لا يوجد ملك للعالم غيره، ريال مدريد فاز على ليفربول 3-1 وتوج بدوري أبطال أوروبا للمرة الـ13 في تاريخه.
وحافظ ريال مدريد على لقبه للعام الثالث على التوالي، ليكسر رقمه السابق كأول ناد يتوج بدوري أبطال أوروبا لعامين متتاليين.
وبشكل عام، فاز ريال مدريد بـ4 بطولات دوري أبطال في أخر 5 مواسم.
ولعب البديل جاريث بيل دور البطولة في الانتصار، بعدما سجل هدفين في الدقيقتين 64 و83.
وكان كريم بنزيمة سجل الهدف الأول في الدقيقة 50.
فيما سجل ساديو ماني هدف ليفربول الوحيد في الدقيقة 55.
وكانت اللقطة الأسوأ في المباراة، بخروج نجمنا محمد صلاح من الملعب باكيا في الدقيقة 29 بعدما تعرض لإصابة في الكتف بعد التحام قوي مع سيرخيو راموس.
شوط سلبي وإصابة صلاح
بدأ ريال مدريد المباراة معتمدا على قوته الضاربة، ولعب إسكو بدلا من بيل.
وكالعادة، شارك صلاح أساسيا مع ليفربول مع ساديو ماني وروبرتو فيرمينو.
مع الدقائق الأولى للمباراة، كان ليفربول أخطر والأكثر سيطرة على الكرة.
وارتدت تسديدة صلاح في الدقيقة الخامسة من قدم لوكا مودريتش، ثم أبعد رفائيل فاران تمريرة سحرية من فيرمينو قبل أن تصل إلى ساديو ماني.
ورد كريستيانو رونالدو بتسديدة في الدقيقة 16 ولكنها علت مرمى ليفربول.
ثم جاءت أخطر فرص المباراة في الدقيقة 23، بعد عرضية أرضية من الجبهة اليسرى وصلت لفيرمينو داخل منطقة الجزاء الذي استلم الكرة في مواجهة المرمى وسددها قوية لكنها ارتدت من جسد راموس، ووجدت متابعة من ترينت أرنولد الذي سدد الكرة مباشرة أرضية بطريقة رائعة وقوية تصدى لها الحارس كيلور نافاس بثبات.
وفي الدقيقة 29، حدثت اللقطة الحزينة بسقوط صلاح أرضا بعد التحام مع راموس.
وسقط صلاح ممسكا كتفه متألما بشدة ليتدخل الجهاز الطبي لليفربول، ورغم عودته للعب إلا أن نجمنا المصري سقط على الأرض من جديد ليخرج باكيا من أرض الملعب وسط مواساة رونالدو.
وشارك آدم لالانا في موقع صلاح.
تأثر ليفربول بشدة بعد خروج صلاح وظهرت خطورة ريال مدريد، لكن الدقيقة 34 شهدت دموعا أخرى ولكن هذه المرة من داني كارباخال.
وسقط كارباخال أرضا بعد ضربة في القدم من أندرو روبيرتسون، ليخرج باكيا من أرض الملعب ويشارك ناتشو.
انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي.
شوط مثير
بدأت الإثارة مع الشوط الثاني، وافتتح بنزيمة التسجيل أخيرا في الدقيقة 50.
وارتكب الحارس لوريس كاريوس خطأ فادحا في تمرير الكرة ووضعها في قدم كريم بنزيمة الذي اصطدمت الكرة بقدمه بالصدفة وأخذت طريقها بإتجاه الشباك.
لم يستسلم ليفربول، وأدرك ماني التعادل سريعا بعدما تابع تمريرة ديان لوفرين الذي قابل ركلة ركنية من الجانب الأيمن لتصل إلى النجم السنغالي وتخلص من رقابة مارسيلو وسجل.
ورد ريال مدريد عن طريق إسكو بتسديدة قابل بها كرة عرضية، ولكن كاريوس حولها لركنية.
شارك بيل في موقع إسكو في الدقيقة 62، وكان هذا التغيير سببا في تحول سير المباراة.
نجح بيل فور نزوله في تسجيل هدف رائع ربما يتفوق على هدف رونالدو في يوفنتوس ويكون الأفضل في نسخة هذا الموسم، من ركلة مزدوجة خلفية بعد عرضية من مارسيلو.
وتصدى القائم الأيمن لتسديدة من ماني في الدقيقة 70، ليحرم ليفربول من هدف التعادل.
وأنهى بيل المباراة بهدف ثالث بعد خطأ جديد من كاريوس، حيث أطلق تسديدة قوية بعيدة المدى فشل حارس ليفربول في التعامل معها لتسكن الشباك.
وقبل نهاية المباراة، كاد رونالدو يسجل هدفا رابعا ولكن مشجع اقتحم الملعب ليحاول عرقلة نجم ريال مدريد قبل أن ينجح الأمن في التعامل معه ويضيع الهدف.