جابي: أشعر بالعجز لابتعادي عن أتليتكو.. بكيت أمام أطفالي
الثلاثاء، 14 أغسطس 2018 - 12:27
كتب : زكي السعيد
كشف جابي فيرنانديز لاعب السد القطري، عن كواليس رحيله عن أتليتكو مدريد في فترة الانتقالات الصيفية الحالية، منهيا مسيرة تاريخية مع النادي العاصمي.
جابي
النادي : السد
شابي هيرنانديز
النادي :
جابي (35 عاما) خاض 413 مباراة بقميص أتليتكو مدريد، وكان قائدا للجيل الذهبي تحت قيادة دييجو سيميوني والذي توج بعدة ألقاب على رأسها الدوري عام 2014، ووصل لنهائي دوري أبطال أوروبا مرتين، قبل أن يقرر إنهاء مسيرته الأسطورية مع الروخيبلانكوس، والانتقال إلى الدوري القطري.
لاعب الوسط الذي لم يمثّل إسبانيا في أي مباراة دولية تحدث في حوار مطول لصحيفة "أس" الإسبانية، وأفصح عن عدم انقطاعه عن متابعة فريقه السابق: "أتابع أتليتكو يوميا، وأعاني كما لم أعاني من قبل، كنت في الداخل واستمتعت بذلك، كنت قادرا على المساعدة وتصحيح الأخطاء، الآن أشعر بالعجز".
مفصّلا مشاعره في أول مباراة لأتليتكو دونه: "كان من الغريب مشاهدة أول مباراة دون أن أكون جزءا منها، شعرت أنني ما زلت هناك، وأنني أقوم بعمليات الإحماء، أحفظ كل تدريب على ظهر قلب".
وعن ما إذا كان مواطنه شابي إيرنانديز قائد السد ولاعب برشلونة السابق، هو السبب الرئيس في انتقاله للعب في قطر، أجاب جابي: "نعم، لقد طلب رقم هاتفي من فرناندو (توريس)، وبعد يومين أو ثلاثة هاتفني، وأخبرني بأن مدربه شاهدني في نهائي الدوري الأوروبي في ليون، وأنه يتوجب علي الحضور إلى السد؛ إلا أنني لم أعر الأمر انتباها، داعبني حلم الفوز بدوري أبطال أوروبا، فأخبرته بأنه ليس الوقت المناسب".
وواصل: "بعد يومين، هاتفني شابي مجددا، فأخبرته أن الأمر منتهٍ وأننا تحدثنا بالفعل. كنت قد اجتمعت مع ميجيل أنخيل خيل (المدير التنفيذي لأتليتكو) بعد أن دعاني إلى منزله حتى يعرض عقدا جديدا علي لعام إضافي".
واستدرك: "إلا أن شابي أخبرني بأنه يهاتفني نيابة عن شقيق الأمير، وهنا تغيّرت المعطيات، لقد بدا أنهم مهتمون للغاية، فهاتفت وكيلي مانويل جارسيا كيلون، وطلبت منه التحدث مع شابي عن العرض القطري، وبعد 3 أيام، وقّعت، كانت فرصة لن تسنح مرة أخرى، وكانت غير متوقعة، لم أحظ بالوقت الكافي للتفكير".
ولم يخف جابي ندمه المؤقت على تلك الخطوة مباشرة بعد الإقدام عليها: "تلك الأيام الثلاثة كانت صعبة، تواجدت في أليكانتي مع أطفالي، وسافرت إلى مدريد لمقابلة المبعوث الخاص بالنادي، وحسمت الأمر. عندما عدت لاصطحاب أطفالي إلى المنزل، كنت أبكي طوال الطريق، وسألني ابني ما الخطب، كنت أفكر في القرار الذي اتخذته لتوي وتأثيره على حياتي، ولكني اتخذته لأجلهم، لأجل عائلتي. أنا واثق أنها اللحظة المناسبة للرحيل".
ويظل حلم التتويج بالكأس ذات الأذنين في أحلام جابي: "رغم ذلك، فعدم الفوز بدوري أبطال أوروبا ظل عالقا في ذهني، ولكن، أتدري؟ عندما يظفر بها أتليتكو مدريد يوما ما، سأشعر وكأني فزت بها أيضا".
وعن رد فعل مدربه السابق دييجو سيميوني: "لقد تفهّم، أخبرني أنها ستكون خسارة للفريق وستضر غرفة خلع الملابس، ولكني قدمت الكثير، ولأنه كان عرضا مهما بالنظر إلى عمري، فقد ساعدني على الرحيل".
مشيرا إلى رفضه عرض مالي كبير قبل عامين:"تلقيت عرضا من الصين، ببنود مالية أفضل، كنا قد خسرنا نهائي دوري أبطال أوروبا للتو، وكانوا مهتمين باستقدامي، لكني أجبت بـ لا، لم أستطع الذهاب".
وشارك جابي في انتصار فريقه العريض على العربي بنتيجة 10-1 يوم الأحد الماضي، بالجولة الثانية من الدوري القطري.
طالع أيضا
مشكلة لـ صلاح.. وليفربول يوضح للشرطة
لن تصدق عدد عرضيات الأهلي ضد النجمة