"دقة التحكيم خلال المونديال وصلت لنسبة 99.2% بفضل الفيديو"
الإثنين، 16 يوليه 2018 - 23:49
كتب : FilGoal
(إفي): كانت تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR)، هي البطل الأول في مونديال روسيا 2018 ، بدءا من مباراته الافتتاحية وحتى النهائي، رغم الجدل الكبير الذي دار حولها خلال البطولة.
فكانت الإشارة الأكثر استخداما في روسيا هي رسم مربع وهمي في الهواء باستخدام السبابتين من قبل المدربين واللاعبين والحكام، وحتى الجمهور في المدرجات من أجل المطالبة بمراجعة إعادة الفيديو، وذلك لأن الـ(VAR) أصبح هو "الأخ الأكبر" لكل من طالب باللجوء إليه في حالة الألعاب الجدلية.
ولم ينتهِ الجدال في هذا الشأن حتى الآن، وخاصة بعد اللجوء لإعادة الفيديو في المباراة النهائية بين فرنسا وكرواتيا والتي اعتمد عليها الحكم الأرجنتيني نيستور بيتانا لاحتساب ركلة جزاء لصالح الديوك، في حين لم يلجأ إليها للتأكد من صحة الخطأ الذي احتسبه للفرنسيين وجاء منه هدفهم الأول.
إلا أن تقنية الـ(VAR) أصبحت من ضمن عوامل اللعبة بشكل طبيعي، ولم يعد أحد يشتكي من الثواني المهدرة خلال استخدامها للتأكد من صحة أي قرار أو خطأه.
ووفقا لما نشره الإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، فإن دقة التحكيم خلال المونديال وصلت لنسبة 99.2% بفضل الفيديو، وذلك بعد اللجوء إليه في 400 مناسبة في كل المباريات، من الافتتاح وحتى النهائي، حتى أن الرئيس جاني إنفانتينو صرح يوم الجمعة الماضي أن تقنية الفيديو "قضت نهائيا على ظاهرة احتساب الأهداف المسجلة من حالات تسلل".
ولم يقتصر نجاح الـ(VAR) فقط على تصحيح قرارات الحكام الخاطئة في 16 مناسبة، بل كان له تأثير مباشر في اللعب حيث لم تحتسب ركلات جزاء كثيرة خلال اللقاءات (29 ركلة فقط)، كما لم تسجل أهداف كثيرة من ضربات ثابتة (70 هدفا فقط، بنسبة 42%).
ولم يتعرض الحكام لتصحيح قراراتهم داخل المنطقة، كما تجنب اللاعبون التدافع والإمساك ببعضهم لأنهم أصبحوا مراقبين بكاميرات أكثر، وأصبحت النتيجة أنه حتى الركلات الركنية استعادت بشكل غير متوقع تصدر المشهد التهديفي خلال المباريات بواقع 30 هدفا.
وبالإضافة لتقنية الفيديو، اعتمد المونديال إتاحة إجراء تبديل رابع للفريق التي تصل للأشواط الإضافية مما سمح للمدربين بإدارة مواردهم البشرية بشكل مختلف، وكان أبرز المستفيدين هو المنتخب الكرواتي بقيادة المدرب الوطني زلاتكو داليتش الذي لم يجرِ أي تغيير في مباراة نصف النهائي أمام إنجلترا إلا في الشوط الإضافي الأول بعد إصابة ظهيره إيفان سترينيتش في الدقيقة 95 رغم أن فريقه كان يخوض الوقت الإضافي الثالث تواليا.
وكان "روسيا 2018" أيضا مونديال اللعب النظيف، ليس فقط بفضل الصورة المثالية، التي يضرب بها المثل، لليابانيين كلاعبين ومشجعين كانوا دائما ما يتركون خلفهم غرف ملابس ومدرجات نظيفة وغير ملوثة، بل أيضا لأن البطاقات كان لها دور في التأهل من دور المجموعات لأول مرة في تاريخ كأس العالم.
فقد أدرج الفيفا اللعب النظيف (عدد البطاقات) كعامل حاسم في تأهل الفرق من دور المجموعات إلى ثمن النهائي في حالة التعادل في النقاط وفارق الأهداف وعدد الأهداف المسجلة، على الترتيب، وهو ما رجح كفة الساموراي الياباني (حصل على 4 بطاقات صفراء) على منتخب السنغال (حصل على 6 بطاقات) بعد ختام الجولات الثلاثة للمجموعة الثامنة.
كما أصبح الحكم الأرجنتيني نيستور بيتانا أحد أشهر شخصيات المونديال، بعد أن أسندت له إدارة 5 مباريات، من بينها المباراة الافتتاحية بين روسيا والسعودية (5-0)، وكذلك النهائية التي توج بها الفرنسيون على حساب الكروات (4-2).
اقرأ أيضا
ماذا يفعل الأهلي بعد حصد نقطة أو أقل بأول جولتين من مجموعات الأبطال؟
خبر في الجول – جلسة لتصفية الأجواء بين مرتضى وطارق حامد.. واتفاق مالي
تقرير - وست بروميتش يضم مدافعا جديدا.. حجازي قد يرحل بسبب الشرط الجزائي
رئيس الاتحاد لـ في الجول: علاقتنا بالزمالك جيدة.. لكن النجار ليس للبيع
إنفوجرام في الجول – بين الثلاثي الأقرب.. من الأفضل لدفاع الزمالك؟
مصطفى البدري لـ في الجول: حققت حلمي بالانتقال إلى الأهلي.. كدت ألعب للزمالك "غصب عني"