نجوم المونديال وذكريات الطفولة.. تياجو ينحدر من أسرة فائزة وجيسوس سيتوقف عن طلاء الشوارع

نجوم كأس العالم 2018 يتحدثون عن ذكرياتهم الأولى مع المونديال

كتب : زكي السعيد

الإثنين، 28 مايو 2018 - 11:26
نيمار وجابرييل جيسوس

نجوم المونديال كانوا أطفالا يوما ما، كانوا مشجعين قبل أن يصيروا أبطالا قوميين، فالجوهرة السوداء بيليه شاهد والده يبكي منهارا بعد كارثة الماراكانا عام 1950، فما كان إلا أن مسح دموعه بكأس مونديالية بعد 8 سنوات على أرض السويد جلبها بأقدامه وهو لم يبارح سن المراهقة بعد.

ولاستكشاف كأس العالم في أعين النسخ الصغيرة من نجومه الحاليين، قام الموقع الالكتروني للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بنشر تصريحات لعدة لاعبين ومدربين مشاركين في نسخة 2018، يتحدثون فيها عن ذكرياتهم –السعيدة منها والأليمة- مع المونديال.

لوكا مودريتش (قائد كرواتيا):

"كنت في الثالثة عشر من عمري (في كأس العالم 1998)، شاهدته مع أصدقائي وعائلتي في زادار. وبعد كل فوز، زادت سعادتنا، كان الأمر بمثابة ترويج رائع لكرواتيا، إذ عرفنا العالم أجمع أخيرا. بدأت في الحلم حينها أن أصل يوما ما لهذا المستوى الخارق".

تياجو ألكانتارا (لاعب إسبانيا):

"أول ذكرى لي جاءت في كأس العالم 1994، والتي فاز بها والدي (مازينيو مع البرازيل). كنت في الثالثة من عمري ولا أتذكر المباريات، ولكني أتذكر عودته للمنزل، والاحتفالات، واجتماع العائلة، أتذكر ذلك بوضوح".

"أذكر كذلك نهائي 2010 بين إسبانيا وهولندا، وهدف (أندريس) إنيستا، إنها اللحظة الأهم في تاريخ كرة القدم الإسبانية، كنا متواجدين مع منتخب الشباب تحت 19 عاما عندما سجل أندريس، انطلقت طفايات الحريق وطار الزيت والسكاكين في الهواء، ووقع التلفاز على أرض بدوره".

علي رضا جهانبخش (لاعب إيران):

"لدي ذكريات قوية من مشاهدة كأس العالم 2006 في المنزل مع عائلتي، فأثناء مشاهدتنا لإحدى المباريات، التفت إلي والدي وأخبرني أن حلمه الأكبر يتمثل في رؤيتي ألعب مرتديا هذا القميص في كأس العالم، كنت مجرد طفل في ذلك الوقت، لم يتخيل أحد منا أنني قادر على فعلها في ظرف 8 سنوات، إلا أن حلمه تحول ليكون حلمي بكل تأكيد".

جابرييل جيسوس (لاعب البرازيل):

"قمت بعمل الرسومات في الشوارع على مدار كؤوس العالم الثلاث السابقة احتفاءً بالبطولة، إنه بمثابة التزام تجاه المجتمع. آمل أن أتحصل على فرصة لعب كأس العالم في روسيا حتى أرد كل المتعة التي تسبب فيها المونديال لي".

راداميل فالكاو (لاعب كولومبيا):

"أقدم ذكرى لي في كأس العالم؟ هدف فريدي رينكون أمام ألمانيا بكأس العالم 1990 في إيطاليا، كنت في الرابعة من عمري، الجميع في كولومبيا احتفل بالهدف، ولذا لدي ذكرى عابرة عنه. في الحقيقة، أذكر المرات التي شاهدت فيها الهدف لاحقا أكثر من لحظة الهدف نفسها. كأس العالم التالي 1994، ولذا شببنا على مشاهدة هذا الهدف مرات ومرات".

خافيير هيرنانديز "تشيتشاريتو" (لاعب المكسيك):

"أول كأس عالم أتذكره هو 1998، فقدوتي كان مشاركا فيه: رونالدو. وبسبب جدول مواعيد المباريات، اضطررت في بعض الأحيان إلى إنهاء حصصي في المدرسة مبكرا حتى أهرع عائدا إلى المنزل وأشاهد المباريات".

هيرف رينار (مدرب المغرب):

"كأس العالم 1978 في الأرجنتين هو أول مونديال أذكر مشاهدته على التلفاز، يمكنني تذكر ماريو كيمبس والأجواء الرائعة وكل تلك القصاصات الورقية البيضاء على العشب. أما أسوأ ذكرى لي في كأس العالم فهي خسارة فرنسا أمام ألمانيا في 1982، شوماخر وباتيستون، وهزيمة فرنسا في ركلات الجزاء الترجيحية. أتذكر ذلك بوضوح، ويساعدني ذلك على تفهم غضب المشجعين عندما يخسر منتخب بلادهم، إنه شيء مريع، شعرت وكأني فقدت شخصا عزيزا".

هاري كين (قائد إنجلترا):

"أتذكر 2002 عندما سدد رونالدينيو تلك الركلة الحرة تجاه الزاوية العلوية (أمام إنجلترا في ربع النهائي)، إنها تؤلمني حتى اللحظة، تلك كانت أبكر ذكرى لي مع كأس العالم، ومنذ تلك اللحظة مشاركتي في المونديال باتت حلما".

يوليان دراكسلر (لاعب ألمانيا):

"أول كأس العالم أستطيع تذكر مشاهدته بشكل نشط هو 2006، كنت صغيرا جدا على الأرجح خلال نسخة 2002، أما 2006 فكانت هنا في ألمانيا، وشاهدت كل مبارياته رفقة عائلتي. منتخب ألمانيا هذا أثار الحماس في البلد جمعاء، ولذا كانت كل مبارياته تحظى باهتمام شديد".

تيري هنري (مساعد مدرب بلجيكا):

"أول ذكرى لي في كأس العالم كانت مع ماريوس تريسور وتسجيله في نصف نهائي 1982 أمام ألمانيا الغربية، كل ما أذكره هو أن الجميع قفزوا في المنزل وبدأوا في تحطيم كل شيء. تريسور من جزر الهند الغربية، وكنت متواجدا هناك في ذلك الوقت خلال الإجازة الصيفية، كنت في الخامسة من عمري، وبصراحة ظننت أن المنزل سينفجر".

إيجور أكينفيف (قائد روسيا):

"أذكر مشاهدة كاس العالم 1994 في الولايات المتحدة الأمريكية، كان شعورا أخاذا، كانت المرة الأولى التي أفهم فيها ماهية كرة القدم وخباياها. أجمل ذكرى كانت مشاهدة المباراة أمام الكاميرون، عندما سجل أوليج سالينكو 5 أهداف وفازت روسيا 6-1".

سون هيونج مين (لاعب كوريا الجنوبية):

"لدي عديد الذكريات الرائعة من 2002، أذكر ركلات الجزاء الترجيحية في ربع النهائي أمام إسبانيا، جُن الجميع، لم نستطع التصديق، ارتدى الجميع القمصان الحمراء في 2002، بما في ذلك أنا. لا أستطيع اختيار لحظة بعينها من كأس العالم، كل لحظة في نسخة 2002 كانت رائعة".

نيمار (لاعب البرازيل):

"أول ذكرى ترجع لنسخة 1994، على الرغم من أني بلغت عامين فقط حينها، أعتقد أن أول ما أذكره هو مشاهد التلفاز ورؤية هدف روماريو أمام هولندا، بيبيتو أرسل العرضية، وروماريو سددها من لمسة واحدة، كان هدفا خارقا".

بول بوجبا (لاعب فرنسا):

"أذكر فوز فرنسا 3-0 على البرازيل في نهائي كأس العالم 1998، كنت صغيرا جدا، 6 أو 7 سنوات فحسب، وجلست أشاهد المباراة في المنزل مع الآخرين، وفور أن فازت فرنسا، خرجنا جميعا وقفزنا فوق السيارات، دوت أصوات الأبواق وشعرنا بسعادة بالغة".