كتب : زكي السعيد
بظهوره في تشكيلة ريال مدريد لمباراة فياريال أمس السبت، بات لوكا زيدان ثالث فرد منتمي للعائلة الفرنسية تمثيلا للفريق الأول للنادي الملكي.
لوكا زيدان حصل على أمر مشاركته مباشرة من المدرب الوالد، زين الدين زيدان، ليكون سليلا جديدا لعائلة تركت تأثيرا متفاوتا في تاريخ ريال مدريد.
FilGoal.com يستعرض سابق العائلات وصلات القرابة والمصاهرة التي تناوبت على تمثيل النادي الملكي.
أرانجورين
إيولوجيو أرانجورين وسوتيرو أرانجورين شقيقان مثلا ريال مدريد في العقد الثاني من القرن الماضي، وشهدا معا تتويج الفريق بكأس ملك إسبانيا عام 1917.
خينتو - يورنتي
في عقد الخمسينيات، ظهرت عائلة خينتو على السطح بشراء ريال مدريد لفرانثيسكو "باكو" خينتو من صفوف راسينج سانتاندير، الجناح الإسباني مضى ليصير أحد أنجح وأشهر القادة في تاريخ الفريق بتحقيقه 6 ألقاب دوري أبطال أوروبا و12 لقب دوري وقت تمثيله الفريق ما بين عامي 1953 و1971.
إلا أن باكو خينتو –الرئيس الشرفي الحالي للنادي- لم يكن الأخير في تلك العائلة تمثيلا لريال مدريد، بل فتح الطريق لزمرة من الأشقاء وأبناء الأشقاء، وامتد الأمر إلى المصاهرة.
خوليو وأنطونيو خينتو، شقيقان لباكو، الأول لعب في الفريق الثاني لريال مدريد، بينما نجح الآخر في الظهور ببضع مباريات بالفريق الأول لموسم 1961\1962.
رامون جروسو لعب في ريال مدريد ما بين عامي 1964 و1976، وقضى سنوات طويلة بعد ذلك عضوا في أجهزة فنية مختلفة لريال مدريد، وسيرتبط بعائلة خينتو عن طريق المصاهرة في وقت لاحق.
في الفترة ما بين 1987 و1994، لعب باكو يورنتي خينتو في الخط الأمامي لريال مدريد، وهو ابن شقيق باكو خينتو "الاسم الأبرز بالعائلة".
باكو يورنتي تزوّج ابنة رامون جروسو الذي سبق وأن أشرنا إليه، فخرج من نسلهما ماركوس يورنتي اللاعب الحالي بريال مدريد الذي ينتمي جدوده لريال مدريد من ناحية الأب والأم.
خوليو يورنتي شقيق باكو لعب في ريال مدريد بدوره ما بين عامي 1988 و1990 بالتزامن مع أخيه.
الأمر لم يتوقف عند كرة القدم مع تلك العائلة، فامتد لفريق كرة السلة بريال مدريد، من خلال الشقيقان خوسيه لويس يورنتي وتونين يورنتي.
سانشيس
مانويل سانشيس مارتينيز، لعب في دفاع ريال مدريد ما بين 1965 و1971، وساهم في تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا 1966.
وبعد 32 عاما، جاء ابنه مانولو سانشيز أونتيلو ليرفع كأس دوري أبطال أوروبا بصفته قائدا للفريق الملكي.
مانولو "الابن" هو الأنجح بتمثيله الفريق الأول ما بين 1983 و2001، وهو أحد لاعبين اثنين في تاريخ ريال مدريد جمعا بين لقبي كأس الاتحاد الأوروبي ودوري أبطال أوروبا.
سانشيز
ما بين عامي 1961 و1965، شغل إسيدرو سانشيز الجبهة اليمنى الدفاعية لريال مدريد، وساهم في وصول الفريق لنهائي دوري أبطال أوروبا مرتين دون نجاح في الظفر باللقب.
إسيدرو الذي جمعته صداقة بألفريدو دي ستيفانو زميله بتلك الفترة، جعله أبا روحيا لطفله: إنريكي "كيكي" سانشيز فلوريس الذي لعب لاحقا –وفي نفس مركز الوالد- بالفريق الأول لريال مدريد ما بين 1994 و1996.
سانز - سالجادو
الوضع مختلف نوعا ما مع عائلة سانز، إذ شغل كبيرها، لورنزو سانز، منصب رئيس النادي ما بين عامي 1995 و2000 بعد أن شغل منصب نائب الرئيس لسنوات طويلة سابقة.
وفي وقت رئاسته للنادي، تواجد نجله، فرناندو سانز، في صفوف الفريق الأول ما بين عامي 1996 و1999، وتسبب بشكل غير مباشر في رحيل المدربين فابيو كابيللو ويوب هاينكس اللذين لم يعتمدا عليه كثيرا.
لاحقا انضم للعائلة طرف ثالث عن طريق المصاهرة، وهو ميتشل سالجادو الظهير الأيمن لريال مدريد ما بين عامي 1999 و2000 والذي تزوج ابنة لورنزو سانز.
زيدان
في 2001، حضر زين الدين زيدان إلى ريال مدريد قادما من يوفنتوس بصفقة قياسية، ومع اعتزاله كرة القدم في صفوف الفريق الإسباني عام 2006، لم تنقطع علاقة عائلته بالفريق.
أبنائه الأربعة: إنزو، لوكا، تيو، إلياس جميعهم انضموا إلى أكاديمية ريال مدريد لكرة القدم في أعمار مبكرة.
الابن الأكبر إنزو لعب بقميص الفريق الأول في الموسم الماضي، وسجل رسميا في شباك كولتورال ليونيسا بكأس ملك إسبانيا، قبل أن يرحل عن القلعة البيضاء في الصيف الماضي.
ويوم أمس، خاض حارس المرمى لوكا مباراته الرسمية الأولى مع ريال مدريد في مواجهة فياريال بالدوري الإسباني.
فيرنانديز
ناتشو فيرنانديز مدافع ريال مدريد الحالي غني عن التعريف، متواجد مع الفريق الأول منذ عام 2011، وقبلها لعب عديد السنوات في الفئات العمرية الصغرى، إلا أنه يمتلك شقيقا ارتدى بدوره قميص الفريق الأول لريال مدريد.
المنشود هو أليكس فيرنانديز الذي ظهر في التشكيلة الأساسية لريال مدريد في مواجهة ألكويانو بأولى مباريات كأس ملك إسبانيا موسم 2012\2013. كما أنه لعب دقيقتين أخيرتين في مواجهة راسينج سانتاندير بالدوري موسم 2010\2011.
ألونسو
ماركيتوس يعد أحد أشهر مدافعي ريال مدريد، مثل الفريق ما بين عامي 1954 و1962، وظفر بالألقاب الخمس الأولى في دوري أبطال أوروبا، بل سجل أحد أهداف النهائي الأول أمام ستاد ريمس.
وعلى الرغم من تمثيله نجله ماركوس ألونسو بينيا لفريقي أتليتكو مدريد وبرشلونة، إلا أن العائلة عادت لحظيرة ريال مدريد مع الحفيد: ماركوس ألونسو ميندوزا لاعب تشيلسي الحالي الذي لعب عدة دقائق بقميص الفريق الأول لريال مدريد عام 2010 في مباراة راسينج سانتاندير.