كتب : فادي أشرف
بعد 3 أيام فقط، سيعرف العالم وجهة بطولته المفضلة في 2026.
يوم الأربعاء المقبل، سيختار أعضاء الفيفا بين ملف المغرب، التي تتقدم للمرة الخامسة بعد 1994 و1998 و2006 و2010، وملف مشترك بين كبار قارة أمريكا الشمالية، أمريكا وكندا والمكسيك لاستضافة كأس العالم بعد 8 سنوات.
الجديد في هذا التصويت، أن كل أعضاء الفيفا الـ211 سيصوتوا، بدلا من أعضاء لجنة الفيفا فقط.
من يساند من؟
إفريقيا بشكل عام تساند المغرب، ربما فقط باستثناء جنوب إفريقيا.
في المقابل، يساند الجانب الروسي – الذي يستضيف التصويت قبل يومين من انطلاق كأس العالم – الملف المغربي. أمر قد يكون له تأثير كبير في سير التصويت.
وكذلك، وجد المغاربة حلفاء أقوياء في أوروبا مثل فرنسا وبلجيكا.
أما الملف الأمريكي الشمالي، فيجد مساندة من الأمريكتين بجانب بعض دول الكاريبي.
وتشير بعض التقارير إلى أن رئيس الفيفا جياني إينفانتينو مساند قوي للملف الأمريكي الشمالي.
وفي وجود ملفين فقط، لا يحتاج أحدا منهما سوى إلى تصويت 50%+1 من أعضاء الفيفا الـ211 للحصول على شرف استضافة المونديال.
وبحسب تقرير نيويورك تايمز، فإن حتى الآن ضمنت المغرب 17 صوتا من الجزائر، أنجولا، بلجيكا، الكاميرون، مصر، فرنسا، جامبيا، غينيا-بيساو، كينيا، لبنان، لوكسمبورج، ميانمار، فلسطين، قطر، روسيا، صربيا، جزر سيشل.
وتميل 9 دول أخرى للتصويت للمغرب.
أما الملف الأمريكي الشمالي، فضمن تصويت 23 دولة هم أفغانستان، الأرجنتين، بليز، بوليفيا، البرازيل، تشيلي، كولومبيا، كوستاريكا، الإكوادور، السلفادور، جرينادا، الهندوراس، جامايكا، ليبيريا، ناميبيا، نيكاراجوا، بنما، باراجواي، بيرو، السعودية، أوروجواي، فينزويلا، زيمبابوي.
ويبقى 158 اتحادا لم يحدد موقفه حتى الآن.
تقارير الفيفا
في رحلاته التفتيشية، منح الفيفا درجات أعلى للملف الأمريكي الشمالي في كل البنود، كما أنه رأى أن البنية التحتية التي تحتاجها المغرب قد لا تكون جاهزة في 2026، حسبما ورد في نيويورك تايمز.