بعد عامين من حادثة "الاعتداء على قاصر" المزعومة في حق دافيد دي خيا، والتي تم تبرئته منها، عاد حارس مرمى منتخب إسبانيا للظهور في اللقاءات الصحفية بعد فترة من الانطواء على نفسه.
ديفيد دي خيا
النادي : فيورنتينا
دي خيا تحدث لصحيفة "أس" عن كواليس لقائه القصير ببيدرو سانشيز رئيس وزراء إسبانيا في الأسبوع الماضي، والذي اعتذر فيه رئيس الوزراء لدي خيا عن التصريحات التي بدرت منه قبل عامين.
وانتقد دي خيا سلوك الصحافة الإسبانية قائلا: "معاملتي لم تكن عادلة، الكثير من الناس لم يكونوا عادلين في حقي، انتقدوني مع علمهم أنهم مخطئون، ولم يتداركوا الأمر. البعض لا يستحقون وقت المقابلة وهكذا يسير الأمر".
وأضاف: "لم يتعلق الأمر بمسألة رياضية، بل كانت شأن شخصي، أمور قد تؤثر عليك، أعتقد أن بعض الناس لم يتصرفوا بشكل لائق".
وواصل: "أنا هادئ، لا أتأثر عادة بمثل تلك الأمور على المستوى الشخصي، لم أتأثر كثيرا، ولكني أمتلك عائلة، وأشخاص مقربين، وليس من الصائب أن يتأثروا بمثل تلك الأمور. إنها مسائل من الماضي الآن، لقد اتضح أنها مجرد أكاذيب".
وعن اعتذار رئيس الوزراء الإسباني: "تقبلت اعتذاره كبادرة حسنة، لكن كل ما في الأمر أنه قال ما قال علنا، ولذا أعتقد بتوجب اعتذاره علنا. أغلب الشخصيات المعروفة الذين أظهروا قلة احترام تجاهي لم يعتذروا مطلقا، ولا حتى بشكل خاص. يسهل الحديث عن الناس خلف أظهرهم في تلك البلد".
تعود أصول القصة لما قبل عامين عندما ظهرت ادعاءات تقول أن دي خيا متورط في اعتداء جنسي على فتاة قاصر مباشرة قبل منافسات يورو 2016، ليخرج سانشيز قائلا:
:"لا أشعر بالراحة واسم دي خيا موجود في قائمة المنتخب الوطني، خاصة بعد الحادثة تلك".
وأضاف "أحترم افتراض براءة المتهم حتى إدانته، لكن فوق كل شيء عليك أن تضع نفسك في مكان الضحية".
بعد ذلك ثبت أن الفتاة التي اتهمت دي خيا كانت تحاول ابتزاز لاعب آخر، كما أنها لم تقدم أي أدلة، الأمر الذي أثبت براءة اللاعب سريعا.
وكان دي خيا قد ظهر بشكل بارد في مران المنتخب الإسباني الذي حضره رئيس الوزراء الأسبوع الماضي، إذ لم يشارك زملائه التصفيق لسانشيز بعد أن ألقى كلمته عليهم.