كتب : أحمد الخولي وحسام نور الدين
المنافسة مع أحمد فتحي التي تصب في مصلحة الأهلي، وكيف تم تصعيده للفريق الأول في المرة الأولى. كلها أشياء يتحدث عنها محمد هاني في حوار مطول.
أجرى محمد هاني ظهير أيمن الأهلي حوارا مطولا مع الموقع الرسمي للأهلي، تحدث فيه عن منافسة أحمد فتحي على تشكيل الأهلي الأساسي، عن قصة تصعيده للفريق الأول للمرة الأولى وتقييم منتخب مصر في كأس العالم.
وكل ما يلي على لسان محمد هاني لموقع الأهلي الرسمي.
"جميع اللاعبين لديهم تركيز كبير في معسكر الإعداد الحالي لتنفيذ تعليمات باتريس كارترون والانسجام سريعا على طريقة اللعب الجديدة".
"لاعبو الأهلي يمتلكون الكثير من الخبرات وبإمكانهم التأقلم سريعا مع فكر كارترون، وهذه النقطة تحديدا دائما ما تفرق بين ناد بحجم الأهلي وأي ناد آخر؛ لأن عقلية لاعبيه مختلفة وقادرة على تخطي كل الصعاب في وقت قصير".
الموقف الإفريقي
"فرص الأهلي في بطولة دوري أبطال إفريقيا قائمة وبقوة، الفريق اعتاد على مواجهة الصعاب ولا يعرف المستحيل، والجميع يدرك حجم المسئولية من أجل تجاوز هذه المرحلة والتتويج باللقب الإفريقي، وجميع اللاعبين جاهزون لمباراتي تاونشب رولرز في دور المجموعات".
المنافسة مع فتحي واللعب كقلب دفاع
"المنافسة مع أحمد فتحي وباسم علي شريفة وقوية، وأنا محظوظ باللعب مع هذا الثنائي الذي أستفاد منه كثيرا منذ تصعيدي للفريق الأول، كما أن وجودهما يرفع من مستواي بشكل كبير لأن منافسة الأقوى تصنع من أي لاعب مستوى أفضل، وهذا ما ساعدني كثيرا على تطوير مستواي بشكل ملحوظ".
"شاركت بعض الفترات في مركز قلب الدفاع خلال الموسم الماضي، وسبق أن شاركت في هذا المركز خلال وجودي في مرحلة الناشئين وتكرر هذا الأمر الموسم الماضي، اجتهدت قدر المستطاع للإجادة لسد الثغرة التي تعرض لها الأهلي الموسم الماضي بسبب إصابات محمد نجيب ورامي ربيعة وسعد سمير؛ لذلك لم أتردد في المشاركة وفقا لرغبة الجهاز الفني السابق الذي ساندني وحاول التطوير من مستواي في هذا المركز".
"تربيت في الأهلي منذ مرحلة الناشئين على ضرورة تحقيق الفوز في أي مباراة مهما كانت الظروف أو حجم المنافس، وهذا الفكر مغروس منذ الصغير في عقلية كل ناشئي الأهلي؛ ولهذا تأقلمت سريعا عند تصعيدي للفريق الأول، الأهلي منظومة عمل واحدة هدفها الأول والأخير هو التتويج بكل البطولات وكتابة سطر جديد في تاريخ النادي لإرضاء الجماهير".
قصة التصعيد لأول مرة
"عندما كنت لاعبا في منتخب الشباب، قام كارلوس جاريدو المدرب الإسباني بتصعيدي لسد النقص في صفوف الفريق بعد انضمام عدد كبير من اللاعبين وقتها لمعسكري المنتخبين الأول والأوليمبي، ومن بعدها ثبت أقدامي واستمريت في صفوف الفريق الأول".
"حققت مع الأهلي 5 بطولات، وأسعى لتحقيق المزيد في الفترة المقبلة أسوة بنجوم الفريق أمثال حسام عاشور وحسام غالي، لاسيما أن التواجد في ناد بحجم الأهلي يساعد أي لاعب على تحقيق الإنجازات، ويوفر له كل مقومات الصعود لمنصات التتويج بجانب أنه يرغب في تمثيل المنتخب الوطني الأول في المستقبل من خلال مستواه مع الأهلي وحتى ويصبح من أفضل اللاعبين في مركزه.".
منتخب مصر
“الوصول للمونديال في حد ذاته بعد غياب 28 سنة يعد إنجازا كبيرا لمنتخب مصر، بجانب أن هناك فارقا كبيرا في الإمكانات وتعدد الخبرات، أعتقد أن منتخب مصر أدى ما عليه، لكن في النهاية التوفيق لم يكن حليفه، وأتوقع فوز البرازيل بكأس العالم في نسختها الحالية".
علاقته باللاعبين
"روح الفانلة الحمراء هي السائدة بين جميع اللاعبين، الصغير يتعلم من الكبير، والكل يعمل على قلب رجل واحد، ولهذا أحرص دائما على الإقامة في غرفة واحدة مع محمد نجيب؛ حتى أتعلم منه كيف يتحامل على نفسه ويتفانى في أداء واجبه من أجل الفريق، بجانب أن علاقتي بزملائي داخل المستطيل الأخضر فيها تفاهم شديد، لاسيما من يلعب بجواري في خط الدفاع خاصة سعد سمير، ونفس الكلام بالنسبة لحسام عاشور وعمرو السولية ووليد سليمان فأنا أعلم جيدا طريقة أدائهم وتحركاتهم داخل الملعب".
كنت أتمنى اللعب مع محمد أبو تريكة ومحمد بركات لكن في نفس الوقت أرى نفسي محظوظ لأنني عاصرت لاعبين مميزين مثل الجوكر أحمد فتحي الذي أستفيد منه كثيرا، وحسام غالي القدوة كبيرة، ولهذا أستشيره في العديد من الأمور؛ سواء في الملعب أو خارجه لأنه صاحب خبرة كبيرة، ودائما ما كان ينصحني بأداء المران بقوة وفدائية حتى أحافظ على مستواي".
رسالة لجمهور الأهلي
"جماهير الأهلي هي الشريك الأساسي في كل النجاحات التي يحققها الفريق، واللاعبين يرغبون في حصد كل البطولات لإسعادهم، على أن تكون البداية بالفوز ببطولة إفريقيا واللعب في كأس العالم للأندية، بجانب أن درع الدوري لن يخرج من النادي الأهلي، أعتقد أن الفريق جاهز للتحدي الجديد والقتال على كل الألقاب".