كتب : محمد سمير
(إفي): اعتبرت الصحف الألمانية الصادرة اليوم الخميس أن منتخبها استحق الإقصاء من دور المجموعات بمونديال روسيا 2018، في الوقت الذي طرحت فيه التساؤلات حول مستقبل المدير الفني لـ"المانشافات" يواكيم لوف عقب "الكارثة التاريخية".
وذكرت صحيفة (كيكر) في مقال تحليلي حول خروج ألمانيا المبكر من بطولة كأس العالم بعد أن خسرت مباراتين من أصل ثلاثة بدور المجموعات أخرها أمام كوريا الجنوبية بهدفين نظيفين، "بعد هذا الفشل يجب التساؤل حول كل شيء، حتى لوف" الذي قاد الماكينات الألمانية للتتويج بمونديال البرازيل 2014.
وفشل منتخب "المانشافت" في التأهل إلى دور الـ16 بالمونديال للمرة الأولى في تاريخه وذلك بعدما سقط أمام المكسيك في مباراته الأولى بهدف نظيف لكنه استفاق في الوقت المحتسب بدلا من الضائع أمام السويد ليكسر حاجز التعادل ويفوز 2-1 قبل أن يهدر العديد من الفرص أمام "الشمشون" الكوري الذي تألق بفضل حارس مرماه تشو هيون-وو، ليعاقبه بهدفين في الوقت القاتل أيضا من اللقاء.
واعتبرت الصحيفة أن "جيل مانويل نوير وجيروم بواتينج وسامي خضيرة ومسعود أوزيل الذي توج في 2009 بكأس أمم أوروبا تحت 21 عاما ثم بانضمام توني كروس وتوماس مولر والذي أصبح عن استحقاق بطلا للعالم في 2014، زمنه انتهى".
وأضافت الصحيفة أنه "للاستعداد ليورو 2020 ومونديال 2022 هناك حاجة لإجراء تجديد جذري ومن غير المرجح أن يكون لوف هو الشخص المناسب للقيام بذلك".
وحلت الخسارة بمثابة الكارثة على لوف وأبنائه بالفريق، ليقر بأن "المانشافت" استحق الخروج من البطولة لكنه استبعد دخول الفريق في "مرحلة مظلمة" مذكرا بأن المنتخب يضم "لاعبين شباب يتمتعون بالموهبة والقدرات".
من جانبها اختارت صحيفة (بيلد) عنوانا "بدون كلمات" على صفحتها الرئيسية مع صورة لتوني كروس وعلى وجهه علامات الأسف عقب الإقصاء مذكرة من خلال صورة أخرى صغيرة بنفس العنوان الذي استخدمته منذ أربع سنوات حين اكتسحت ألمانيا البرازيل 7-1 في نصف نهائي مونديال 2014.
وأضافت (بيلد) "لقد انتهت حقبة هل هذا يصلح للوف؟ على المدرب أن يسأل نفسه بانتقاد ما إذا كان مستعدا للتعلم من أخطائه في روسيا والدفع بتغيير جذري".
وقال لوف الذي يقود المنتخب منذ 2006 بخصوص مستقبله "لا يمكنني قول شيء عن مستقبلي؛ أنا بحاجة لساعتين على الأقل. سنتحدث بهدوء (مع الاتحاد)، لكن كل ما يقال حاليا سابق لأوانه. فقط يسعني القول إنني محبط".