لعنة المدرب الأجنبي بالمونديال تستمر.. والضحية الجديدة مدرب بلجيكا

(إفي): فشل المدير الفني الإسباني لمنتخب بلجيكا روبرتو مارتينيز في الخلاص من لعنة المدرب الأجنبي ببطولات كأس العالم، حيث أن كل التتويجات السابقة في نسخ المونديال كانت لمدربين وطنيين مع فرق بلادهم.

وكان مارتينيز، الذي سيكمل عامه الـ45 بعد ثلاثة أيام، على بعد خطوة واحدة من كتابة اسمه بجانب الأسطورتين: الإنجليزي جورج راينور والنمساوي إرنست هابل، اللذين نجحا سابقا في الوصول لنهائي المونديال مع منتخبات أجنبية.

وقاد راينور منتخب السويد لنهائي نسخة كأس العالم الذي استضافته السويد عام 1952 ، بينما كان هابل يتولى الإدارة الفنية لمنتخب هولندا في نسخة الأرجنتين 1978 ، وخسر كلاهما اللقب في المباراة الحاسمة.

كما فشل مارتينيز في أن يكون ثاني مدرب إسباني يخوض نهائي المونديال، بعد مواطنه فيسينتي ديل بوسكي الذي قاد الماتادور في جنوب أفريقيا 2010 وحقق اللقب.

وعلى الجانب الآخر، أصبح ديديه ديشامب ثالث مدرب فرنسي يصل لنهائي كأس العالم، بعد مواطنيه: إيمي جاكيه الذي قاد الديوك للتويج بنسخة 1998 في بلاد النور، وريمون دومينيك الذي خسر نهائي نسخة ألمانيا 2006 على رأس الإدارة الفنية لمنتخب بلاده.

طالع أيضا

صيحة الديوك تخفي الشياطين

مدرب منتخب مصر – طلب من كيروش يُبعده عن قيادة الفراعنة

"الأشياء الجيدة تأتي لمن ينتظرها".. محرز إلى سيتي

لحظات استثنائية في مسيرة رونالدو مع ريال مدريد

صاعقة برق.. رونالدو إلى يوفنتوس