بالفيديو - منذ 1990 وحتى مونديال روسيا.. العرضيات كابوس يطارد الفراعنة عبر الأجيال
الجمعة، 15 يونيو 2018 - 20:25
كتب : إسلام حسن
أزمة تاريخية متأصلة في المنتخبات والفرق المصرية عبر الأجيال والوضع لا يتغير الكرات العرضية بها سم قاتل مع منذ ما يقرب من 30 عاما ولا تزال مستمرة حتى الآن أمام أوروجواي.
المنتخب المصري تلقى هزيمة قاسية في الدقائق الأخيرة أمام أوروجواي في افتتاح مبارياته بكأس العالم بروسيا 2018 لحساب المجموعة الأولى.
تأهل المنتخب المصري إلى كأس العالم 1990 برأسية حسام حسن في مرمى الجزائر، وكانت هذه المرة الأخيرة التي تكون سلاحا لنا، لا علينا
لتبدأ حكاية اللعنة مع الكرات العرضية منذ حينها وحتى وقتنا هذا.
استهل المنتخب المصري مشواره بمونديال إيطاليا وتعادل مع هولندا إيجابيا ثم سلبيا مع أيرلندا، ليواجه إنجلترا في الجولة الثالثة ويسقط بهدف دون رد بهدف من كرة عرضية سجلها إيان رايت.
تونس 1994
بعدها لعب الفراعنة في أمم إفريقيا 1994 بتونس للفوز وكان الأمر يسير جيدا حتى ربع النهائي أمام مالي.
سوماليا تراوري مهاجم مالي لدغ الفراعنة في الدقيقة 64 برأسية من كرة عرضية وودع المنتخب المصري البطولة.
جنوب إفريقيا 1996
تأهل الفراعنة إلى ربع النهائي في بطولة أمم إفريقيا التي أقيمت بجنوب إفريقيا عام 1996، وها نحن نواجه زامبيا لاستعادة اللقب منذ 10 أعوام.
تقدمنا بهدف سميرة كمونة ولكن في الشوط الثاني حققت زامبيا عودة تاريخية بتسجيل ثلاثة أهداف والكرات العرضية لا تزال أزمة كل عام.
تصفيات مونديال 1998
المنتخب المصري مارس هوايته المفضلة في سوء التعامل مع العرضيات، ولكن هذه المرة أثبت أن الأمر لا يقتصر على الكرات الهوائية فقط..
هدف زوبير بية نجم تونس في مرمى نادر السيد كان أحد الأسباب الرئيسية في تأهل تونس لمونديال فرنسا
أمم إفريقيا 1998
توج الفراعنة باللقب الغائب في أمم إفريقيا 1998 ببوركينا فاسو ولم نستقبل سوى هدفا واحدا وكان في المباراة الأولى أمام المغرب.
لا أحد ينسى مقصية مصطفى حجي في مرمى نادر السيد.. والتي كانت من كرة عرضية .
مالي 2002.. مبوما
مصر والكاميرون في دور الـ8 بأمم إفريقيا التي أقيمت في مالي.
منتخب الكاميرون الذي توج بالبطولة في النهاية، كان قد أزاح مصر وهو في طريقه للقب، وأقصاها برأسية باتريك إمبوما في مرمى الحضري.
الجزائر 2004
تبدل جيل كامل وأصبح المنتخب المصري بدم جديد ومدرب جديد، وأمام الجزائر في الملعب الأولمبي بسوسة التونسية، استطاع محاربو الصحراء التغلب على الفراعنة بهدفين مقابل هدف.
ولسنا بحاجة للإشارة إلى أن أحد هدفي الجزائر كان من ضربة ركنية.
جيل ذهبي؟ لا مشكلة
الجيل الذهبي لمنتخب مصر الفائز بأمم إفريقيا ثلاث مرات على التوالي 2006 و2008و2010 لم يسلم من تلك اللعنة التي تأصلت في جينات المدافع المصري.
ضياع حلم التأهل لمونديال 2010 بدأ عند زامبيا في ستاد القاهرة بالتعادل 1-1 حتى هاني سعيد ووائل جمعة فشلوا في التعامل مع العرضيات.
وحتى في حكاية تأهلنا لمونديال روسيا 2018، كاد الأمل أن يتحول لكابوس بهدف الكونغو الذي جاء من كرة عرضية قبل أن يحسم صلاح الأمور لصالح الفراعنة.
الأمر لم يقتصر على المنتخبات المصرية فقط، بل الأندية أيضا.
فشل المصريون في التعامل مع الكرات العرضية مستمر حتى الآن في دوري أبطال إفريقيا ، حيث خسر الأهلي نهائي البطولة من الوداد المغربي بكرتين عرضيتين في السكندرية والمغرب.
حتى الزمالك ودع الكونفدرالية على يد ولايتا ديتشا الإثيوبي بكرة عرضية جعلت الفريقين يحتكمان إلى ركلات الجزاء.
وها هو المنتخب المصري يكمل كابوس اسمه الكرات العرضية بهدف خيمينيز في مرمى الشناوي في افتتاح مبارياتنا في مونديال روسيا 2018 بالطريقة نفسها التي عانت منها كل الأجيال منذ 1990 وحتى الآن.
طالع أيضا
المواجهات المباشرة أم فارق الأهداف؟ ما قاعدة الفصل بين المتساويين في النقاط بالمونديال
ميدو: يجب أن نبني على الإيجابيات ضد أوروجواي
صاحب هدف أوروجواي: توقعنا صعوبة اللقاء