ميندي: خوض 11 مباراة فقط للفوز بالدوري وكأس العالم؟ سأقبل بذلك
الأحد، 29 يوليه 2018 - 14:21
كتب : زكي السعيد
لا يرى بنجامين ميندي لاعب مانشستر سيتي ومنتخب فرنسا، مشكلة في فوزه بلقبي الدوري الإنجليزي وكأس العالم، رغم خوضه 11 مباراة فقط طوال الموسم الماضي.
ميندي (24 عاما) تعرض لقطع في الرباط الصليبي يوم 25 سبتمبر الماضي بعد أن خاض 5 مباريات فقط مع فريقه الجديد مانشستر سيتي، الذي سيمضي ليحطم أرقاما قياسية في طريقه للفوز بالدوري الإنجليزي.
لاحقا، كان ميندي محظوظا بشكل كافٍ حتى يدخل القائمة النهائية لمنتخب فرنسا في كأس العالم 2018، والتي مضت لرفع لقب المونديال، منافسة لم يظهر فيها ميندي سوى بـ40 دقيقة خلال التعادل السلبي أمام الدنمارك بثالث مباريات دور المجموعات.
إلا أنه لا يرى مشكلة على الإطلاق في هذا الموسم الغريب، وذلك في تصريحات لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "يمكن لبعض الناس أن يقولوا بأنني لم ألعب كثيرا، وأنني لا أستحق أي من التتويجين، ولكن سأقبل بهذين اللقبين في ظل تلك الظروف طالما توجب علي ذلك".
وأبرز الظهير الأيسر تعاطيه الإيجابي مع الكبوة التي أعقبت انتكاسته: "لم أمر بأي لحظات إحباط، عندما ذهبت إلى المستشفى، بعض الأشخاص كانوا في حالة أسوأ مني، إنها فقط ركبتي، آخرون يمرون بمشاكل أكبر، ولذا لا أملك سببا حتى يتجهم وجهي، كنت سعيدا كل يوم، عملت على التعافي، والتقيت بأصدقائي، لذا كنت سعيدا".
مضيفا: "كنت أتسأل دائما عن الوقت الذي سأنتقل فيه إلى المرحلة التالية من التعافي، إلا أنها أوقات مرت سريعا".
اللاعب لم يزح هدف اللعب في كأس العالم عن ناظريه: "أذكر عندما ذهبت إلى المستشفى في برشلونة، سألت قبل خضوعي للجراحة إن كنت سأتمكن من اللحاق بكأس العالم، والجراح رامون كوجات قال: "أنا لست ساحرا، ولكن من المفترض أن تلحق". وهذا كان هدفي، بعد ذلك، كان هدفي هو الفوز بكأس العالم، أعمل وأركض وأفعل كل ما في وسعي".
في الجزء الأحمر من مدينة مانشستر، يتواجد مواطنه بول بوجبا وزميله في رفع لقب المونديال، وهو صديقه من عمر الثالثة عشر، إذ نشئا معا في مدينة لوهافر: "نحن مقربنا للغاية، اللعب معه في المنتخب الوطني هو حلم، اعتدنا الحديث عن ذلك عندما كنا صغارا، ونحن الآن عضوين في المنتخب الفرنسي، هذا رائع".
الكثير من قصات الشعر؟: "إن قام بول بوجبا ببعض قصات الشعر أو أي شيء آخر، يبدأ الجميع في التعليق على ذلك، الكثير من الحديث، ولكنه يلعب بشكل جيد، وفاز بكأس العالم، ولذا ليس هناك الكثير ليقال. لقد كان الشخص الذي قام بتحفيزنا بكلماته، قال الكثير من الكلمات العظيمة للفريق، إنه جائع بطبعه".
وأضاف: "لقد زامل كلاوديو ماركيزيو وأندريا بيرلو في يوفنتوس، وقد استفاد من ذلك وصار متمتعا بالقيادة".
وعن تعامله مع زملائه في مانشستر سيتي بصفته بطلا للعالم: "عندما أعود لن أحدث صخبا كبيرا، سأقول مرحبا وسنبدأ في الحديث. الجميع تحدث عن بلاده قبل ذهابنا إلى روسيا، تحديتهم بفوز فرنسا، فيما أنكر آخرون ذلك".
مفصحا عن السبيل للفوز بالألقاب: "يتوجب أن نكون عائلة كبيرة حتى نفوز بالألقاب، شعرت بذلك في موناكو، والأمر ينطبق على هذه المجموعة، هذه هي الطريقة المثالية للفوز بالألقاب".
اللاعب انضم إلى معسكر إعداد مانشستر سيتي في الولايات المتحدة الأمريكية قبل 10 أيام من انتهاء إجازته، أملا في عدد دقائق أكبر من الموسم الماضي: "تحدثت مع بيب، وأخبرني أن هذا أفضل لي، وأنا على دراية أنه ملم بكل شيء، أعكف دوما على الإنصات له، لأني أرغب في أن أكون جاهزا".