كتب : محرر في الجول
دخل الصربي سلافوليوب موسلين قائمة المرشحين لقيادة الأهلي خلال الفترة المقبلة، وفي هذا التقرير نتعرف أكثر على الرحالة الذي ينتهج الأسلوب الدفاعي.
وكشف FilGoal.com عن تواجد المدرب صاحب الـ64 عاما في قائمة المرشحين لقيادة الفريق الأحمر بعد تعثر المفاوضات مع الأرجنتيني رامون دياز. ( اقرأ أكثر )
مسيرته
كان موسلين مدافعا قويا، ولعب لعدد من الفرق ولكنه فترته الأبرز في الملاعب كانت مع ريد ستار بلجراد خلال الفترة من 1975 حتى 1981.
توج موسلين بالعديد من الألقاب المحلية مع ريد ستار، وخسر نهائي كأس أوروبا أوروبا عام 1979 أمام بروسيا مونشنجلادباخ.
وبعدها انتقل للعب في فرنسا مع ليل وبريست وكاين قبل الاعتزال.
بدأ موسلين مسيرته التدريبية عام 1988 في فرنسا مع فريق ستاد بريستوا واستمر معه حتى 1992.
النقلة الأكبر في مسيرة موسلين كانت عندما تولى قيادة بوردو في صيف 1995 مع وجود قائمة قوية تضم لاعبين مثل بيسنتي ليزارازو وكريستوف دوجاري بالإضافة إلى الشاب وقتها زين الدين زيدان.
وقاد موسلين بوردو لانطلاقة قوية في بطولة أوروبا ليصل إلى ربع النهائي، ولكنه أقيل في شتاء 1996 بسبب سوء النتائج في الدوري الفرنسي.
وواصل بوردو مشواره في البطولة حتى وصل للنهائي وخسر من بايرن ميونيخ.
انتقل موسلين لتدريب فريق لانس في صيف 1996 ولكنه لم يستمر مع الفريق طويلا ليرحل في مارس 1997.
تجربة فرنسية جديدة مع لو مان ولكنها انتهت بعد 3 أشهر فقط ليرحل في نوفمبر 1997.
بعدها بدأ موسلين رحلة جديدة في مشواره، بالانتقال إلى إفريقيا وتولي قيادة الرجاء المغربي موسم 1997-1998 وفاز معه بالدوري.
ولكنه عاد بعدها إلى صربيا، ليبدأ مشواره مع ريد ستار بلجراد فريقه القديم.
وهناك حقق أفضل إنجازات في مسيرته بعدما أنهى الموسم متوجا بثنائية الدوري والكأس رغم البداية السيئة للفريق تحت قيادة مدربه السابق ميلوليوب أوستوجيتش.
كرر موسلين إنجازه في الموسم التالي وفاز بالدوري ولكنه خسر نهائي الكأس.
استقال موسلين بشكل مفاجئ في سبتمبر 2001 بعد بداية الموسم بستة أسابيع فقط، وكشفت التقارير وقتها عن أن سبب رحيله هو خلافه مع مهاجمه ميهاليو بيجانوفيتش الذي استبعده من مواجهة باير ليفركوزن في دوري الأبطال والتي خسرها ريد ستار 3-0.
لم يبق موسلين بلا عمل طويلا، حيث رحل لقيادة ليفسكي صوفيا في بلغاريا أواخر مارس 2002 وقاد الفريق لثنائية الدوري والكأس، قبل إقالته في أبريل 2003 بسبب التأخر بفارق 8 نقاط عن صدارة الدوري.
عاد موسلين إلى ريد ستار من جديد وفاز بثنائية الدوري والكأس، ولكنه رحل بنهاية الموسم بسبب خلاف مع الإدارة.
وأراد المدرب الحصول على حرية أكبر في اختيار صفقات الصيف على طريقة المدربين في إنجلترا، ولكن ذلك تعارض مع سياسات النادي ليصفه رئيسه "أسوأ شخص قابله في حياتي".
انتقل موسلين للتدريب في أوكرانيا عبر بوابة ميتالوره دونتسك، ولكنه رحل في منتصف الموسم بسبب خلافات جديدة مع الإدارة.
تنقل موسلين بين عدد من الأندية، ولكن الاسم الأبرز كان مع لوكوموتيف موسكو في 2006 ولكن هذه التجربة أيضا لم تستمر طويلا.
بدأ لوكوموتيف موسكو الدوري وقتها بقوة ولم يخسر في 18 مباراة متتالية، ولكن تراجعت النتائج بشكل كبير بعدها ليخسر صدارة المسابقة ويتعرض للإقالة خاصة أنه كان تحت ضغط بعد الخروج من تصفيات دوري الأبطال.
تجارب أخرى لموسلين في بلجيكا وروسيا وقبرص وبيلاروسيا لم يُكتب لها الاستمرار طويلا.
حتى جاءت اللحظة الأهم في مسيرته بتولي قيادة منتخب صربيا في 2016.
التأهل لكأس العالم ثم الإقالة
حقق موسلين الهدف، وتأهل بمنتخب صربيا إلى كأس العالم.
وتصدر منتخب صربيا المجموعة الرابعة متفوقا على جمهورية أيرلندا وويلز.
وفاز المنتخب الصربي في 6 مباريات وتعادل في 3 مناسبات وخسر مرة من النمسا.
لكن بشكل مفاجئ، قرر الاتحاد الصربي توجيه الشكر لموسلين في أكتوبر 2017 بعد نهاية مشوار التصفيات.
وتعرض موسلين لانتقادات كبيرة في الإعلام الصربي بسبب ما اعتبروه "فشل في جلب المواهب الشابة" للفريق بالإضافة إلى اعتماده على نهج دفاعي.
لكن هل يلعب موسلين كرة دفاعية؟
يحب المدرب الصربي الاعتماد على ثلاثة مدافعين.
ورغم التحفظ الدفاعي الذي يلعب به، إلا أنه فاز في 8 مباريات من أصل 15 قاد خلالهم منتخب صربيا.
وكانت أكبر انتصاراته على مولدوفا 3-0 مرتين في تصفيات المونديال.
وبشكل عام، سجل منتخب صربيا 26 هدفا واستقبل 15 تحت قيادته.