بعد رحيل إيجواين عن يوفنتوس.. ماذا يفعل رونالدو عندما يصبح مهاجما وحيدا؟
السبت، 04 أغسطس 2018 - 19:26
كتب : إسلام حسن
رحل جونزالو إيجواين عن يوفنتوس وأصبح كريستيانو رونالدو الوافد الجديد للسيدة العجوز قريبا من اللعب كمهاجم وحيد كما كان متوقعا.
إيجواين انتقل إلى إيه سي ميلان مع ماتيا كالدارا كجزء من صفقة تبادلية مع الروسونيري من أجل عودة ليوناردو بونوتشي ليوفنتوس، بعد موسم واحد فقط قضاه بعيدا عن بطل إيطاليا.
وعلى الرغم من تواجد ماريو ماندزوكيتش الذي يعتبر مركزه الأساسي كرأس حربة، إلا أنه اعتاد مع ماسيميليانو أليجري مدرب الفريق على اللعب كجناح أيسر، لذلك من المنتظر أن يصبح رونالدو هو المهاجم الوحيد.
FilGoal.com يستعرض في التقرير التالي، ماذا فعل رونالدو عندما عاش نفس الظروف في ريال مدريد، وما الحلول التي يمكن أن يقدمها أليجري كي يحافظ على تألق اللاعب البرتغالي؟
تخلى رونالدو عن مركزه كجناح أيسر في فترته الأخيرة مع زيدان الذي اعتاد عليه طوال مسيرته، ليصبح قريبا بشكل أكبر من المرمى داخل منطقة الجزاء للحفاظ على المعدل الكبير للتسجيل.. ولكنه لم يكن وحيدا
رونالدو لم يخض تجربة المشاركة كمهاجم وحيد في ريال مدريد الموسم الماضي إلا نادرا
في الليجا
غاب رونالدو عن الفريق في الجولات الأربعة الأولى في الليجا بسبب الإصابة، ثم عاد أمام ريال بيتيس في الجولة الخامسة ولعب كمهاجم كما يحب
ونظرا لغياب كريم بنزيمة الذي أصيب أيضا، لعب جاريث بيل كمهاجم بجانب رونالدو، وخسر الملكي بهدف دون رد.
التجربة الأولى لرونالدو في الموسم الماضي كمهاجم وحيد كانت في مشاركته الثانية أمام ألافيش في الدوري أمام الجناحين لوكاس فاسكيز وماركو أسينسيو.
فاز ريال مدريد ولكن رونالدو لم يسجل في هذه المباراة.
المرة الثانية والأخيرة في الليجا كانت أمام إيبار في الجولة التاسعة، وعلى الرغم من فوز الريال بثلاثية إلا أن رونالدو لم يقدم مردودا جيدا خلال المباراة ولم يسجل.
في دوري الأبطال
خلال الجولات الأولى في الليجا كان الريال ينافس في جبهة أخرى وهي دوري أبطال أوروبا، وكانت المواجهة الأولى أمام أبويل نيكوسيا القبرصي وفيها كان رونالدو مهاجما وحيدا أمام الجناجين إيسكو وبيل.
الدون تمكن من تسجيل هدفين كان أحدهما من ضربة جزاء.
مرة أخرى لعب رونالدو كمهاجم وحيد دون تواجد بنزيمة أو بيل، وكانت في المباراة التالية أمام بروسيا دورتموند الألماني وتمكن من التسجيل مرتين بنفس التشكيلة الهجومية التي لعب بها زيدان أمام دورتموند.
رونالدو تمكن من تسجيل ثنائية مرة أخرى.
زيدان لم يضع رونالدو في الهجوم وحيدا مرة أخرى في دوري الأبطال بعد عودة بنزيمة من الإصابة سوى أمام بايرن ميونخ الألماني والتي فاز فيها الريال بهدفين مقابل هدف ولم يسجل اللاعب البرتغالي.
المحصلة، أن زيدان كان لا يحب أن يكون رونالدو مهاجما في الهجوم إلا في أضيق الحدود، وأن غياب بنزيمة كان لا يجبره دائما على ذلك حتى أنه كان يشرك بيل كمهاجم ثاني.
مع يوفنتوس.. ماذا سيحدث؟
رونالدو لم يعتد على التواجد كمهاجم وحيد في الموسم الأخير له مع الميرينجي، فما هي الخيارات المتاحة لأليجري؟
أليجري يحب اللعب بمهاجم واحد مع يوفنتوس وهذا ما حدث في الموسم الماضي، حيث لم يلعب بثنائي هجومي سوى مرتين.
انتظر المدرب الإيطالي 27 جولة كي يخوض يبدأ بتشكيلة مكونة من ثنائي هجومي وكانت امام لاتسيو خارج ملعبه، بهجوم مكون من باولو ديبالا وماريو ماندزوكيتش.
لم يتمكن يوفنتوس من التسجيل طوال ال 72 دقيقة حتى اضطر أليجري لإخراج ماندزوكيتش واللعب بديبالا كمهاجم وحيد في تجربة جديدة، وتمكن النجم الأرجنتيني من التسجيل في الدقيقة 94.
لم يفعلها أليجري سوى مرة أخرى وكانت أمام ميلان في الجولة الـ30 وفاز اليوفي بثلاثية دون رد. وكانت تلك المرة الأخيرة التي نرى فيها يوفنتوس بثنائي هجومي.
ربما يضطر أليجري للعب بديبالا أو ماندزوكيتش بجانب رونالدو في إحدى المباريات بعد قرار بعد إعارة الشابين فايلي ومويس كين حيث لم يعتد المدرب الإيطالي الاعتماد على الشباب أيضا، وربما نرى رونالدو كمهاجم صريح كالمتوقع امام كوستا وماندزوكيتش أو ديبالا وكوستا..
أليجري دائما ما يكلف الجناحين بمهام دفاعية، وهذا ما يزيد من الضغط على المهاجم الصريح والذي أصبح رونالدو، والذي سيتطلب منه مجهودا أكبر بعكس ما كان يحدث في ريال مدريد مع زيدان.
فهل ينجح اللاعب البرتغالي تحت قيادة أليجري أم سيواجه صعوبات في طريقة لم يعتد عليها؟
طالع أيضا
الأهلي: باكاماني متغيب منذ 3 أيام
ماذا فعل عمر مدرب الاتحاد في 6 مواجهات سابقة أمام الزمالك
وكيل كورتوا يناشد تشيلسي ترك اللاعب يرحل إلى ريال مدريد