كتب : زكي السعيد
تحدث مانويل بيلليجريني مدرب وست هام يونايتد أخيرا عن السرقة التي تعرض لها رفقة زوجته في عاصمة تشيلي، سانتياجو، ليلة السبت الماضي.
وكان بيلليجريني في طريقه لتناول العشاء مع بعض أصدقائه في موطنه رفقة زوجته، عندما هاجمه ثنائي مسلح، قبل أن يهربا بحقيبة زوجته مع وصول الشرطة التي اشتبكت معهم ببعض الأعيرة النارية.
وقال بيلليجريني لصحيفة "الميركوريو" مسترجعا تفاصيل الحادثة: "ركنت سيارتي، سرت لحوالي 40 مترا، ومن ثم خرج رجلان مُقنَعان من سيارة وحاولا خطف حقيبة اليد الخاصة بزوجتي، قبل أن يلتفتوا إلي، وهنا خرج رد فعلي".
وأضاف: "حاولت ردع الفتى، وهذا دفعه للتوقف، لكنه عاد وأشهر سلاحه في اتجاه صدري، وجهه صوبي وضرب طلقة في الهواء، أصابت الطلقة أحد الأبنية".
وواصل: "إن كان قد وجّه السلاح نحوي في البداية، لما حاولت ردعه. من حسن حظي أنه قرر إطلاق الطلقة في الهواء بعد أن وجهه نحوي، على الأرجح لأنه سمع قدوم الشرطة نحونا، أو لأن الشخص الآخر أخبره بألا يطلق النار، أو لعله تعرّف علي، لا أدري".
ولكنه لا يعتقد بأن لفظ "شجاع" هو الوصف المناسب لفعلته: "ما فعلته لم يكن بادرة شجاعة، بل مجرد رد فعل للدفاع عن النفس".
وتطرق بيلليجريني للوضع الأمني المتدني في بلاده: "ما واجهته ليلة السبت هو شيء يتعذر تفسيره، كان الوقت مبكرا، حوالي التاسعة مساء، في منطقة مليئة بالمطاعم والحانات. سمعت بتزايد انعدام الأمان في تشيلي من الخارج".
واختتم: "إنه أمر مثير للشفقة، لأن تشيلي اعتادت دائما أن تكون آمنة، واعتدت دوما العودة هنا طوال الـ20 عاما الماضية. لا أصدق أنها مشكلة سياسية، إنها اجتماعية، ويجب أن يتوقف هذا الأمر بشكل ما".
وكان بيلليجريني قد تعاقد مؤخرا مع نادي وست هام الإنجليزي لتدريبه بدءا من الموسم المقبل، بعد أن قضى عامين في الصين.