كتب : وكالات
(إفي) هل انتهى أملهما؟ هل يغيبان عن 2022؟ هل ستنتهي مسيرة النجمين الكبيرين دون لقب المونديال؟
كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، اسمان خالدان في عالم الساحرة المستديرة، لكن على غرار من سبقهما، لقب المونديال غائب عن خزائن تتويجاتهما التي تمتلىء كؤوسا وميداليات.
أساطير كروية عديدة قبلهما فشلت في الجلوس على عرش الكرة من خلال كأس العالم، البطولة الأعظم.
ليونيداس
هو أول نجم كبير يتألق في سماء كرة القدم البرازيلية وقد لقب بـ"الماسة السوداء" وخاض مونديالي 1934 بإيطاليا و1938 بفرنسا. وفي هذا المونديال الأخير كان هداف البطولة وكاد أن يتوج باللقب لولا الثقة المبالغ فيها لمدربه اديمار بيمينتا الذي فضل أن يريحه في نصف النهائي أمام إيطاليا استعدادا للنهائي. لكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن وفازت إيطاليا 2-1 واضطر ليونيداس للعب على المركز الثالث.
بوشكاش
اختير كأفضل هداف في القرن الـ20. في مونديال 1954 بسويسرا قاد فيرينس بوشكاش منتخب المجر الذي تألق واستحق الفوز باللقب لكنه سقط في النهائي أمام ألمانيا في مباراة تعرف بـ"معجرة بيرن" لأن المجر كانت أقوى فريق في العالم بقيادة بوشكاش وناندور هيديكوتي، كما أنها اكتسحت ألمانيا في دور المجموعات بنتيجة 8-3.
ومع المنتخب الإسباني شارك بوشكاش في مونديال 1962 في تشيلي باسم فرانسيسكو بوشكاش، لكن الماتادور لم يتجاوز دور المجموعات بعد الخسارة امام التشيك والبرازيل والفوز على المكسيك فقط.
دي ستيفانو
المونديال كان عقدة دي ستيفانو فلم يشارك فيه مع الأرجنتين التي غابت عن نسختي 1950 و1954 ولا مع إسبانيا التي لم تتأهل لنسخة 1958. تم استدعاؤه للمشاركة مع الماتادور في مونديال تشيلي 1962 لكنه أصيب في آخر ودية ضمن الاستعدادات للبطولة ولم يتعاف للمشاركة أمام التشيك والمكسيك والبرازيل.
يوزيبيو
"النمر الأسود" أفضل لاعب برتغالي في التاريخ بعد إذن كريستيانو رونالدو، كان هداف مونديال 1966 بإنجلترا، ولكن الإنجليزي بوبي شارلتون أحرز هدفين في نصف النهائي لينهي مشواره نحو اللقب.
جيوفاني ريفيرا
"الفتى الذهبي" عاصر أسوأ لحظة في تاريخ الكرة الإيطالية عام 1966 عندما ودع الأتزوري كأس العالم عقب الخسارة أمام كوريا الشمالية بهدف نظيف. بعدها بأربعة أعوام لعب دورا حاسما في "مباراة القرن" عندما أحرز هدف الفوز على ألمانيا (4-3) لكن في النهائي حال الإرهاق دون أن تتمكن إيطاليا من التصدي للبرازيل ونجومها بيليه وتوستاو وجايرزينيو وريفيلينو.
كرويف
العبقري الهولندي الذي فعل كل شيء حتى يقتنص لقب مونديال 1974 لكن في النهائي انتصرت ألمانيا مع فرانز بيكنباور وجيرد مولر. بعدها بأربعة أعوام، رفض كرويف اللعب في نسخة الأرجنتين والتي خسرتها هولندا في النهائي أيضا أمام صاحبة الأرض.
بلاتيني
قاد ميشيل بلاتيني جيلا موهوبا أعاد لفرنسا بريقها، ولكن الحظ لم يحالفه. فهو لم يتجاوز دور المجموعات في مونديال 1978 بالأرجنتين وحرمته ألمانيا من التأهل للنهائي في نسختي 1982 بإسبانيا و1986 بالمكسيك.
زيكو
"بيليه الابيض" رمز فريق فلامنجو وقاد بلا جدوى أفضل منتخبات في تاريخ الكرة البرازيلية دون أن يتوج باللقب الأغلى. ففي 1978 تسبب فوز الأرجنتين المثير للجدل لوجود شبه تلاعب في النتيجة على بيرو في نصف النهائي أن يتصدر الالبيسيليستي المجموعة الثانية بفارق الأهداف عن منتخب البرازيل ليلعب السيليساو على المركز الثالث ويتأهل راقصو التانجو إلى المباراة النهائية.
وفي 1982 لم يصمد مع بلاده أمام إيطاليا وبعد أربعة اعوام ودعت البرازيل البطولة بركلات الترجيح امام فرنسا في ربع النهائي.
ميسي
أفضل لاعب في العالم بالقرن الـ21 لكنه ليس الأفضل في المونديال ففي نسخ 2006 و2010 و2014 قضت ألمانيا على حلمه وفي البرازيل بلغ النهائي لكن هدف من توقيع ماريو جوتزه في الوقت الإضافي منح اللقب للمانشافت.اختير كافضل لاعب في البطولة لكن هذا لم يشفع له.
في 2018 تجاوز دور المجموعات مع راقصي التانجو بمعجزة، لكنه لم يتمكن من الصمود أمام فرنسا ونجمها كيليان مبابي فظهر بأداء باهت لا يليق بنجم برشلونة.
كريستيانو رونالدو
كحال ميسي شارك في آخر أربع بطولات كأس عالم دون ان يقود البرتغال لحملها. كانت المركز الرابع في مونديال ألمانيا 2006 أفضل مركز له مع "البحارة" في كأس العالم.
كان سجل كريستيانو هدف في كل مونديال قبل يحقق انطلاقة مدهشة في روسيا بتسجيله "هاتريك" أمام إسبانيا في المباراة الأولى بدور المجموعات ثم هدف في مرمى المغرب بالجولة الثانية، لكن بريقه انطفئ أمام أوروجواي. وبالنظر لعمره البالغ 33 عاما من الصعب ان يشارك "الدون" في مونديال قطر 2022.