جدول زمني لأزمة نهائي الكأس.. تهديد واتهام و"إرهاب"

الأحد، 13 مايو 2018 - 22:32

كتب : FilGoal

مرتضى

رضخ سموحة، بعد إصرار الاتحاد المصري لكرة القدم على موقفه، سيلعب الفريق السكندري نهائي كأس مصر يوم الثلاثاء المقبل أمام الزمالك.

أزمة بدأت فور تأهل فريق "الموج الأزرق" للنهائي، والسبب، مجاملة جهاد جريشة للزمالك منذ 4 سنوات وفقا لتصريحات فرج عامر.

FilGoal.com يستعرض الأحداث الساخنة لأزمة نهائي الكأس المرتقب بين الزمالك وسموحة.

8 مايو

فور تأهل سموحة للنهائي على حساب الأسيوطي بعد لقاء ماراثوني امتد لركلات الترجيح، صرح فرج عامر رئيس الأول بأنه يريد حكما أجنبيا للقاء الزمالك وعلى استعداد لتحمل التكاليف.

قوبل المبدأ بالرفض تماما من قبل اتحاد الكرة بعد تصريح كرم كردي، ليرد عامر في نفس الليلة مبررا موقفه بأن سموحة تعرض للظلم في نهائي كأس مصر موسم 2013-2014 حين خسر أمام الزمالك وكان جهاد جريشة هو الحكم.

بعد 48 ساعة لم يفوت مرتضى منصور رئيس الزمالك الفرصة للتعقيب.

10 مايو

رأى مرتضى أن عامر يضغط على الحكم الذي سيتم إسناد المباراة له واصفا ما يفعله الأخير بأنه "إرهاب".

وفي المقابل، قرر عامر التصعيد، أعلن تهديده بالانسحاب من المباراة إن لم يأت اتحاد الكرة بحكم أجنبي. وخرج ليصرح بأن إبراهيم نور الدين الحكم الدولي هاتفه لإقناعه بالتراجع عن رأيه، وأن يقبله حكما للقاء.

11 مايو

هل يفعلها سموحة حقا؟ اتحاد الكرة بدأ يفكر في الحل، صرح مسؤول بنادي الأسيوطي أن عضوا في اتحاد الكرة استطلع رأيه في مشاركة الفريق بدلا من سموحة في النهائي!

بعد قليل صرح عامر حسين رئيس لجنة المسابقات أن الفكرة مرفوضة، وأنه في حالة انسحاب سموحة لن يلعب فريق آخر مكانه أمام الزمالك.

12 مايو

نور الدين قرر الدفاع عن نفسه وإخراج نفسه من المشكلة، صرح بأنه اعتذر عن عدم إدارة المباراة وتحدى فرج عامر ليثبت المحادثة التليفونية التي أجريت بينهما.

أما فرج عامر، فقرر التقدم ببلاغ للنائب العام ضد مرتضى وعصام عبد الفتاح رئيس لجنة الحكام باتحاد الكرة، رأى أن تصريحات الأخيرين بها تجريح وإهانة لشحصه ولنادي سموحة.

13 مايو

في ظل تمسك اتحاد الكرة والعقوبات التي سينالها سموحة في حال انسحابه، قرر مجلس إدارة الأخير التراجع عن موقفه وخوض اللقاء!

أقل من 48 ساعة على نهائي كأس مصر ولم يتم بعد إعلان الحكم.

لقاء ساخن ملتهب مرتقب بين الناديين في ملعب برج العرب يوم الثلاثاء.

التعليقات