توج برشلونة بكأس السوبر الإسباني 2018، بفوزه على إشبيلية بهدفين مقابل هدف، على ملعب ابن بطوطة، في مدينة طنجة المغربية.

فرغم تقدم إشبيلية في النتيجة، إلا أن هدف بيكيه وتسديدة ديمبيلي الخارقة، أجهضت المفاجأة الأندلسية، وأمّنت لقب السوبر لبرشلونة.

video:1

المباراة التي شهدت الكثير من الجدل لمدة أسابيع حول القوانين المنظمة لها ومكان إقامتها، تركت كل الخلافات خلفها مع لحظة انطلاقها، خصوصا عندما أشعلها بابلو سارابيا.

الجناح الإسباني استغل تمريرة لويس موريل في الدقيقة التاسعة، وسدد بقوة، ليهز شباك الحارس الألماني تير شتيجن، قبل أن يُصدَم براية الحكم المساعدة مشهرة عن تسلل، إلا أنها لم تكن نهاية القصة.

تقنية الفيديو حاضرة..

تقنية الفيديو التي تم اعتمادها للظهور للمرة الأولى في الملاعب الإسبانية، أظهرت أن لاعب ريال مدريد السابق لم يكن متسللا، ليقوم الحكم كارلوس دل سيرو جراندي باحتساب الهدف، معلنا تقدم إشبيلية.

جوردي ألبا كان صاحب التهديد الأول لبرشلونة في الدقيقة 18 عندما سدد بعد اختراقه منطقة جزاء إشبيلية من الجبهة اليسرى، إلا أن الحارس التشيكي فاسليك أبعد الكرة نحو الركنية.

الفريق الأندلسي بدى متماسكا، حتى تلاعب آرثر البرازيلي بدفاعات إشبيلية، ممررا كرة حريرية لسواريز الذي سدد مباشرة إلى جوار القائم في الدقيقة 37.

خطورة آرثر على حدود منطقة جزاء إشبيلية تواصلت، وأنتجت مخالفة من منطقة خطيرة هذه المرة في الدقيقة 40، بعد أن تعرض لعرقلة من إيفر بانيجا.

التعادل

ليو ميسي انبرى بالتخصص، وسدد كرة محكمة ارتدت من القائم الأيسر وظهر الحارس الإشبيلي، قبل أن يتابعها بيكيه في الشباك الخالية، مدركا التعادل لبرشلونة قبل 4 دقائق من نهاية الشوط.

المدافع الكتالوني سجل هدفه الـ40 في مسيرته مع برشلونة.

رد فعل إشبيلية جاء سريعا، عندما مرر موريل كرة جددية لساربيا، إلا أن تسديدة الأخير في الدقيقة 43 وجدت تصدي تير شتيجن هذه المرة.

لاحقا وقبل ثوانٍ من نهاية الشوط الأول، حاول ميسي خطف التقدم للكتلان، إلا أن فاسليك أبعد الكرة للركنية.

الحصة الثانية

انطلق الشوط الثاني على دخول وصيف بطل العالم، إيفان راكيتيتش، بدلا من رافينيا أضعف حلقات وسط برشلونة في الشوط الأول.

لاحقا دفع فالفيردي بفيليبي كوتينيو بدلا من مواطنه آرثر في الدقيقة 53.

ميسي عاد ليهدد مرمى إشبيلية بواسطة ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 60، إلا أن فاسليك كان أكثر حسما هذه المرة، وأخرج الكرة من زاويته اليمنى.

في المقابل كاد إشبيلية يخطف هدف التقدم برأسية فرانكو فاسكيز، إلا أنها اصطدمت بالجزء العلوي من العارضة في الدقيقة 62.

تواصل سيل الفرص، وسدد الفرنسي عثمان ديمبيلي بيسراه في الدقيقة 63، إلا أن فاسليك تصدى من جديد.

فاسكيز عاد لتهديد مرمى برشلونة مرة جديدة في الدقيقة 66، إلا أن تسديدته من على حدود منطقة الجزاء مرت إلى جوار القائم الأيسر لبرشلونة.

العمل الجماعي تواصل من لاعبي إشبيلية، عندما تبادل القائد خيسوس نافاس الكرة مع البديل الوافد الجديد أندري سيلفا في الدقيقة 77، إلا أن تسديدته ذهبت ضعيفة بين يدي تير شتيجن.

الحد الأقصى من الإثارة

في الدقيقة 79 شن برشلونة هجمة من عدة أرواح على مرمى إشبيلية بقيادة ميسي، إلا أن الحارس فاسليك تصدى بشكل بطولي لتسديدتين متتاليتين، ولم يمر أكثر من دقيقة، قبل أن يخطف ديمبيلي كل الأضواء بتسديدة يمينية خارقة عرفت طريقها مباشرة نحو شباك الأندلسيين، معلنة عن تقدم برشلونة بالهدف الثاني.

تير شتيجن المنقذ

وعندما بدأت جماهير برشلونة في تخيل قائدها ميسي أثناء رفعه لكأس البطولة، تحصل لاعبهم السابق والذي دخل بديلا، أليش فيدال، على ركلة جزاء بعد عرقلة الحارس تير شتيجن، في الدقيقة الأخيرة من المباراة.

الحارس الألماني صحح خطأه، وتصدى للركلة الذي نفذها وسام بن يدر برعونة بين قفازي تير شتيجن، ليستمر تقدم برشلونة في سيناريو مثير.

بذلك يرفع برشلونة رصيده في كؤوس السوبر الإسباني إلى 13 تتويجا، ليُكمِل الثلاثية المحلية الإسبانية بعد الفوز بالدوري والكأس في الموسم الماضي.

طالع أيضا:

حقيقة استقالة حازم إمام من اتحاد الكرة

أرقام من انتصار سيتي على أرسنال

ماذا قال كارتيرون قبل مواجهة النجمة

هدف وفرصة محققة ولقطة رائعة في ملخص صلاح ضد وست هام

بداية مثالية.. ليفربول يضرب في ليلة افتتاح أهداف صلاح