كتب : محمد البنا
فجرت وسائل الإعلام المكسيكية فضيحة للاعبي المنتخب قبل أسبوعين من انطلاق نهائيات كأس العالم روسيا 2018 بداعي أن ثمانية منهم قضوا ليلة رفقة 30 فتاة.
المكسيك لعبت مواجهة ودية ضد اسكتلندا يوم السبت الماضي وفازت 1-0، ووقعت في مجموعة تضم ألمانيا وكوريا والسويد بكأس العالم.
ورصدت مجلة (تي في نوتاس) ذائعة الصيت في المكسيك صورا وأدلة تثبت قيام ثمانية من اللاعبين من بينهم جيوفاني دوس سانتوس نجم المكسيك وميمو أوتشوا حارس المرمى وستة من لاعبي المنتخب المكسيكي وصلوا إلى منزل في الساعة العاشرة والنصف مساء السبت الماضي وقضوا ليلة ممتعة حتى الرابعة فجرا رفقة الموسيقى والمشروبات وفتيات عديدة".
وأكدت المجلة في تقريرها أن اللاعبين لم يصطحبوا زوجاتهم أو صديقاتهم "لأنهم أرادوا أن يكونوا أشقياء قليلا، وإلا لماذا أرادوا أن يصطحبوا 30 مرافقة".
وتحدث اليوم الأربعاء جويلرمو كانتو سكرتير عام الاتحاد المكسيكي عن هذه الواقعة قائلا: "ذلك اليوم كان يوما حرا للاعبين".
وأضاف "هذا هو الخطر الذي تقابله عندما تمنح اللاعبين الحرية، في الحقيقة الأمر لا يتعلق بأن هذا أمر نحبه أو لا، ببساطة يجب أن نكون واضحين بأنهم لم يفوتوا أي تدريب أو مباراة".
وشدد "الأمر الذي يخص القيم منفصل، لن أدين اللاعبين.. هذا أمر شخصي ولهم الحرية فيما يفعلونه خلال وقت فراغهم الذي تم الاتفاق على موعده قبل السفر إلى الدنمارك [حيث يلعب مباراة ودية أخيرة]".
واختتم "موضوع الحرية هذا مُعقد".
وكانت تقارير قد ذكرت أن رافاييل ماركيز قائد منتخب المكسيك قد اجتمع باللاعبين في الفندق بمدينة كوبنهاجن ليحدثهم عن مسؤوليتهم تجاه بلادهم قبل روسيا 2018.
المفارقة أن هذه ليست الواقعة الأولى التي تحدث بهذا الشكل لمنتخب المكسيك، ففي سبتمبر 2010 تم إيقاف وتغريم إيفرين جواريز وكارلوس فيلا وتغريم 11 لاعبا آخرا بسبب تنظيمهم حفلة مشابهة في فندق مونتيري.
وفي يونيو 2011 تم إيقاف ثمانية لاعبين من المكسيك في كوبا أمريكا بعد أن تم ضبطهم وهم يُحضرون فتيات إلى فندق الفريق.