كتب : منار سرحان
مازال الجميع يتابع عن كثب أخبار إصابة نجم المنتخب المصري محمد صلاح والتي خرج على إثرها مبكرا بنهائي دوري أبطال أوروبا، نتيجة التحام بينه وبين سيرخيو راموس، في الشوط الأول من المباراة التي شهدت هزيمة ليفربول بثلاثية.
وأشارت التقارير الطبية من ليفربول ومن جانب المنتخب المصري أن إصابة محمد صلاح هل التواء بالمفصل الترقوي أعلى الكتف، وهي نفس الإصابة التي تعرض لها سيرخيو راموس نفسه في 2015، بالدوري الإسباني أمام إشبيلية، عند وقوعه بشكل خاطئ خلال إحرازه الهدف الأول لفريقه وقتها.
إصابة راموس وقتها لم تمنعه من التدرب بشكل طبيعي مع الفريق، بل وشارك في عدة مباريات وهو مصاب عكس نصيحة الأطباء، مما جعل الإصابة تتفاقم، ليلجأ لعملية جراحية بعد إصابته بشهر كامل.
وتتدرج قوة تلك الإصابة لـ6 درجات وتعتبر الدرجات الرابعة والخامسة والسادسة من أكثر الدرجات سوءا بتلك الإصابة، وقد تحتاج إلى تدخل جراحي، أما الدرجات الأولى فتحتاج عملية استشفاء للراحة وتقوية العضلات دون إرهاق أو التحامات قوية.
وكان لاعب ريال مدريد فرانسيسكو آلاركون "إيسكو" قد عانى من إصابة مشابهة تماما بمباراة الذهاب من الدور نصف النهائي أمام بايرن ميونيخ، وخرج على إثرها مصابا، واحتاج 15 يوما فقط من التدريب الانفرادي بالكرة دون التحامات قوية بالتدريبات، ليعود بعدها سريعا ويشارك بآخر مباريات الدوري، ثم بنهائي دوري أبطال أوروبا أمس السبت.