عماد متعب (1) – هذه حكاياتي مع أهداف الـ+90: لحظات الرعب والخطأ وهدفي الاسطوري

الثلاثاء، 31 يوليه 2018 - 01:51

كتب : أحمد عز الدين

عماد متعب - الأهلي

هناك هدف اسطوري في الجزائر. وهدف هو الأجمل في دربي جدة. وهدف جعل عماد متعب يشهق من الرعب. أهلا بك في متحف ملك الدقيقة 90 ونجم الأهلي ومنتخب مصر.

عماد متعب

النادي : معتزل

متعب حل ضيفا على برنامج صاحبة السعادة في قناة CBC وحكى أحلى قصصه مع 17 هدفا سجلهم بعد الدقيقة 90، منح بهم متعة لجمهور الأهلي ومصر وصدم بهم خصوم الفراعنة والشياطين.

البداية كانت في 2003، وكل ما يلي ينقله FilGoal.com على لسان عماد متعب كما رواه:

  • البداية في 2003

"أول +90 كانت في 2003 نهائي كأس أمم إفريقيا في بوركينا فاسو. كنا نواجه منتخبا قويا جدا هو كوت ديفوار".

"في نهائي البطولة سجلت هدفا بعد أول دقيقتين. ثم بدأ الجنون في المباراة: 1-1.. 2-2.. 3-3. وانتهى الشوط الثاني".

وبعد المباراة عنفنا كابتن حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب لأنها المرة الأولى التي يدخل مرمانا 4 أهداف.

هذه من الأهداف المؤثرة جدا في مسيرتي وحياتي لأني اقتنصت لقب هداف البطولة بالإضافة طبعا إلى الجائزة الأهم. وهي فوز مصر بكأس أمم الشباب.

  • الرعب في 2004

"ثاني أهدافي القاتلة كان في 2004 على ملعب المكس في حرس الحدود. كنت صغيرا للغاية".

"وحصلنا على ركلة جزاء في الدقيقة 92".

"مستر مانويل جوزيه قال لي: عماد. ستسدد أنت ركلة الجزاء".

"شعرت بالرعب لأن الفوز يعني التفوق على الزمالك. لهذا كنت قلقا وغيرت طريقة تنفيذي لركلة الجزاء".

"في المعتاد أسدد ركلة الجزاء منخفضة الارتفاع. لكن هذه الكرة ارتفعت مني!".

"شعرت بالرعب حتى سكنت الكرة الشباك. والحمد لله".

  • الخطأ في 2005

"هدف الرجاء. كنا متأخرين بهدف ونبحث عن تعادل يضمن لنا التأهل".

"طوال المباراة كنت أنتظر خطأ. أعرف أن الحارس يحب اللعب على الأرض حتى لو موه بأنها سيرسل كرة طولية".

"وفي الدقيقة 92 فعلتها. وخطفت التعادل".

  • جمعة 2006

"في إنبي سنة 2006 سجلت هدفا لن أنساه لأن من صنعه لي وائل جمعة".

"جوزيه صرخ في وائل جمعة مع نهاية اللقاء اخرج. ساعد في الهجوم".

"طلب جوزيه من جمعة أن يسند الكرات إلينا. وفعل ما توقعه جوزيه وسجلت الهدف القاتل".

  • حب جوزيه في 2007

"وفي 2007 سجلت هدفا في الاتحاد السكندري أحبه لأن قصته مرتبطة أيضا بمانويل جوزيه".

"كان جوزيه موقوفا ويجلس في المدرجات. وقررت أن أسجل وأهدي الهدف له. ولهذا سبب".

"في تلك المباراة طلب مني جوزيه تولي كل الكرات الثابتة ولم أكن موفقا. لكني في أخر كرة نجحت وسجلت. لهذا اتجهت مباشرة لمستر مانويل".

  • الأجمل في 2008

"التسجيل بالقدم اليسرى دائما ما يكون صعبا".

"والتسجيل في دربي يكون رائعا وفي الثواني الأخيرة يكون فائق الجمال".

"لهذا أعتبر هدفي في 2008 مع اتحاد جدة في الأهلي هو من أجمل أهدافي".

  • والهدف الأسطوري في 2009

"في 2009 تعلمون طبعا الهدف الأجمل لي مع رحلة الـ+90.. مباراة الجزائر".

"قصتي مع حسن شحاتة طويلة، وربما هذه القصة هي الأجمل لي".

"في اتحاد جدة أنهيت رحلتي بإصابة قوية في ركبتي".

"رغم ذلك اتصل بي المعلم وقال لي: أنا أثق بك. ستكون معي في مباراة الجزائر".

"المباراة كانت ساحرة. منتخب الجزائر قوي جدا جدا جدا. المدرجات لم أشاهدها في حياتي بهذا المنظر".

"مشهد يقشعر له البدن خاصة بعدما سجل عمرو زكي مبكرا وجعل الحلم قريبا".

"لهذا هدفي ربما نعم أتفق مع من يقول إنه أسطوري في حياتي".

"في الدقيقة 94 مر أحمد عيد ولعب كرة عرضية. سقطت أنا أرضا ولهذا لم ينتبه المدافعون لي أصلا".

"ذهبت الكرة إلى سيد معوض. وأنا أنهض وأهرب من التسلل".

"وحدث ما حدث".

"أحب جدا هذا الهدف لأن صوت الجمهور فيه غير طبيعي. كلما شاهدت الكرة شعرت بالقشعريرة".

  • الهدف الأغلى في 2014

"أما الهدف الأغلى في حياتي +90 ربما كان في سيوي سبور لأنه هدف ببطولة"

"أخر 6 دقائق الجمهور لا يقول إلا: يا رب".

"لا أعلم ماذا أفعل. هل نخذل كل هؤلاء".

"تلك المباراة كانت صعبة للغاية لأن الفريق يعاني من إصابات عديدة منهم عبد الله السعيد".

"عبد الله خاض تلك المباراة مصابا ومتحاملا على إصابته. وليد سليمان لعب الكرة إلى عبد الله".

"حين وصلت الكرة لعبد الله السعيد توقعت أنه لن يستطيع إرسال عرضية قوية بسبب تحامله على إصابته". هكذا يحكي عماد متعب.

ويضيف "وقتها تحركت فورا إلى العارضة القريبة وحمدا لله على حسن توقعي".

وأتم "لا أحد توقع الهدف. لهذا أحب تلك الأهداف لأنها تحكي عني وعن الإصرار وعن يقيني بأني سأسجل وسأنجح".

التعليقات