كتب : أحمد الخولي وحسام نور الدين
العودة للرقم 14 والمنافسة القوية مع قدوم الجهاز الفني الجديد. أمور تحدث عنها عمرو السولية جميعا.
وأجرى عمرو السولية حوارا مطولا مع الموقع الرسمي للنادي الأهلي.
وجاء الحوار كالتالي:
"الفريق حصل على فترة مناسبة من الراحة عقب نهاية الموسم الماضي، ثم بدأ العودة للتدريبات في القاهرة قبل الدخول في معسكر داخلي مغلق بالإسكندرية".
"والآن، نختتم استعداداتنا للموسم الجديد بمعسكر كرواتيا، جميع اللاعبين لديهم تركيز كبير لتحقيق المزيد من البطولات خلال الفترة المقبلة، خاصّة أن الأهلي يسعى دائمًا للفوز بأي بطولة يشارك بها".
"كل لاعب يركّز في تنفيذ التعليمات الفنية المطلوبة داخل الملعب، المنافسة قوية بين الجميع في كل المراكز، ومركز خط الوسط يضم العديد من اللاعبين المميزين؛ أمثال، حسام عاشور، وهشام محمد، وأكرم توفيق، وأحمد حمدي، وكريم نيدفيد.. وأي لاعب يشارك يؤدِ نفس الدور المطلوب، وعلى أكمل وجه، المنافسة الشريفة هي شعار جميع اللاعبين في المرحلة الحالية، الأمر الذي يصبُّ في النهاية في مصلحة الفريق".
أولويات الجهاز الفني الجديد
"الجهاز الفني الجديد بقيادة باتريس كارتيرون؛ يَعلَم كل كبيرة وصغيرة عن الفريق، ويَعرف جيدا إمكانيات كل لاعب. وبالتالي فهو جاهز لقيادة الأهلي بالطريقة التي يراها مناسبة؛ سواء دفاعا أو هجوما، ويسعى لتطوير الأداء باستمرار للوصول لأفضل مستوى".
"الجهاز الفني يركّز دائمًا على الالتزام؛ سواء داخل الملعب أو خارجه لأن أي فريق لن ينجح بدون الالتزام، وتنفيذ التعليمات، مع توافر روح الإصرار، والتنحي عن أي عوامل خارجية قد تبعد الفريق عن تركيزه، خاصّة في المرحلة الحالية، التي تشهد العديد من التحديات على المستويين المحلي والإفريقي".
الموقف الإفريقي
الموقف صعب في دوري أبطال إفريقيا لكنّه ليس مستحيلا، لا بديل عن الفوز في المواجهتين المقبلتين، أمام تاونشب للحفاظ على فرص التأهل لدور الثمانية، كخطوة مهمة نحو تحقيق اللقب الإفريقي الذي يُسعد جمهور الأهلي في كل مكان. الفوز ببطولة إفريقيا والمشاركة في كأس العالم للأندية يبقى –دائما طموحا مشروعا وأمنية غالية لجميع لاعبي الأهلي".
"الجهاز الفني لديه تصور شامل بالنسبة للمرحلة القادمة، ويتحدث كثيرًا عن أهميتها للفريق، مما يخلق دوافع جديدة لكل اللاعبين. وفي المقابل يحاول الجميع تنفيذ تعليمات الجهاز الفني، من أجل التتويج باللقب الإفريقي".
"الأهلي يضم أفضل اللاعبين في كل المراكز، ويمتلكون خبرات كبيرة؛ لكن يبقى القرار النهائي في يد الجهاز الفني الذي يعرف جيدا مصلحة الفريق".
الرقم (14)
"ارتديت الرقم (14) فور وصولي للأهلي، ولكن عندما عاد حسام غال تخليت عنه، وارتدىت رقم (17)، في البطولات المحلية. أما في بطولة إفريقيا، فلم يكن بإمكاني تغيير الرقم وفقًا للوائح، وبعد اعتزال غال، عدت لارتداء رقم (14) محليا وإفريقيا، أفضله دائما نظرا لارتداء أكثر من لاعب مميز له سواء في مصر أو خارجها".
منتخب مصر
"أبذل كل جهدي داخل الملعب، وأؤدي ما علي ولم أقصر في أي وقت انتظارا للفرصة التي يحلُم بها أي لاعب بالانضمام للمنتخب، بالتأكيد كنت أتمنى المشاركة في المونديال، لكنّ في نهاية الأمر أحترم قرارات الجهاز الفني، وسعيد بحديث البعض عن أحقيتي في ارتداء قميص المنتخب، الأمر الذي يدل على جاهزيتي وعدم تقصيري في الفترة الماضية".
"المنتخب أدى المباراة الأولى أمام أوروجواي بشكل جيد، لكن التوفيق تخلى عنه في المواجهتين التاليتين، نتيجة لعدم توافر خبرة المشاركات بالمونديال، مما أثر سلبيًا على الأداء بشكل عام، خاصّة أن الخبرة تفرق كثيرا في مثل هذه المواجهات".
"في النهاية أتمنى التوفيق للمنتخب، وأن يشارك الفراعنة في المونديال القادم، ويقدمون مستوى أفضل لإسعاد الشعب المصري".
رسالة للجماهير
"جماهير الأهلي هي المساند الأول للفريق، أسعد دائما بدعمها بشكل شخصي في كل الأوقات، حتى ولو لم يكن الأداء بالمستوى المنتظر، وجودهم خلف الفريق يعد الدافع الأول للفوز بالبطولات، لأن جمهور الأهلي لا يقبل سوى بالصعود على منصات التتويج".