كتب : محمد سمير
يراقب الاتحاد البرتغالي لكرة القدم موقف جوزيه مورينيو المدير الفني مع ناديه مانشستر يونايتد كأحد الأهداف لقيادة حامل لقب أمم أوروبا.
وانتشرت تقارير بريطانية عن توتر العلاقة بين جوزيه مورينيو وإدارة مانشستر يونايتد بسبب غضب المدير الفني من عدم تلبية احتياجاته في سوق الانتقالات الصيفية.
وكشفت صحيفة ميرور البريطانية أن مقربين من الاتحاد البرتغالي شددوا أن مورينيو هو المدرب الأنجح في البرتغال ويبقى مرشحا لقيادة المنتخب.
وأوضح التقرير أن ما يعزز من فرص مورينيو هو تصريحاته السابقة أنه يحلم بقيادة منتخب بلاده يوما ما.
يأتي ذلك بعد منح الاتحاد البرتغالي الثقة لفيرناندو سانتوس المدير الفني الحالي لبطل أوروبا بعد الخروج من ثمن نهائي كأس العالم.
وأشار التقرير إلى أن احتمالية رحيل مورينيو عن يونايتد واردة في ظل توتر علاقته بعدد من اللاعبين أبرزهم أنتوني مارسيال وبول بوجبا.
وغاب مارسيال عن معسكر فريقه لمدة 8 أيام كما تغيب عن معسكر الفريق الحالي في ميونيخ ضمن استعدادات الفريق قبل انطلاق الموسم.