(إفي): يستعد المنتخب الإسباني لمواجهة المغرب في ختام منافسات المجموعة الثانية في كأس العالم لكرة القدم المقام في روسيا على أمل هز شباك المنافس في المباراة 23 على التوالي.
ولم تخفق إسبانيا في هز شباك المنافس منذ الخروج من أمم أوروبا 2016، عندما خسرت بهدفين نظيفين أمام إيطاليا في ثمن النهائي الذي أقيم في 27 يونيو/حزيران من ذلك العام.
ومنذ تلك المباراة، التي خاضها ثمانية من التشكيلة الحالية للمنتخب الإسباني هم ديفيد دي خيا وجيرارد بيكيه وسيرخيو راموس وجوردي البا وسيرجيو بوسكيتس واندريس انيستا وديفيد سيلفا ولوكاس فاسكيز الذي نزل بديلا، دائما ما وجدت إسبانيا طريقها نحو شباك الخصم.
وستكون إسبانيا في حاجة للاستمرار على هذا المنوال عندما تواجه المغرب في كالينينجراد يوم الاثنين المقبل، إذ أنها تحتاج الفوز، وبأكبر عدد ممكن من الأهداف، لتصدر المجموعة الثانية وسيعتمد ذلك على المباراة الأخرى التي تجمع البرتغال بإيران في نفس التوقيت، رغم أن التعادل كاف للتقدم إلى الأدوار الاقصائية.
وخاضت إسبانيا 20 من تلك المباريات بقيادة جولين لوبيتيجي، الذي أقيل من منصبه مدربا للمنتخب بعدما أعلن ريال مدريد التعاقد مع لخلافة الفرنسي زين الدين زيدان وقرر الاتحاد الإسباني اسناد المهمة لفرناندو هييرو قبل يومين من المباراة الأولى المثيرة أمام البرتغال، والتي انتهت بالتعادل بثلاثة أهداف لكل منهما قبل أن تفوز على إيران بهدف نظيف.
وعلى مدار العامين الماضيين، كانت النتيجة الأكبر التي تحققها إسبانيا الفوز 8-0 على ليختنشتاين في لقائي الذهاب والإياب بتصفيات كأس العالم، ولكنها تفوقت على منافس بحجم الأرجنتين 6-1 في مباراة ودية أقيمت في مارس الماضي في استاد واندا متروبوليتانو.
كما فازت على كوستاريكا، المشاركة في المونديال، 5-1 في 11 نوفمبر/تشرين ثان 2017، و4-0 على مقدونيا و4-1 على إسرائيل و3-0 على كل من إيطاليا وألبانيا في تصفيات كأس العالم.
وفازت إسبانيا بهدفين أو أكثر في ثمانية لقاءات، اضافة إلى ثلاث مباريات انتهت بالتعادل بثلاثة أهداف لكل فريق، كما أنها سجلت هدفين في ستة لقاءات، فازت بأربعة منها وتعادلت في اثنين.
وفي المباريات المتبقية، تغلبت إسبانيا على المنافس بهدف دون رد أو تعادلت بهدف لمثله.
وخلال الفترة المذكورة، كان ديفيد سيلفا هو الهداف برصيد 11 هدفا يليه إيسكو وديجو كوستا وقد سجل كل منهما تسعة أهداف ثم ألبارو موراتا، سبعة واياجو اسباس بخمسة أهداف.