لم يخف مايكل ليندمان مدرب اللياقة البدنية للنادي الأهلي، سعادته بالعودة لشغل منصب رسمي في منظومة الشياطين الحمر، ضمن الجهاز الفني الخاص بباتريس كارتيرون المتولي حديثا.
وتحدث ليندمان لقناة "الأهلي" الرسمية بعد مؤتمر تقديم كارتيرون: "أشعر كما لو أني لم أرحل أبدا، أعرف الناس والبيئة المحيطة، وسعيد للغاية بتواجد حسين عبد الدايم كمساعد لي، لأنه يفكر بطريقة أوروبية مثلي. هذا الأمر سهّل علينا عديد الأشياء في الأسبوع الأول، إذ باشرنا العمل فورا".
وأضاف: "هدفنا الأول كان معرفة حالة اللاعبين وعمل اختبارات وتحاليل لهم، بعدها بدأنا في العمل".
الأهلي امتلك 7 لاعبين شاركوا في نهائيات كأس العالم 2018، مما استدعى وضع خطة تأهيلية خاصة لهم: "كنا على تواصل مع اللاعبين الذين تواجدوا في روسيا، ووضعنا برنامج خاصا بهم حتى يصلون لمعسكر كرواتيا في حالة مثالية، بدأنا العمل مباشرة مع بعضهم، فيما احتاج آخرون إلى راحة سلبية لأجل الاستشفاء".
وعن تواجده في الأهلي وقت ولاية مارتن يول قبل حوالي عامين: "أعرف بعض اللاعبين بالطبع، ولكني أدرك أيضا أنهم الآن أكبر بعامين أو 3 من المرة السابقة. أنا على دراية بنقاط قوتهم وضعفهم وهذا يعطيني أسبقية في التعامل معهم".
وشدد على أهمية الاستشفاء والتعافي بعد المباريات: "كرة القدم الحديثة متمحورة حول القدرة على الاستشفاء، يجب أن تكون جاهزا لكل تدريب وكل مباراة، وهذه وظيفتنا، أن نحرص على تجهيزمهم بأفضل صورة ممكنة".
واختتم مسلطا الضوء على اعتماده على الحمض النووي للاعبيه حتى يحدد حالتهم البدنية: "الحمض النووي مهم بالنسبة لي، لأن الأشخاص يولدون به، وهو يساعدنا على معرفة طبيعة الجسم، وبناء عليه واستنادا إلى العلم، يساعدنا ذلك على وضع خطط التغذية والتدريب المناسبة للاعبين".
أما مساعده حسين عبد الدايم، فقال: "تواصلت مع ليندمان قبل أن يحضر إلى مصر، وبدأنا العمل فورا وأجرينا التحاليل على اللاعبين حتى نفهم موقفهم البدني والذهني، ووضعنا خطة تدريبية حتى مباراة دوري أبطال إفريقيا".
وعن علاقته المسبقة ببعض لاعبي الأهلي: "الأمر مختلف عندما تشغل منصبا رسميا في النادي، فالتعامل الشخصي يختلف عن التعامل المهني، إذ سأكون مشرفا على المجموعة بأكملها".