كتب : EFE
صرح حارس منتخب المغرب منير المحمدي أن فريق أسود الأطلس سيخوض آخر مبارياته في مونديال روسيا 2018 أمام إسبانيا بدافع الفوز كـ"هدية" لجماهير بلدهم، وذلك رغم تأكد إقصائهم من البطولة العالمية بعد الخسارة في أول مبارتين أمام إيران والبرتغال بنفس النتيجة (1-0).
وأكد منير، حامي عرين فريق نومانسيا في دوري الدرجة الثانية الإسباني، أنه يشعر بحزن شديد لخسارة اليوم أمام البرتغال، معتبرا أنها نتيجة غير عادلة، كما أبدى شكواه من حكم اللقاء الذي يرى أنه أضر بفرص المنتخبين باتخاذه قرارات خاطئة في منطقة الجزاء على الجانبين.
وصرح "خصوصا في لعبة الهدف، نحن نرى أن هناك خطأ لصالح بوطالب (لم يحتسب).. وهو ما كلفنا هدفا. أنا لم أرَ اللعبة ولكن بو طالب يقول إنه تعرض لضربة قوية جدا أبعدته ولم تمكنه من إبعاد الكرة".
ولكن منير شدد على أنه وزملاءه خرجوا من الملعب وهم يشعرون بـ"فخر كبير" بعد أن كانت لهم الكلمة العليا في اللقاء ولعبوا بشكل أفضل وأضاعوا الكثير من الفرص وكانوا أفضل من الفريق البرتغالي الذي لم يسدد على المرمى سوى مرتين فقط.
وقال "نحن فخورون للغاية بالصورة التي أعطيناها عن الفريق، وخصوصا زملائي، الذين عرفوا كيف يعودون بعد الخسارة أمام إيران بطريقة قاسية".
وأكمل "اليوم، وتحديدا منذ هدف كريستيانو، عرف الفريق كيف يقوم بردة فعل، وأعتقد أن فريقنا استحق في هذا المونديال أكثر من ذلك بكثير. سنرحل بحزن كبير ولكن أيضا ونحن فخورون بشدة بكل الجماهير التي أتت إلى هنا لدعمنا وبشكل خاص للصورة التي أظهرناها" عن كرة القدم المغربية.
وأكد منير "كرة القدم كانت قاسية معنا، هذا ما نفكر فيه. أعتقد أننا كنا نستحق أكثر من ذلك بكثير في هاتين المبارتين.. ولكن هذه هي كرة القدم، تحسمها تفاصيل صغيرة".
واختتم تصريحاته: "سنرى ماذا سيحدث أمام إسبانيا. سنرى كيف يخوضون مباراة اليوم (أمام إيران). ولكن أقول لك أننا نشعر بالفخر، وخصوصا، لأننا أدخلنا الفرحة على كل الجماهير التي أتت إلى هنا.. هم يستحقون ذلك من كل قلوبنا ونريد أن نعطيهم تلك الهدية"، وهي الفوز في آخر اللقاءات على إسبانيا بطل العالم في جنوب أفريقيا 2010.
طالع أيضا
ميدو لـ في الجول: صلاح بطلا لمشاركته رغم الإصابة.. يجب أن يحمل شارة القيادة
في الجول يوضح - لماذا يتبقى لاعب داخل الملعب ولا يحتفل مع زملائه بالأهداف
نائب المصري يعلن عبر في الجول الاستقالة من مجلس الإدارة
رينار بعد هزيمة البرتغال: أشعر بالرضا والفخر رغما عن كل شيء.. وكأننا في الدار البيضاء
من أوروجواي لـ في الجول: كيف بنى أوسكار تاباريز جيلا شابا للسيلستي