بوتي: على ميسي أن يشعر بالخجل.. لا يتمتع بخصال رونالدو القيادية

انتقد إيمانويل بوتي نجم كرة القدم الفرنسية السابق، ليونيل ميسي قائد منتخب الأرجنتين، وحثه على بذل مزيد من الجهد لمساعدة بلاده في كأس العالم 2018.

0

الأرجنتين

3

كرواتيا

في روسيا

انتهت 20:00

ليونيل ميسي

النادي : إنتر ميامي

الأرجنتين

بوتي قال في تصريحات لـ "بادي باور" أن ميسي لا يتمتع بالعقلية المناسبة بالمقارنة مع كريستيانو رونالدو قائد البرتغال: "إنه لا يتمتع بالقيادة، لا يشبه رونالدو على هذا الصعيد. ميسي أحد أفضل اللاعبين على الإطلاق، ولكنه يحتاج إلى إظهار تلك العقلية، عليه أن يستيقظ، فعندما تسير الأمور بشكل جيد مع برشلونة، يكون لاعبا مذهلا، ولكننا رأينا أن الأمور عندما تسوء، مثلما حدث في دوري أبطال أوروبا حتى، فإنه يختفي من الملعب".

وأضاف: "ميسي يسير منحني الرأس، يجب أن يشعر بالخجل، إنه يختفي تماما، يتوقف عن الركض، يسير ولا يعنيه شأن الكرة".

أخبار متعلقة:

مدرب نيجيريا عن مواجهة الأرجنتين المقبلة: فزنا عليهم وديا في غياب ميسي فقطِ سام مرسي: من ينتقد ميسي عليه أن يشجع الرجبي سيميوني يفتح النار على ميسي وسامباولي والاتحاد الأرجنتيني في تسريب صوتي زاباليتا: لن أتفاجأ إذا اعتزل ميسي اللعب الدولي بعد المونديال

وواصل: "لغة جسد الفريق بأكمله ضعيفة جدا، يفتقدون الثقة، لا يثقون ببعضهم البعض، لا أتخيل تأهل الأرجنتين بناء على مظهرهم".

وأفصح بوتي عن رغبته في عدم تأهل الأرجنتين للدور التالي: "سيكون من المحزن أن نراهم يتأهلون، لأنهم بدوا مريعين أمام أيسلندا، بدون أي إلهام على الإطلاق".

قبل أن يتحوّل للنيل من المدرب خورخي سامباولي: "والمدرب خورخي سامباولي ارتكب عديد الأخطاء منذ بداية البطولة، في اختيار الفريق، وإجراء التبديلات، في كل شيء".

وعن المقارنة مع الأجيال الأرجنتينية السابقة: "نتذكر العديد من الأجيال الأرجنتينية بلاعبين رائعين من الماضي، ولكن هذا الفريق بعيد جدا عنهم".

واختتم: "ورغم ذلك، لست متفاجئا، لقد كررت ذلك قبل كأس العالم، إنهم لا يمتلكون أي فرصة للفوز به بسبب دفاعهم المريع".

وخسرت الأرجنتين بثلاثية نظيفة أمام كرواتيا بالجولة الثانية من منافسات المجموعة المونديالية الرابعة، مما وضع راقصو التانجو في مأزق كبير مع تواجدهم في المركز الأخير بالمجموعة قبل جولة واحدة على النهاية.

طالع احتمالات تأهل الأرجنتين للدور التالي

وفشل ميسي في ترجمة ركلة جزاء خلال المباراة الأولى أمام أيسلندا، والتي انتهت بالتعادل 1-1، قبل أن يظهر بشكل شاحب خلال الهزيمة القاسية أمام كرواتيا.

وسبق لبوتي أن رفع كأس العالم عام 1998، بل وتمكن من تسجيل هدف بلاده الثالث بالمباراة الألمانية التي انتصر فيها الديكة بثلاثية نظيفة على البرازيل.