رغم أن أغلب الترشيحات لبطل دوري أبطال أوروبا لصالح فريق ريال مدريد على حساب ليفربول إلا أن كرة القدم لا تعترف سوى بالأداء والنتيجة على أرض الملعب.

ومن خلال دراسة فريق ريال مدريد خلال الفترة الأخيرة في الموسم الجاري فإنه يعاني من عدة مشاكل وثغرات دفاعية من الممكن أن يستغلها فريق ليفربول.

كاسيميرو قلب الدفاع:

هو أمر في ظاهره تأمين دفاعي أكبر بعودة كاسيميرو من وسط الملعب إلى خط الدفاع بين الثنائي سيرجو راموس ورفاييل فاران، تظهر أولا ثغرة في عمق وسط الملعب وثانيا رقابة رجل لرجل من الظهيرين فترى كارفخال في وسط الملعب خلف جناح الخصم وفاران ظهير أيمن بدلا منه.

ولكن مع تبادل المنافس التمريرات يظهر الخلل والعشوائية في استعادة تنظيم الفريق حيث يرتد كارفخال كقلب دفاع ويتقدم كاسيميرو ومن المفترض أن يبقى فاران كظهير وإن لم يحدث ذلك يستقبل الفريق هدفا مثل تلك الحالة امام فياريال.

وهذه حالة مشابهة من مباراة أخرى وانتهت بهدف أيضا ولكن من ترك مكانه وتقدم لتغطية وسط الملعب هو راموس لتتسع المساحة بينه وبين مارسيلو وهي التي استغلها المنافس لإحراز الهدف.

بين الظهير الأيسر وقلب الدفاع:

أزمة يعاني منها الفريق بشكل واضح وهي المساحات في الجبهة اليسرى سواء خلف الظهير أو بينه وبين قلب الدفاع.

لاحظ جميع الحالات التالية لأهداف سكنت شباك الفريق تمت صناعتها من تلك الجبهة.

هنا مارسيلو يترك مكانه تماما ويتابع الكرة وكأنه غير مطالب بالتواجد في مركز الظهير.

وهذه حالات أخرى.

القائم البعيد والتغطية العكسية:

الحالة الأخيرة كانت من مواجهة يوفنتوس والتي شهدت إحراز الفريق الإيطالي لهدفين باستغلال نفس المساحة حيث يتم إرسال العرضية على القائم البعيد.

المساحات بين الخطوط:

ظهرت بشكل مؤثر في مواجهتي بايرن ميونخ وعانى منها الفريق الملكي كثيرا خلال مشواره في بطولة الدوري أيضا خاصة مع تراجع كاسيميرو بين قلبي الدفاع أحيانا أو الدفع بالكرواتي كوفاسيتش على حسابه من البداية وهو لا يجيد التغطية أمام قلبي الدفاع.

كارفخال نقطة الضعف:

في الكرات الثابتة تلقى الفريق أكثر من هدف بأخطاء مباشرة في الرقابة الفردية من قبل اللاعب كارفخال خاصة في مواجهة جيرونا أخطأ في هدفين من كرات ثابتة وهو مادفع رونالدو لتعنيفه في أحدهما.

وكذلك تسبب في هدف في مواجهة باريس سان جيرمان بعد ترك اللاعب المكلف برقابته والتركيز فقط مع الكرة.

طالع أيضا.. (كيف يفوز ريال مدريد في 8 خطوات)