كتب : رامي جمال
لم يستطع منتخب مصر تحقيق الفوز في الودية الرابعة له استعدادا لكأس العالم وتعادل للقاء الثاني على التوالي ولكن تلك المرة سلبيا بدون أهداف مع كولومبيا.
حاول هيكتور كوبر المدير الفني لمنتخب مصر تجربة أكثر من لاعب في مركز الجناح الأيمن لتعويض غياب محمد صلاح للإصابة فبدأ بمحمود حسن "تريزيجيه" قبل الدفع بأحمد المحمدي.
وبالتأكيد بدا واضحا تأثر الفراعنة بغياب صلاح كثيرا.
ويستعرض FilGoal.com أبرز ملامح الفراعنة أمام كولومبيا.
ماذا يمكن أن يقال؟
في كل مباريات منتخب مصر مع هيكتور كوبر تظل أزمة الفراعنة الواضحة للجميع هي عدم التعامل الجيد مع الكرات العرضية.
راداميل فالكاو كاد يسجل مبكرا في الدقيقة الثانية بعدما حول عرضية من جيمس رودريجيز برأسية إثر تفوقه على مراقبيه أحمد حجازي وعبد الشافي.
الأمر تكرر بعدها بعدة دقائق مرة أخرى وحصل فالكاو على الكرة، وأخطأ محمد الشناوي في الخروج من مرماه مرتين وكاد أن يكلف الفراعنة هدفا.
أكثر من 50% من الأهداف التي استقبلها المنتخب مع كوبر كانت من عرضيات.
تريزيجيه ورمضان
اعتمد كوبر على تريزيجيه كجناح أيمن بدلا من محمد صلاح وحاول لاعب قاسم باشا أن يتسلم الكرة ويبدأ الهجوم ونجح في بعض الأحيان وفي أحيان أخرى لا.
وفي الناحية اليسرى تواجد رمضان صبحي وهنا الأزمة، فتلك الناحية لم تقدم أي شيء يذكر وعانى لاعب ستوك سيتي في تسلم الكرة أو في التمرير.
رمضان لم يقدم مستواه المعهود الذي كان عليه في السابق وأصبحت الناحية اليسرى لا تقدم الإمدادات المطلوبة منها.
التركيز خلف الظهير
منتخب كولومبيا قام أكثر من مرة بتركيز اللعب في إحدى الناحيتين اليمنى أو اليسرى ثم يقوم بتمريرة طويلة سريعة بنقل الملعب كله للناحية العكسية خلف الظهير أحمد فتحي أو محمد عبد الشافي.
وهنا ظهر خلل في الدفاع المصري على كوبر الانتباه إليه قبل المونديال.
فبسبب تلك الكرات كانت تسنح الفرص أمام كولومبيا لإرسال العرضيات التي كانت تشكل خطرا على المنتخب المصري.
التخلص من الكرة
عانى لاعبو منتخب مصر بشكل عام من رغبتهم في التخلص من الكرة سريعا فلم ننقل الكرة للأمام أكثر من 5 أو 6 مرات وعدا ذلك كانت التمريرات للخلف.
وفي بعض اللحظات الأخرى بدا الارتباك واضحا على بعض اللاعبين بدون داعي فكانت الكرة تهرب من أقدامهم ليخطفها لاعبو كولومبيا.
في ذلك الوقت حاول عبد الله السعيد الاستحواذ على الكرة في بعض اللحظات وهنا ظهرت بعض الخطورة لمنتخب مصر بسبب تحرك اللاعبين دون كرة، ورغم ذلك فحتى بعض الكرات التي تم تمريرها في المساحات الخالية خلف دفاع كولومبيا لم تجد من يستغلها مثلما يفعل صلاح.
ولكن بشكل عام لم يكن هناك شكل واضح لأداء هجومي لمنتخب مصر في اللقاء فكان الاهتمام بإيقاف الخصم أكثر من تسجيل الأهداف.
طالع أيضا
خالد جلال يريد باهر المحمدي في الزمالك
هادي خشبة: ننتظر رد الأهلي بشأن مهند لاشين
فالكاو.. النمر الذي لا يكل عن القتال من أجل المجد
فيورنتينا وثنائي ميلانو يتابعان وردة أمام كولومبيا
المستكاوي يختار قدمي بيبو ورأس أبو جريشة ليكون لاعبه المصري المثالي