كتب : محمد سمير
أعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم في بيان رسمي امتنانه لدور ميسوت أوزيل مع الفريق قبل اعتزاله ونفى ربط الاعتزال بسبب عنصرية الاتحاد الوطني.
ونشر الاتحاد الألماني بيانه على الموقع الرسمي وكتب فيه "لعب أوزيل 92 مباراة دولية مع المنتخب الألماني وساعد في تكوني حقبة ناجحة داخل وخارج الملعب، كما ساهم بشكل حاسم في أن تصبح ألمانيا بطلة العالم بالبرازيل عام 2014".
وأضاف "لذلك فإن الاتحاد الألماني ممتن للغاية لأدائه الرائع طوال فترة لعبه بقميص المانشافت"
وردا على جذور أوزيل التركية أوضح البيان "التنوع قوة كبيرة ليس فقط في كرة القدم وتشارك الطبقة المحلية بجانب اللاعبين ذوي خلفية الهجرة داخل المنتخب".
وتابع "نلعب جنبا إلى جنب ونعيش سويا مع جذورنا المختلفة وأدياننا وثقافتنا وفقا لاحترام حقوق الانسان المنصوص عليها في القانون الأساسي والاحترام والتسامح وبكل تلك القيم الأساسية المهمة لكل لاعب يمثل كرة القدم بألمانيا".
واستطرد الاتحاد الألماني في بيانه "لذلك أثارت صور أوزيل مع الرئيس التركي أردوغان الأسئلة للكثير من الناس في ألمانيا".
وكان أوزيل قد التقطت صورا له مع الرئيس التركي رجب أردوغان مما أثار حفيظة البعض في ألمانيا وهوجم اللاعب في أكثر من مناسبة.
وتابع البيان "من المؤسف أن أوزيل شعر بأنه لم يكن محميا بما يكفي مع الشعارات العنصرية ضد شخصة كما كان الحال مع جيروم بواتينج لكن كان من المهم أن يقدم أوزيل مثل إلكاي جوندوجان من قبله، إجابات على هذه الصورة بعيدا عن نتيجة المنتخب في روسيا".
وفي النهاية أوضح البيان "كان الاتحاد الألماني لكرة القدم سيكون سعيدا لو أراد أوزيل أن يستمر كجزء من الفريق لكن نحترم قراره كلاعب وطني يستحق التقدير مع رفض اتهام الاتحاد الوطني بممثليه وموظفيه وأنديته ارتباط اسمه بالعنصرية".
واتهم أوزيل في بيانه أمس الاتحاد الألماني بالعنصرية ضده مشددا "يتم استخدامي ككبش فداء عندما نفوز تفوز ألمانيا وعندما نخسر يكون أوزيل من أصول تركية".
وتعجب اللاعب من عدم حدوث نفس الشيء مع زملائه السابقين ميروسلاف كلوزه وبودلوسكي كونهما من أصول بولندية وتسائل هل ذلك لأن أصولي تركية ومسلم؟.