالي.
المزيد من الأرقام الشخصية في الطريق؟
هدف وحيد يفصل فاردي عن هدفه رقم 50 بألوان ليستر على ملعب "كينج باور"، فهل يتحقق ذلك أمام ولفرهامبتون.
الثعالب بقيادة الفرنسي كلود بويل لا يرغبون في أن تمتد تلك الهزيمة إلى دوامة، وخاصة عندما يستضيفون فريق بقوة ولفرهامبتون.
الذئاب العائدة من جديد للبريمرليج يحمل موسمهم الكثير من التوقعات الإيجابية التي يأملون ترجمتها إلى واقع.
البداية كانت مقبولة بتعادل مثير مع إيفرتون، والآن يحلون ضيوفا على ليستر سيتي.
فماذا يمكن أن ننتظر من مواجهة تجمع ذئاب مع ثعالب؟
الأمر لم يحدث في الدوري الممتاز منذ 14 عاما.
مواجهة أخيرة جمعت الفريقين في عام 2004، وانتهت سلبية النتيجة خلال موسم انتهى بهبوط الفريقين سويا إلى الدرجة الأولى.
ولكن في أكتوبر 2003، وخلال مواجهة جمعت الفريقين في ملعب "مولينو"، حدث أمر لم يحدث مسبقا في مواجهة مباشرة بين فريقين بالدوري الممتاز، ولم يتكرر بعدها بنفس التفاصيل.
الشوط الأول من تلك المواجهة انتهى بتفوق ليستر سيتي بثلاثية نظيفة، ولكن أصحاب الأرض عادوا في الشوط الثاني ليسجلوا 4 أهداف ويقتصنوا نقاط الفوز الدرامي.
- يرنلي وواتفورد .. كيف تكون المباراة الأولى في "تيرف مور"؟
في الدوري الإنجليزي الممتاز، يخوض بيرنلي مباراته الأولى على ملعبه هذا الموسم عندما يستضيف واتفورد في ملعب "تيرف مور".
لكنه لن يكون الظهور الأول لملعب بيرنلي في مواجهة رسمية هذا الموسم، والذي بدأ مبكرا بالنسبة لكتيبة شين دايتش.
الفريق ينافس في التصفيات التأهيلية لمرحلة المجموعات لبطولة الدوري الأوروبي، حيث نجح في إقصاء أبردين الأسكتلندي، كما نجح في التغلب على أسطنبول باشاكشهير التركي على "تيرف مور" في الساعات الأخيرة، والآن هم على بعد خطوة واحدة من اللاحق بدور المجموعات.
فلنضع الحسابات الأوروبية جانبا الآن، بيرنلي يستضيف فريق أبلى حسنا في الجولة الأولى، ونجح في هز شباك ضيوفهم برايتون بثنائية حملت توقيع الأرجنتيني روبيرتو بيريرا، والذي وصل لهدفه الشخصي الخامس خلال آخر 7 مباريات خاضها في البريمرليج.
لم يكن الصيف الأروع لواتفورد، ولكنهم يحافظون على استقرارهم تحت قيادة الإسباني خافي جارسيا، وبالتالي هم ضيف ثقيل الظل في كل الأحوال.
بينما لم تكن بداية بيرنلي للموسم الجديد مثالية، حيث ملأت الحسابات الأوروبية رأس دايتش، والذي اكتفى باقتناص تعادل سلبي –كان الوحيد خلال الجولة الأولى- من ملعب "سانت ميريز" حيث يلعب ساوثامبتون.
فهل يكون لـ "تيرف مور" سحره على أداء ونتائج الفريق؟
تاريخ المواجهات يدعم بيرنلي الذي تفوق في 3 من أصل 4 مواجهات ضد واتفورد في الدوري الممتاز، بينما انتصر واتفورد في مواجهة وحيدة.
حان وقت كسر بعض الأرقام السلبية؟
بيرنلي، ورغم روعة نتائجه في الموسم الماضي وتأهله للمنافسات الأوروبية، فإنه يفشل في تحقيق الانتصار في مباراة بالدوري الممتاز خلال آخر 6 مواجهات خاضها.
أما واتفورد فيسعى لإنهاء سلسلة تمتد لـ13 مباراة من عدم النجاح في تحقيق انتصار خارج قواعده.
- تشيلسي وأرسنال .. من يحسم الدربي؟
حظ عاثر لأرسنال الذي أوقعته قرعة المسابقة في مواجهتين صعبتين مع انطلاقة الموسم.
مواجهة أولى لم تكن جيدة كنتيجة، وخسر خلالها الفريق أمام حامل اللقب مانشستر سيتي بهدفين نظيفين على ملعب "الإمارات".
والآن، مواجهة جديدة يحل فيها أرسنال ضيفا على تشيلسي في "ستامفورد بريدج".
البلوز منتشون بفوز كبير في الجولة الأولى خارج القواعد على حساب هادرسفيلد تاون بثلاثية نظيفة.
مواجهة لم يبدأها نجم الفريق إيدين هازارد، ولكنه تألق في الدقائق التي شارك بها في الشوط الثاني، وصنع الهدف الثالث لبيردو رودريجيز.
دقائق أكدت جاهزية النجم البلجيكي، ومباراة أكدت أن بصمات ساري الجديدة على تشيلسي تسير في طريقها الصحيح.
فهل يستطيع أوناي إيمري التعامل مع كل تلك المعطيات؟
على المدير الفني الإسباني كذلك أن يتعامل مع إرث متمثل في عدم تحقيق فريقه للانتصار في آخر 6 زيارات لـ "ستامفورد بريدج"، والتي تضمنت تعادلا وحيدا و5 هزائم.
في النهاية، نشاهد رجلين جديدين في قيادة الفريق هذا الموسم، ولكنهما على علم كامل بأنها مواجهة "دربي" لها تقاليدها في لندن.
فمن يحصل على قلوب مشجعي فريقه مبكرا؟ .. ذلك هو القتال الحقيقي بين ساري وإيمري.
هزيمة جديدة لأرسنال قد تعصف بمؤشرات إيمري لدى جماهير الفريق مبكرا، حيث لم يسبق أن تعرض الفريق لهزيمتين متتاليتين في أول جولتين من عمر المسابقة منذ موسم 1992/1993.
- مانشستر سيتي وهادرسفيلد تاون .. هل يظهر رمضان صبحي للمرة الأولى؟
نبأ سئ تلقاه بيب جوارديولا في وقت مبكر.
نجمه البلجيكي كيفن دي بروينه سيغيب لمدة 3 أشهر قادمة بسبب إصابة قوية في الركبة.
الأمر مؤسف، ولكن خبرات جوارديولا وقائمة سيتي المتاحة قد تسهل من مهمة تعويض اللاعب البلجيكي خلال الأشهر المقبلة، وربما هي فرصة مميزة بالأخص للبرتغالي بيرناردو سيلفا للانسجام كلاعب أساسي في مركز صناعة اللعب.
وربما البداية على ملعب "الاتحاد" هذا الأسبوع، حين يحل هادرسفيلد ضيفا.
ولكن للضيوف ما يمتلكوه من نقطة قوة على هذا الملعب تحديدا.
هادرسفيلد تاون بقيادة ديفيد فاغنر تمكنوا من اقتناص نقطة التعادل السلبي في مايو الماضي، ليكونوا الفريق الوحيد الذي منع سيتي من التسجيل على ملعبه في الموسم الماضي.
تعادل كان مهما جدا لبقاء هادرسفيلد في الدوري الممتاز لموسم جديد. فهل ينجح فاغنر في تكرار الأمر؟
بداية هادرسفيلد لا تبدو مبشرة، حيث بدا الفريق بدون حلول على ملعبه حين استضاف تشيلسي في الجولة الأولى، وتلقت شباكهم ثلاثية من الضيوف.
مواجهة أولى لم يشارك خلالها الدولي المصري رمضان صبحي مع فريقه الجديد، حيث ظل على مقاعد البدلاء طوال عمر المباراة، فهل يدفع ديفيد فاغنر به في ملعب "الاتحاد"؟
ربما هي فرصة سانحة أمام مانشستر سيتي لتحقيق فوز جديد يضعهم على قمة الدوري سريعا في رحلة الحفاظ على اللقب.
- رايتون ومانشستر يونايتد .. هل يتغلب مورينيو على لعنة يوم الأحد؟
الشكوى من الغيابات والإرهاق وسوق انتقالات ضعيف، كان ذلك الشغل الشاغل للبرتغالي جوزيه مورينيو في كل فرصة مواتية للحديث قبل انطلاقة الموسم الجديد.
امتد ذلك حتى الدقائق الأخيرة قبل انطلاق المواجهة ضد ليستر سيتي في افتتاحية الموسم الجديد، والتي حقق فيها مانشستر يونايتد فوزا صعبا بنتيجة 2-1.
قلت شكاوى مورينيو الذي بدأ في تقبل الأمر الواقع والتعامل مع المجموعة المتواجدة لديه، وتزامن ذلك مع العديد من الأخبار التي تؤكد وجود خلافات لدى المدير الفني البرتغالي مع لاعبه بول بوجبا.
"استمروا في اختلاق الأكاذيب. العلاقة مع بوجبا في الوقت الحالي تمر بأفضل حالاتها منذ عودته للفريق قبل 3 سنوات"
مورينيو قرر نفي أي تكهنات عن وجود خلافات، مانحا المزيد من الثقة للاعبه الفرنسي الذي حمل شارة القيادة في مباراة ليستر، وسيحملها ضد برايتون على ملعب "آميكس" حسب تصريحات مورينيو.
عودة بوجبا للتشكيل الأساسي لمورينيو سريعا رغم إرهاق المونديال مثل نقطة قوة هامة للغاية بعد أداء رائع ضد ليستر في الجولة الأولى، ويأمل مورينيو أن يمتد ذلك في الجولة الجديدة، وأن يستمر لاعبه في اللعب من أجل جماهير الفريق.
فوز جديد يأمل مورينيو في تحقيقه من أجل انطلاقة قوية للموسم، على حساب فريق متعثر في الجولة الأولى.
ولكن من أجل ذلك، يتوجب على مانشستر يونايتد العمل من أجل كسر لعنة متعلقة بمباريات يوم الأحد.
حيث تعرض يونايتد للهزيمة في 4 من آخر 5 مباريات خاضها بالدوري الممتاز في أيام الأحد، ويتعارض ذلك مع رقم برايتون الذي لم يتعرض للهزيمة في آخر 4 مباريات خاضها بأيام الأحد في الدوري الممتاز، حيث انتصر في مناسبتين وتعادل في مثلهما.
روميلو لوكاكو يأمل في المشاركة أساسيا في هذه الجولة، وفي حال تحقق ذلك فإنه يأمل في تحقيق رقم خاص به.
برايتون ضمن 3 أندية في الدوري الممتاز حاليا لم يسبق للبلجيكي أن هز شباكها، بجانب أندية وولفرهامبتون وكارديف سيتي، ويأمل أن ينهي ذلك في مواجهة الأحد.
- كريستال بالاس وليفربول .. هل ينجح كلوب في محو ذكريات الإثنين الحزين؟
آخر مواجهة جمعت الفريقين في أمسية يوم إثنين، كانت تلك في مايو 2014 حين تقدم ليفربول بثلاثية نظيفة مع نهاية الشوط الأول.
الانتصار كان كفيلا لليفربول من أجل الحفاظ على حظوظه في المنافسة على لقب
الدوري الغائب منذ سنوات وسنوات، ولكن عودة كريستال بالاس كانت درامية في الشوط الثاني حينما تعادلت الكفتان بنتيجة 3-3.
بداية الموسم الحالي كانت رائعة للفريقين، فكلاهما حقق الانتصار في الجولة الأولى، ولكن لمن تمتد الأفراح؟
نجم بالاس، ويلفريد زاها، جدد تعاقده مع الفريق حتى عام 2022 ليقطع أي تكهنات تخص رحيله حتى إشعار آخر، فهل يدخل تاريخ النادي هذا الأسبوع؟
زاها على بعد هدف واحد فقط ليصبح الهداف التاريخي لكريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يتعادل في الوقت الحالي مع لاعب الفريق السابق كريس أرمسترونج برصيد 23 هدفا لكل منهما.
هل تكون شباك أليسون هي الضحية؟
ليفربول بقيادة يورجن كلوب يرغبان في قتل طموحات كريستال بالاس، وذلك من أجل بداية قوية لموسم يأمل فيه الـ "ريدز" في منافسة حقيقية على لقب الدوري الممتاز بعد تدعيمات صيفية قوية.
ولكن كريستال بالاس يرغب في تحقيق الانتصار الرابع على التوالي في تاريخ مشاركاته بالدوري الإنجليزي الممتاز، وستكون المرة الأولى في تاريخ النادي إن تحقق ذلك.
فهل ينجح روي هودسون في إبهار جماهير "سيلهرست بارك" هذا الأسبوع، أم ينجح كلوب في ترويض مضيفيه؟