كتب : وكالات
(إفي): بلغت البرازيل للمرة السابعة على التوالي ربع نهائي المونديال بفضل قيادة نجمها نيمار وتضحية جابرييل خيسوس وتألق ويليان والثبات التهديفي.
وفيما يلي خمسة أسباب جوهرية تجعل البرازيل المنتخب المرشح للتتويج بلقب مونديال روسيا.
1- 4 مباريات.. 4 تسديدات على المرمى واستقبال هدف وحيد
تملك البرازيل خطا دفاعيا صلبا أمام الحارس المتألق أليسون وبالتالي لم يدخل مرماه سوى هدف ولم يختبر إلا في أربع تسديدات خلال أربع مباريات أمام سويسرا وكوستاريكا وصربيا والمكسيك.
ويعد المنتخبان البرازيلي والأوروجوائي هما الوحيدان اللذان وصلا لربع النهائي ولم تتلق شباكهما سوى هدفا وحيدا.
ويؤكد المدير الفني للبرازيل نجاح طريقته التي لخصها بقوله "نفرض رقابة في قطاعات الملعب ولا نفرض رقابة فردية. لا نركض لكي نسجل. كل واحد يؤدي بقوة في منطقته. ربما لذلك نحبط الكثير من الهجمات والتمريرات".
2- نيمار يستعيد مستواه
هو قائد البرازيل بلا شك. يرد على منتقديه في الملعب، وكان يلعب أيضا على حافة الخطر لأن لديه بطاقة صفراء.
وظهر مهاجم باريس سان جيرمان في ثاني مونديال بمسيرته بأرقام قد يحسده عليها ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو لأنه فاز مع البرازيل في البطولة الأهم عالميا في ست مواجهات وتعادل في ثلاث.
وودع الأرجنتيني والبرتغالي المونديال دون أن يظهرا بالمستوى المأمول في دور الستة عشر الاقصائي، بينما ظهر فيه البرازيلي بأفضل مستوى ممكن وأحرز هدفا وصنع الآخر في الفوز على المكسيك (2-0).
كما يعد نيمار الأكثر تسديدا على المرمى (24) والأكثر حصولا على أخطاء (23).
3- توظيف رقم 9
شارك جابرييل خيسوس أساسيا في أربع مباريات للبرازيل ولم يهز الشباك. ولكن بديله روبرتو فيرمينو كان يدخل الملعب ويسجل.
وأصبح الحديث عن جيسوس وفيرمينو محور الجدل في الحانات بالبرازيل.
ويفضل المدرب اللعب بمهاجم مانشستر سيتي أساسيا، وأصبح من أكثر اللاعبين التكتيكيين في خطته، فهو المدافع الأول، وأكثر اللاعبين ركضا للضغط على كافة جوانب الدفاع وفتح المساحات لقدوم نيمار الذي يستطيع أيضا اللعب كرأس حربة.
وإذا كان ينظر لفيرمينو على أنه أفضل في التمركز داخل المنطقة، لكن مهارات جيسوس الدفاعية ترجحه في حسابات تيتي.
4- تألق ويليان
كان أداء ويليان قبل مباراة دور الستة عشر مثار جدل لأن انطلاقاته لم تكن ملتهبة بنفس القدر الذي دعا تيتي لاستدعائه للمنتخب.
ولكنه أمام المكسيك في سامارا، كان مصدر الإزعاج الأكبر على دفاع المكسيك بانطلاقاته وسرعته وتحركاته على الأطراف.
5- الثبات التهديفي
سجلت البرازيل سبعة أهداف في المونديال، وهزت شباك كل منافسيها وتغلبت 2-0 على جميع الخصوم عدا تعادل البداية 1-1.
ويتصدر نيمار وفيليب كوتينيو سجل هدافي الفريق بهدفين لكل منهما والتي تضم أيضا المدافع تياجو سيلفا ولاعب الوسط باولينيو والمهاجم القادم من على مقاعد البدلاء فيرمينو.
ويواصل السيليساو بذلك صناعة التاريخ لأنه برصيد 228 هدفا يعد أكثر المنتخبات تهديفها في تاريخ كأس العالم.
وبعد خروج ألمانيا من دور المجموعات في مونديال روسيا، تراجع منتخب المانشافت الذي كان يتصدر التصنيف إلى المركز الثاني بـ226 هدفا.