نجوم الأهلي السابقون يحكون لـ في الجول 3 قصص لغالي بعد اعتزاله
السبت، 12 مايو 2018 - 10:03
كتب : أحمد شاكر
اعتزل حسام غالي قائد الأهلي بعد مسيرة كروية حافلة مثل فيها المارد الأحمر على 4 فترات، ولعب لأندية فينورد الهولندي، توتنام الإنجليزي، دربي كاونتي الإنجليزي، النصر السعودي، ليرس البلجيكي.
FilGoal.com اتجه لسؤلا 3 من زملائه السابقين في الأهلي وهم محمد فاروق وطارق السعيد وشادي محمد للحديث عن ذكرياتهم مع غالي.
في البداية تحدث فاروق قائلا :"أتذكر نهائي دوري أبطال إفريقيا 2001 ضد صن داونز، تحدثت معه وقلت له إن اندفعت للأمام في حالة الهجوم سأكون بديلك في وسط الملعب لأمنحك الأريحية لأنني أعلم روحه وإصراره وعزيمته وأن روحه ستدفعه للتقدم للأمام وبالفعل حدث ذلك ثم حققنا اللقب".
"يمتلك غالي شخصية عظيمة، أتمنى له التوفيق فيما هو قادم، حب الناس نعمة وهو يمتلك حب الجميع، بالطبع يعود الأمر للتواصل الجيد بينه وبين ربه".
"إنه خبرة كبيرة في الملعب لكن خارجه لازال بحاجة للخبرات بكل تأكيد، يمتلك الذكاء والمقومات ومع الخبرات سيكون له شأن آخر، لا بد أن يحصل على وقته فقط".
أما طارق السعيد فله قصة مختلفة للغاية عن غالي حكاها لـFilGoal.com، إذ أنه تذكر مزاحهما الكثير ومعهم عبد الواحد السيد.
وقال :"كثيرون يعتقدون أن غالي غير مرن، بالعكس إنه يمتلك شخصية مرحة ويعشق الضحك ويحب الجميع ذلك".
"أتذكر عندما نكون في معسكرات المنتخب كان دائما يأتي للمبيت معنا أنا وعبد الواحد السيد في غرفتنا".
"كنا نخرج من الفندق ليلا للتنزه والفسحة والتعرف على البلد التي نزلنا بها، كان طيلة الوقت لا يقطع الضحك والهزار مع الجميع، أتمنى له التوفيق فيما هو قادم، أرى أن سيكون إداريا ناجحا لأن مقومات النجاح تتوافر فيه، فهو يمتلك شخصية قوية والجميع في الأهلي يحبه ويقدره".
فيما تحدث شادي محمد قائد الأهلي السابق عن ذكرياته مع غالي حينما كان لايزال بقطاع الناشئين.
"إنه واحد من اللاعبين المتميزين ولا يوجد كثيرون بإمكانياته، شخصيته لا يختلف عليها اثنان، عصبيته الزائدة كانت دوما نابعة من غيرته على الفريق ولأنه قائد والقائد يعتبر مدربا ثاني في الملعب وأمر يحسب له وليس عليه".
"حينما أتيت إلى الأهلي كان لازال في قطاع الناشئين، وتم تصعيده للفريق الأول وكنت أرى فيه شخصية قوية، أتذكر حينما كان يمتلك عرضا من هولندا، وكان يضغط على الإدارة من أجل الموافقة، النادي تمسك به في ذلك الوقت، وكان يضغط بدوره عليهم لشعوره بأن الفرصة جيدة ويرغب في خوض تجربة الاحتراف".
"أتذكر أننا كنا في ذلك الوقت في معسكر بالأكاديمية البحرية".
"طلبني ثابت البطل في غرفته وعندما حضرت رن هاتفه وكان يتحدث أمامي مع حسن حمدي وقتها أبلغه بموافقة الإدارة على احتراف غالي".
"بالطبع علمت فقط من المكالمة ولم يبلغني بذلك ثابت، فالأمر الذي كان يريده مني كان مختلفا عن قصة غالي".
"نزلت من غرفته وأنا في حيرة، أريد أن أبلغ غالي القرار لإسعاده، وفي نفس الوقت لا أريد أن أتعدى الحدود وأبلغه بشيء ليس من اختصاصي".
"فكرت كثيرا واستقريت على إسعاده، وبالفعل طلبته وقمنا بالمشي خلف الفندق وقلت له باختصار النادي وافق على احترافك وسيصلك الخبر خلال ساعات، وقتها حاول الضغط علي لكي أحكي التفاصيل، لكنني لم أبح بأي شيء آخر".
"بعدها أبلغه ثابت البطل بالموافقة على احترافه، وعندما تقابلنا بعدها حضرته هيستيريا ضحك لم تتوقف، وحتى الآن عندما ألتقيه أقول له أتذكر؟ من أول من أبلغك بقرار احترافك؟ ونضحك سويا، كنت أتمنى مشاهدته مع منتخب مصر في روسيا".