بكلمات تطرح أسئلة عديدة وتؤكد أن بطل العالم الفرنسي لا يشعر براحة كبيرة في مانشستر يونايتد، يلمح حديث بول بوجبا إلى أن علاقته بمدربه جوزيه مورينيو ليست على ما يرام.
بول بوجبا
النادي : لاعب حر
تواصل التقارير الصحفية تكهنها بشأن مستقبل اللاعب البالغ عمره 25 عاما وتشدد على أنه لا يريد الاستمرار في صفوف الشياطين الحمر نظرا لأن علاقته بالبرتغالي وصلت إلى طريق مسدود.
وتحدث بطل كأس العالم 2018 مع منتخب الديوك إلى الصحفيين قائلا:"هناك أشياء أستطيع التحدث عنها وأخرى لا وإلا سيتم تغريمي".
وواصل ملمحا إلى عدم شعوره بالراحة مع الفريق "حين يثق بك الناس تكون في حال أفضل وتصبح الأمور أسهل".
بدأت الأزمة حين قرر مورينيو إجلاس لاعبه على دكة البدلاء في بعض مباريات الموسم الماضي وهو أمر غريب على نجم بقيمة بوجبا أغلى لاعب في تاريخ يونايتد (105 ملايين يورو).
وفي لقاء بالدوري خرج اللاعب غاضبا بعد استبداله ورفض مصافحة مدربه في إشارة إلى عدم رضاه عما يحدث.
وخرجت الصحافة الإنجليزية وقتها لتحكي قصة شجار مورينيو وبوجبا بشأن عدم رضا الأخير عن الواجبات المخولة إليه في الملعب ليرد عليه الأول بأنه صاحب القرار لأنه المدرب.
ولم يعرف الهدوء طريقا منذ ذلك الوقت إلى قلعة مانشستر في ظل قلق الجمهور من رحيل لاعبه الذي قالت تقارير إعلامية إن برشلونة ويوفنتوس يريدانه.
وظهر بوجبا بشكل طيب في لقاء يونايتد الأول في الدوري هذا الموسم وسجل الهدف الأول من ركلة جزاء يوم الجمعة حين فاز ناديه 2-1 على ضيفه ليستر سيتي.
وكتب بوجبا بعد المباراة في إنستجرام "دائما سأقدم أفضل ما لدي للجمهور ولزملائي مهما كانت الظروف المحيطة".
فلماذا لم يذكر مورينيو في كلماته؟
هدف بوجبا في مرمى ليستر سيتي from Goalzzz on Vimeo.