(إفي): قضى خروج منتخبي البرازيل وأوروجواي من الدور ربع النهائي لمونديال روسيا 2018 على حلم منتخبات أمريكا الجنوبية في تحقيق الإنجاز الذي حققه السيليساو بقيادة لاعبه الأسطوري بيليه، حيث يعد هو الفريق الوحيد الذي توج بالكأس الغالية على الأراضي الأوروبية.
وأتت منتخبات أمريكا الجنوبية أولا ويليها منتخب المكسيك إلى بطولة كأس العالم المقامة بروسيا بهدف كسر تلك اللعنة منذ أن فاز المنتخب الكناري بلقب تلك البطولة العالمية عام 1958 بالسويد.
ولكن لم تنجح تلك المنتخبات في تحقيق ذلك وبدأت في الخروج من البطولة واحدا تلو الآخر، أولا بيرو وكوستاريكا وبنما من دور المجموعات ثم الأرجنتين وكولومبيا والمكسيك من ثمن نهائي البطولة وأخيرا البرازيل وأوروجواي من الدور ربع النهائي.
لذلك سيتعين على منتخبات أمريكا اللاتينية الانتظار لمدة 12 عاما على الأقل لمحاولة كسر تلك اللعنة، حيث ستقام النسختان القادمتان من المونديال خارج أوروبا، مونديال 2022 في قطر و2026 في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
وسيتوجب الانتظار أيضا لمعرفة مقر استضافة مونديال 2030 ، حيث مازال غير معروف إذا ما كان سينجح في استضافته كل من الترشيح المشترك لكل من باراجواي والأرجنتين وأوروجواي أم ستقرر إنجلترا دخول سباق استضافتها لتلك النسخة من البطولة.
وكان منتخب البرازيل تحت قيادة المدرب فيليبي سكولاري هو الممثل الوحيد لأمريكا الجنوبية الذي تمكن من حصد لقب المونديال خارج الأراضي الأمريكية، حيث فاز بلقبه الخامس والأخير لتلك البطولة في مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان بعد فوزه على ألمانيا في المباراة النهائية بهدفين نظيفين.
وعلى جانب آخر، يعد "المانشافت" هو المنتخب الأوروبي الوحيد الذي فاز بلقب البطولة على الأراضي الأمريكية، وكان ذلك في النسخة الأخيرة للمونديال عام 2014 في البرازيل بعدما تغلب على السيليساو في نصف النهائي بنتيجة (7-1) وعلى الأرجنتين في المباراة النهائية بهدف نظيف.