"رجال لا تعرف المستحيل".. 5 مواقف تخلد أسطورة اسمها ألمانيا‎

السبت، 23 يونيو 2018 - 23:47

ألمانيا - السويد

قيل أن في كأس العالم 1934 في إيطاليا، خطط بينيتو ماسوليني أن يكون نهائي المونديال بين إيطاليا وألمانيا، ولكن بدى وكأن ألمانيا لا تحب الفوز بهذه الطريقة، وخرجت من قبل النهائي أمام تشيكوسلوفاكيا.

ألمانيا

السويد

في روسيا

انتهت 20:00

ألمانيا

"المستحيل ليس ألمانيا" مقولة تترسخ عبر الأجيال في ألمانيا في كل المجالات، ولكرة القدم نصيب منها بالطبع، حتى وإن لم يكن المانشافت هو البطل المفضل لكأس العالم.

ألمانيا أثبتت عبر التاريخ في 5 مواقف أحقيتها بأن تتفوق على كل شئ، حتى وإن كانت الظروف لا تخدمهم ولا تمت للملعب بصلة، ولكن آمنوا أنهم سيفعلوها دائما..

الاضطهاد

كانت ألمانيا تعاني من الاضطهاد العالمي بسبب النازية التي مارسها أدولف هيتلر ضد العالم في الحرب العالمية الثانية، فبعد أن حُرمت من المشاركة في مونديال 1950، عادت إلى البطولة في النسخة التالية عام 1954.. وحدها ضد الجميع.

الأمر لم يكن مجرد فقر وأحذية ممزقة في أقدام لاعبي ألمانيا لأن الاتحاد الألماني لا يملك أموالاً لاستبدالها، بل وصل إلى اتهامات بالغش بشكل علني، فالعالم لم يصدق وصول ألمانيا إلى النهائي أمام العملاق المجري.

المجر في 32 مباراة لم تستقبل هدفا، ولن يضر إذا أصبحت ألمانيا وصية للبطولة وهذا هو المتوقع، فمباراة الدور الأول بين الفريقين انتهت بإهانة مجرية للألمان بنتيجة 8-3، واعتقد العالم أن فوز المجر بالبطولة مسألة وقت، مجرد 90 دقيقة على إعلان المجر بطلاُ للعالم.

المجر سجلت هدفين في أول 8 دقائق، ولكن ألمانيا حققت عودة تاريخية وفازت بثلاثية مقابل هدف لتحقق اللقب الأول في تاريخها.

"منشطات ورشوة".. رأت الصحافة والإعلام المجري أن ألمانيا فازت بهذه الطريقة، لدرجة أن أحد الصحفيين المجريين طالب بمنع أي طلب مساعدة للألمان لإعادة بناء بلادهم بعد الحرب.. على أي حال هم لم يطلبوا ذلك أبدا.

فضيحة هارست؟ لا يهم

من منا لا يتذكر هدف تشارليس هارست لاعب إنجلترا في مرمى ألمانيا في نهائي 1966 الذي أقيم في إنجلترا. هدف مشكوك في صحته بعد أن ارتطمت الكرة بالعارضة ثم سقطت على خط المرمى.

الكرة أثارت الجدل مع عدم وجود تكنولوجيا وقتها، ولكن الصحف الإسبانية والإيطالية وبعض الصحف الإنجليزية أكدت أن الكرة لم تعبر خط المرمى، لدرجة أن بعض الصحفيين الإنجليز وصفوها بالفضيحة في إشارة غير مباشرة إلى أن البطولة إهداء لإنجلترا الدولة المضيفة.

هيلموت شون المدير الفني لألمانيا وقتها خرج في تصريحات للصحف الإنجليزية، وأكد أن الأمر لا يرتقي إلى وصف "فضيحة" وقال أن ألمانيا تخطط للفوز بالبطولة للمرة الثانية في تاريخها في البطولة بعد القادمة على أقصى تقدير.. وقد كان.

حتى أن الموقع الرسمي للمنتخب الألماني ذكر في سطور لا تزال متواجدة حتى موعد إعداد التقرير "المنتخب الإنجليزي فاز بالبطولة عن جدارة واستحقاق".

كرويف؟ نحن الألمان

كما تنبأ هيلموت شون، وصلت ألمانيا إلى المباراة النهائية في البطولة التي استضافتها عام 1974، وواجه هولندا في النهائي وسط توقعات بفوز رفاق كرويف باللقب، تماما كما حدث مع المجر منذ 20 عاما.

صنع كرويف هدف يوهان نيسكينز على الرغم من الاستعداد الجيد لمراقبة كرويف.

يقول شون في حوار نشرته صحيفة "بيلد" الألمانية: "قضيت أياما مع المدافعين لدراسة كيفية التعامل مع كرويف، أكثر من 8 ساعات في اليوم نتحدث عن هذا الفتى ونقاط ضعفه والطريقة التي يجب أن يعزل فيها عن الفريق، والنتيجة أنه صنع هدفا في الدقيقة الثانية".

المثير أن المنتخب الألماني استطاع تحقيق عودة كما فعل مع المجر أيضا ولكن هذه المرة قبل أن تنتطلق صافرة الشوط الأول ..

كان شاهدا على تدمير الطواحين، المهاجم يوب هاينكس، الذي كتب التاريخ لاحقا مع بايرن ميونخ.