منافسا رمضان في هدرسفيلد - مهارة كبيرة وقدرة على التأقلم في عدة مراكز

الرغبة في البقاء بالدوري الإنجليزي الممتاز ستتحقق، والسعي نحو فرصة لإثبات الذات مجددا ستكون في المتناول. رمضان صبحي في الطريق إلى هدرسفيلد تاون.

كتب : لؤي هشام

السبت، 02 يونيو 2018 - 14:20
رمضان صبحي - فالنسيا

الرغبة في البقاء بالدوري الإنجليزي الممتاز ستتحقق، والسعي نحو فرصة لإثبات الذات مجددا ستكون في المتناول. رمضان صبحي في الطريق إلى هدرسفيلد تاون.

اللاعب المصري يخضع لفحص طبي في النادي الإنجليزي (طالع التفاصيل) بعدما حصل على إجازة من المنتخب لمغادرة المعسكر على أن يعود في نفس اليوم (طالع التفاصيل).

رمضان صبحي لعب لموسمين مع ستوك سيتي، لكنه قضى أغلب الفترات على مقاعد البدلاء.

صاحب الـ21 عاما شارك في 28 مباراة مع ستوك سيتي في الموسم الماضي بمختلف البطولات، سجل فيهم 4 أهداف وصنع هدفا واحدا.

ولكن رحلته مع الخزافين انتهت الآن، وأمامه مهمة جديدة مع الفريق الذي صعد للدوري الإنجليزي الممتاز الموسم المنقضي، ونجح في البقاء بعدما احتل المركز الـ16 برصيد 37 نقطة عقب منافسة للخروج من دائرة الهبوط.

المهمة بالتأكيد لن تكون سهلة. رمضان تنتظره منافسة قوية مع زملائه في نفس للمركز للحصول على فرصة مشاركة.

خلال السواد الأعظم من مباريات الموسم الماضي فضل مدرب هدرسفيلد دافيد فاجنر الاعتماد على الثنائي راييف فان لابارا وتوم إنس في مركز الجناح الأيسر.

الهولندي فان لابارا كان هو من شارك في هذا المركز في أغلب اللقاءات، فيما تبادل إنس المراكز عدة مرات ما بين جناح أيسر، وفي الغالب كصانع ألعاب.

ويحظى الثنائي بثقة المدرب فاجنر بشكل كبير.

لابارا لاعب سريع ومهاري للغاية، قدراته الفردية تساعد الفريق كثيرا على التحول من الدفاع للهجوم مستغلا سرعته على الخط.

بالإضافة إلى مراوغاته التي تمكن الفريق من الاحتفاظ بالكرة لأطول وقت ممكن سواء في الحالة الدفاعية أو الهجومية.

لابارا الذي يشارك أحيانا كجناح أيمن لعب خلال الموسم المنقضي 38 مباراة في جميع المسابقات، سجل خلالها 5 أهداف وصنع هدفا وحيدا.

ويقول عنه المدرب فاجنر: "لقد أظهر كل شيء، في بعض اللحظات كنت تفكر (ما الذي يفعله؟!) ولكنه أظهر بعض اللحظات من العبقرية كذلك".

ويضيف "إنه تهديد هجومي كبير وفي بعض الأحيان لا يمكن إيقافه، أحيانا أخرى يتخذ قرارات خاطئة، ولكنه يملك كل شيء وسوف يساعنا ويدعمنا للوصل إلى مستوى آخر".

لابارا صاحب القدم اليمنى يعيبه في بعض الأحيان الاحتفاظ المبالغ فيه بالكرة بجانب فقدانه لأعصابه في بعض اللحظات مثلما حدث أمام مانشستر سيتي حينما اشتبك مع ليروي ساني ليتلقى البطاقة الحمراء.

أما توم إنس فهو ليس منافس رمضان الرئيسي بطبيعة الحال بسبب اعتماد المدرب الألماني عليه في أغلب فترات الموسم كصانع ألعاب.

ولكن تواجده كجناح أيسر كذلك قد يصعب من مهمة لاعبنا المصري، فإنس الذي يلعب بالقدم اليسرى يجيد القيام بأكثر من دور في أرض الملعب.

خلال الموسم المنقضي وإجمالي المشاركات فقد لعب في ثلاثة مراكز هجومية هذا إذا ما أضفنا مشاركته كجناح أيمن في عدة لقاءات.

لعب توم 37 مباراة سجل فيها 3 أهداف إجمالا ولم يصنع أي هدف.

إنس مرن تكتيكا بشكل كبير ومهاراته الفردية مرتفعة، كذلك يجيد المرور في موقف واحد ضد واحد.

توم كان صاحب هدف البقاء في الدوري الممتاز بشباك واتفورد في الدقيقة 91 لينقذ فريقه من الهبوط.

ويقول عنه فاجنر: "إنه دائم يحاول ولا يستسلم أبدا، لهذا يناسب مجموعتنا".

أما إنس فيُظهر إيمانه بمدربه قائلا: "حينما تمتلك تلك الفرصة من مدرب يؤمن بما أنت قادر على جلبه للفريق، إنه يرغب في تطوير قدراتك كلاعب".

ويتابع "عندما تشعر بذلك من المدرب فإنه يعطيك الثقة والحماس لأن تذهب وتلعب بدون ضغوطات، لست خائفا من فعل هذا أو ذاك، ولا توجد فرصة أفضل من تلك".

تلك الكلمات الأخيرة ربما تكون عاملا حاسما لمحترفنا المصري، وقدرة مدربه على احتواء لاعب بموهبة رمضان.

اقرأ أيضا

مدرب المنتخب لـ في الجول: لم نحسم حارس مصر الأساسي في كأس العالم

منتخب مصر لـ في الجول: رمضان في إنجلترا للانتقال إلى هدرسفيلد

ستوك سيتي لـ في الجول: رمضان يخضع للكشف الطبي في هدرسفيلد

اختر التشكيل التاريخي لـ مصر.. حيرة كبيرة في جميع المراكز

السنغال.. هل تتكرر؟ رحلة تبديد الشكوك التي أعتقدها البعض يقينا

ردود أفعال كولومبية متباينة عن التعادل مع مصر.. بين ضاع أمل صلاح في المنافسة وبعودته قد يتألقون